يوفر برنامج علاج أورام الخصية في كليفلاند كلينك أبوظبي أحدث الإجراءات التشخيصية والعلاجية للمصابين بأورام الخصية.
يوفر برنامج علاج أورام الخصية لدى كليفلاند كلينك أبوظبي أحدث المنهجيات التشخيصية والعلاجية المتبعة لمعالجة هذا النوع من الأورام. ويضم برنامجنا فريقاً متعدد التخصصات، والمؤلف من أطباء الأورام والجراحين وأخصائيي العلاج الشعاعي، والذي يتميز بخبرته الواسعة في إجراء أحدث الجراحات المتطورة بالحد الأدنى من التداخل الجراحي، والوسائل الطبية وغير الجراحية بما يضمن تحقيق أفضل النتائج الطبية وأعلى مستويات الراحة للمريض.
كما يضم برنامجنا مختصي الأشعة وعلم الأمراض من الخبراء المتمرسين في مجالاتهم، ليقدموا أحدث التطورات في تكنولوجيا وأبحاث الأورام، إلى جانب مختصين في التصوير الطبي وعلم الأمراض لكل نوع من الأورام لضمان الحصول على أدق تقييم للحالة والمساعدة في كشف وتشخيص الأورام في مرحلة مبكرة.
نوفر أحدث أساليب العلاج الشعاعي للأورام لعلاج أورام الخصية، ودعم الحصول على أفضل النتائج لمرضانا. كما نقدم للمرضى أحدث التطورات في العلاج الشعاعي المجسم وعلاج Ethos الإشعاعي التكيفي – وهي تقنية علاجية حديثة تجمع بين تقنيات التصوير المتطورة وأساليب العلاج الشعاعي المبتكرة.
ويتعاون أعضاء الفريق لتقديم الدعم والرعاية للمصابين بأورام الخصية، بما يلائم الحالة الفردية لكل مريض، ووفق أعلى درجات الخصوصية والاهتمام.
يتعاون أعضاء فريقنا الطبي متعدد التخصصات سويةً في كل حالة من الحالات لتصميم خطة علاجية ملائمة لها. كما يستعين برنامجنا بخبرات الأطباء من الأقسام الأخرى عند الحاجة، حيث نعمل معاً لنصل إلى التشخيص الدقيق لحالتكم ونلتقي بشكل دوري كمجلس للأورام لنضمن لكم اتخاذ القرارات المثلى على صعيد العلاج.
ونعمل بشكل وثيق مع مستشفى كليفلاند كلينك الرئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية، لنقدم الرعاية لمرضانا وفق منهجية تقوم على العمل الجماعي، وذلك ضمن فريق يُعد من الأكثر خبرةً على مستوى العالم في علاج مجموعة متنوعة من الأورام. وتشكل هذه الخبرة عاملاً حاسماً في المعالجة الناجعة للأورام، إذ تتيح التشخيص الدقيق واتخاذ أفضل القرارات العلاجية المناسبة لكل حالة فردية على حدة.
ينتج سرطان الخصية عن تكاثر خلايا سرطانية ضمن نسيج الخصية، وهو أكثر أنواع السرطان انتشاراً لدى الرجال في سن 20 إلى 35 عاماً، ولكنه يكون عادة قابلاً للشفاء.
يوجد نوعان رئيسيان لسرطان الخصية:
يجب استشارة الطبيب في حال ظهور أية من الأعراض التالية:
لا يزال سبب سرطان الخصية مجهولاً، ولكن تم تحديد عوامل متعددة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الخصية، ومنها:
إذا شك الطبيب بوجود سرطان الخصية، سيقوم بإجراء فحص سريري وأخذ تاريخ طبي مفصل، ومن ثم إجراء فحص بالأمواج فوق الصوتية. وهو إجراء غير مؤلم يتيح للطبيب رؤية أية تغيرات مرضية في الخصية. وإذا أظهر هذا الفحص مؤشرات على وجود سرطان، يتم استئصال الخصية جراحياً ومن ثم فحصها للتأكد من وجود السرطان. ولا يمكن تشخيص السرطان قبل استئصال الخصية، إذ من غير الممكن إجراء خزعة لأخذ نسيجية صغيرة، لأن الخزعة بحد ذاتها قد تصعّب من معالجة السرطان (في حال تم تأكيد وجوده). وتشمل الفحوصات التشخيصية الأخرى:
يتوقف علاج سرطان الخصية على مدى انتشاره.
لا تمكن الوقاية من سرطان الخصية، لكن اكتشافه في مرحلة باكرة يُعد في غاية الأهمية، ويكون ذلك من خلال إجراء الفحص الذاتي بشكل دوري، خاصة لدى وجود عوامل تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة هذا الرابط. يوصى بإبلاغ الطبيب فوراً لدى ملاحظة أية تغيرات في الخصيتين (بما في ذلك الكتل، والقساوة، والألم، وتغير الحجم).
يضم برنامج علاج سرطان الخصية في كليفلاند كلينك أبوظبي فريقاً تعاونياً متعدد التخصصات يشمل خبراء متمرسين في المجالات التالية: