يُقدم برنامج علاج أورام المثانة والخلايا البولية طيفاً من الخيارات التشخيصية والعلاجية المتقدمة للمصابين بهذا النوع من الأورام.
يقدم برنامج أورام المثانة والخلايا البولية، في كليفلاند كلينك أبوظبي، خدمات الرعاية والدعم المتخصصة للمصابين بهذه الأورام.
ويضم البرنامج فريقاً طبياً متعدد التخصصات، يتألف من خبراء علاج الأورام، والجراحين، وأطباء الأشعة، وأطباء علم الأمراض. ويتعاون أعضاء الفريق سويةً وفق منهجية تتسم بالخصوصية والاهتمام، ليضمنوا حصول كل واحد من المرضى على رعاية مصممة خصيصاً لتلائم حالته، وتحقق له أفضل نتيجة طبية ممكنة بعد دراسة كافة الخيارات العلاجية، سواء الدوائية منها أو الجراحية.
يتعاون أعضاء فريقنا الطبي متعدد التخصصات سويةً في كل حالة من الحالات لتصميم خطة علاجية ملائمة لها. كما يستعين برنامجنا بخبرات الأطباء من الأقسام الأخرى عند الحاجة، حيث نعمل معاً لنصل إلى التشخيص الدقيق لحالتكم ونلتقي بشكل دوري كمجلس للأورام لنضمن لكم اتخاذ القرارات المثلى على صعيد العلاج.
ويتمتع فريقنا الطبي متعدد التخصصات بخبرة راسخة في إدارة حالات سرطان المثانة والمسالك البولية، حيث يتعاون أعضاء الفريق سويةً لتصميم خطة علاجية ملائمة لكل حالة من الحالات. كما يستعين برنامجنا بخبرات الأطباء من الأقسام الأخرى عند الحاجة، حيث نعمل معاً لنصل إلى التشخيص الدقيق لحالتكم ونضمن لكم اتخاذ القرارات المثلى على صعيد العلاج. وتستمر رحلة الرعاية بعد إتمام العلاج للحد من آثاره الجانبية وإدارتها، بما في ذلك حماية وظيفة المثانة وتحسين جودة الحياة إلى أفضل مستوى ممكن.
المثانة هي العضو الذي يخزن البول قبل أن يتم طرحه إلى خارج الجسم عن طريق الإحليل.
وتوجد عدة أنواع لسرطان المثانة، وجميعها مشمولة ضمن برنامج علاج سرطان المثانة والخلايا البولية. ويُسمى كل نوع من هذه الأمراض باسم الخلية التي ينشأ منها (وجميع هذه الخلايا توجد في جدار المثانة).
سرطان الخلايا البولية: تنشأ أكثر من 90 بالمئة من حالات سرطان المثانة من الخلايا التي تقع في الطبقة الداخلية من بطانة جدار المثانة، والتي تُعرف بالخلايا الانتقالية. ويغزو هذا السرطان الطبقات الأعمق من جدار المثانة، وقد يصل إلى الطبقة العضلية الثخينة من الجدار أو يخترقه بالكامل ليصل إلى النسج المحيطة.
سرطان الخلايا الحرشفية: الخلايا الحرشفية هي الخلايا التي تبطّن الإحليل، والتي قد تُصاب بالسرطان بعد التهاب أو تهيج المثانة لفترات مطوّلة.
السرطان الغدي: نوع نادر من سرطان المثانة، ينشأ من الخلايا الغدية المتواجدة بين خلايا بطانة المثانة.
تتشابه أعراض سرطان المثانة عادةً مع أعراض أمراض أخرى، وتشمل:
ولا تكون هذه الأعراض دائماً دليلاً على الإصابة بالسرطان، لكن يجب مع ذلك استشارة الطبيب لدى ظهور أي منها. من المعروف أن التدخين يُعد سبباً مباشراً من أسباب الإصابة بسرطان المثانة.
كما توجد عوامل معينة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة، منها عوامل لا يمكن التحكم بها، وأخرى يمكن التحكم بها لتقليل خطر الإصابة مثل التدخين والحمية الغذائية. وبشكل عام، تشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان المثانة:
عندما يشك الطبيب بوجود إصابة بسرطان المثانة، يقوم أولاً بإجراء تحليل البول لاستبعاد وجود إنتان بولي.
يتم بعدها إجراء فحص يُدعى تنظير المثانة بهدف الكشف عن وجود ورم سرطاني. ويتم في هذا الفحص إدخال أنبوب رفيع للغاية (يُدعى منظار المثانة) إلى المثانة، ومن ثم أخذ عينات نسيجية (خزعة) تحت التخدير لفحصها تحت المجهر بحثاً عن خلايا سرطانية.
ولدى تأكيد تشخيص الإصابة بسرطان المثانة، يتم استئصال الورم لتشخيص نوعه ودرجة انتشاره بدقة، وذلك من خلال عملية تُدعى بالاستئصال عن طريق الإحليل. وتجري هذه العملية تحت التخدير العام، حيث يتم استئصال الورم باستخدام نوع خاص من مناظير المثانة (يُدعى منظار الاستئصال)، والذي يتم إدخاله إلى المثانة عن طريق الإحليل. وتُعد هذه العملية تشخيصية وعلاجية في آن واحد.
كما قد يتم إجراء صورة للبطن والحوض بتقنية التصوير المقطعي المحوسب أو الرنين المغناطيسي، لاكتشاف ما إذا كان المرض قد انتشر خارج حدود المثانة.
توجد خيارات متعددة لعلاج سرطان المثانة، والتي يتيح بعضها الحفاظ على المثانة وتجنب استئصالها. وتشمل هذه الخيارات:
يناقش الطبيب بالتفصيل جميع الخيرات العلاجية المتاحة وآثارها الجانبية المحتملة، بما يضمن اتخاذ القرار الأمثل لحالتكم.
لم يتوصل الأطباء بعد إلى وسيلة مؤكدة للوقاية من الإصابة بسرطان المثانة، لكن معلوماتهم تؤكد أن التدخين هو أكبر عامل يزيد خطر الإصابة بهذا السرطان.
ومن المفيد في هذا السياق معرفة أعراض المرض وعوامل الخطورة المرتبطة به ومحاولة تجنبها.
وبشكل عام يمكن تقليل خطر الإصابة بالعديد من السرطانات من خلال اتباع نمط حياة صحي، بما يشمل الابتعاد عن التدخين، والتغذية المتوازنة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وقد يزداد خطر الإصابة بسرطان المثانة لدى العمل في المجالات التي تتطلب التعامل مع مواد كيميائية معينة، منها المطاط والجلد ومواد الطباعة والنسيج والأصبغة والدهان.
ويُنصح الرجال فوق 40 عاماً بزيارة طبيب المسالك البولية بشكل دوري كجزء من روتينهم الصحي، بهدف الحفاظ على صحة المثانة والبروستات والصحة الجنسية، واكتشاف أية علامات باكرة لأمراض المسالك البولية مثل سرطان البروستات.
يضم برنامج علاج سرطان المثانة في كليفلاند كلينك أبوظبي فريقاً تعاونياً متعدد التخصصات يشمل خبراء متمرسين في المجالات التالية: