يقدم برنامج علاج ميلانوما العين في كليفلاند كلينك أبوظبي خدمات الرعاية والدعم المتخصصة للمرضى المصابين بميلانوما العين.
يقدم برنامج علاج ميلانوما العين في كليفلاند كلينك أبوظبي خدمات الرعاية والدعم المتخصصة للمرضى المصابين بميلانوما العين. وتُعبر ميلانوما العين أكثر أنماط سرطان العين انتشاراً عند البالغين، وتصيب
الجزء المتوسط من العين (المعروف باسم العنبية)، ويمكن أن تسبب فقدان البصر وتبدلات في لون العين أو شكلها. كما يمكن أن تنتشر ميلانوما العين إلى مناطق أخرى في الجسم، وخصوصاً الكبد. ويشتمل العلاج على الجراحة والعلاج الشعاعي. وتلعب الخبرة في تشخيص أورام العين، إلى جانب الفهم العميق لطرق علاجها، دوراً محورياً في الوصول إلى أفضل النتائج العلاجية الممكنة.
يضم برنامج علاج ميلانوما العين في كليفلاند كلينك أبوظبي فريقاً متعدد التخصصات من الخبراء المتمرسين في بنية العين ووظائفها، ويشمل مجموعة من أخصائيي طب العيون وتصحيح البصر الذين يقدمون أحدث الخدمات التشخيصية والعلاجية لمجموعة من أمراض واضطرابات العين المعقدة، بما فيها ميلانوما العين.
ونوفر فريقاً من الخبراء الطبيين متعددي التخصصات لدعم جميع المرضى وعائلاتهم خلال رحلة العلاج. ويجتمع أعضاء الفريق يومياً لمناقشة احتياجات كل مريض بشكل فردي، وتقدّمهم في العلاج، واختيار الخطة العلاجية المثلى لهم.
ميلانوما العين هي سرطان نادرا ينشأ في الجزء المتوسط من العين (العنبية)، وتؤدي إلى نمو الخلايا الميلانينية (الخلايا التي تنتج الصباغ أو اللون) بشكل غير طبيعي، ويمكن أن تسبب اضطرابات أو فقدان في البصر.
ويمكن أن تنشأ ميلانوما العين في القزحية (الجزء الملوّن في العين)، أو الجسم الهدبي (مجموعة الألياف العضلية خلف القزحية)، أو المشيمية (نسيج غني بالأوعية الدموية في العين).
تنشأ ميلانوما العين عادةً في المشيمية، ويمكن أن تنتشر من العنبية إلى أجزاء أخرى من الجسم، وخصوصاً الكبد.
لا تترافق ميلانوما العين مع أي أعراض عادةً، خاصة عندما تنشأ في جزء داخلي في العين. وتتضمن الأعراض المرافقة في حال ظهورها:
تترافق ميلانوما العين عادةً مع فقدان البصر الجزئي، وتعتمد شدته على حجم الورم وطول فترة الإصابة. ويمكن أن تسبب الإصابة بورم ميلانوما العين لمدة طويلة فقدان البصر بشكل كامل.
تنشأ ميلانوما العين بسبب طفرة مورثية تسبب انقسام الخلايا الميلانينية في العين بشكل غير طبيعي، وهو ما يؤدي إلى تشكل الأورام. ويزداد احتمال الإصابة بالسرطان في الحالات التالية:
يجري الأطباء أولاً تقييماً شاملاً للأعراض والتاريخ المرضي عند الشك بالإصابة بسرطان العين، يلي ذلك إجراء فحص دقيق للعين، يشمل فحص الرؤية وجوف العين والبنى المجاورة. وقد يستخدم الأطباء قطرات عينية خاصة لتوسيع البؤبؤ بهدف مساعدتهم على فحص الأنسجة في قاع العين.
وتشمل الوسائل التشخيصية الأخرى ما يلي:
يمكن إجراء المزيد من الاختبارات بعد تشخيص الإصابة بالسرطان بهدف تحديد المرحلة التي وصل إليها.
في حال تشخيص الإصابة بورم ميلانوما صغير الحجم ولا يؤثر على البصر، قد يكتفي الأطباء بمراقبته قبل التوصية بأي إجراء علاجي. ويعتمد اختيار العلاج على موقع الورم وحجمه ومدى انتشاره.
لا يمكن التحكم بغالبية العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بميلانوما العين، كالعمر والخلفية العرقية.
لذا يتمثّل الخيار الأفضل في إجراء الفحوصات الدورية المتكررة عند أخصائي طب العيون، ومتابعة جميع الأعراض بشكل فوري.
يضم فريق برنامج علاج ميلانوما العين أطباءً يملكون خبرة واسعة وعميقة في مجال الاضطرابات والسرطانات التي تصيب العين. ويقدّم الفريق الرعاية الطبية انطلاقاً من فلسفتنا التي تركّز على العناية بالمرضى في المقام الأول، وبحسب المبادئ التوجيهية المعمول بها حالياً على مستوى الولايات المتحدة والعالم. ويضم فريق البرنامج أخصائيين في: