يقدم برنامج علاج أورام الغدة النخامية في كليفلاند كلينك أبوظبي خدمات الرعاية والدعم المتخصصة للمرضى المُصابين بأورام الغدة النخامية.
يقدم برنامج علاج أورام الغدة النخامية في كليفلاند كلينك أبوظبي خدمات الرعاية والدعم المتخصصة للمرضى المُصابين بأورام الغدة النخامية. يتبع الأخصائيون المتمرسون في البرنامج نهجاً شاملاً ومتعدد الاختصاصات، بالتعاون مع أخصائيين من معهد الأعصاب، وقسم الأنف والأذن والحنجرة، ومعهد العيون، ومعهد الغدد الصماء ومركز الأورام في المستشفى. ويوفر البرنامج مجموعة شاملة من الخيارات العلاجية المتقدمة والمتخصصة للمرضى المصابين بأورام الغدة النخامية، والتي تشمل الجراحة المُبتكرة، والعلاج الكيميائي، والجراحة المُوجهة بالتصوير الشعاعي، وغيرها من المنهجيات المتقدمة لعلاج الأورام.
نوفر فريقاً من الخبراء الطبيين متعددي التخصصات لدعم جميع المرضى وعائلاتهم خلال رحلة العلاج. ويضمن البرنامج تطوير الخطة العلاجية الأمثل لكل مريض باستخدام أحدث الابتكارات العلمية والتقنية، وبالتعاون بين الأخصائيين في طب الغدد الصماء، والتصوير الشعاعي العصبي والتدخلي، وإعادة التأهيل العصبي، وأمراض العين والمحجر، بالإضافة إلى الباحثين ومشرفي الرعاية السريرية والممرضين. ويجتمع أعضاء الفريق يومياً لمناقشة احتياجات كل مريض بشكل فردي، وتقدّمهم في العلاج، واختيار الخطة العلاجية المثلى لهم.
ينشأ الورم نتيجة نمو غير طبيعي في خلايا الغدة النخامية. وتكون غالبية أورام الغدة النخامية أوراماً حميدة وتنمو ببطء، ما يعني أنها لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ويمكن أن يسبب نمو الورم الضغط على النسج والبُنى المجاورة، مثل تضغط على الأعصاب التي تربط العينين بالدماغ، وهو ما يؤدي لحدوث أعراض محددة في ظاهرة تُدعى باسم "تأثير الكتلة".
كما يمكن أن تضغط الأورام على خلايا الغدة النخامية الأخرى فتمنعها من العمل بشكل سليم، ما يؤدي إلى قصور الغدة النخامية، وهي حالة تسبب التعب وانخفاض ضغط الدم وتغيرات في الرغبة والوظيفة الجنسية.
وتُصنف أورام الغدة النخامية تبعاً لحجمها، وتشمل الأورام الغدية الصغيرة (التي يقل حجمها عن 1 سم) والأورام الغدية الكبيرة (التي يزيد حجمها عن 1 سم).
ويمكن أن تسبب بعض الأورام أعراضاً عن طريق إفراز مستويات زائدة من الهرمونات في الدم. بينما لا يسبب بعضها الآخر نشوء أي أعراض، وتُدعى بأورام الغدة النخامية غير الوظيفية أو غير المفرزة، وتشكل حوالي ثُلث الإصابات.
تختلف الأعراض الناجمة عن أورام الغدة النخامية بحسب تأثير كتلتها وقدرتها على إفراز الهرمونات. وتشمل الأعراض العامة ما يلي:
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الهرمونات إلى متلازمات واضطرابات مثل:
ما تزال الأسباب الدقيقة لنشوء أورام الغدة النخامية غير معروفة، لكن من المعروف أن الطفرات أو التغييرات في الحمض النووي (DNA) يمكن أن تحفّز تشكيل الأورام.
ويوجد عدد قليل من العوامل المعروفة التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بأورام الغدة النخامية، لذا لم يتم حتى الآن تحديد أي عوامل خطورة مرتبطة بأسلوب الحياة أو البيئة، باستثناء السمنة التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بنسبة ضئيلة.
وقد تنتشر أورام الغدة النخامية أحياناً ضمن أفراد العائلة الواحدة، وهو ما يعني ارتباطها بعامل خطر وراثي، إذ يمكن توريث الطفرات التي تصيب المورثات من الأبوين إلى الأبناء. وفي هذه الحالة، يمكن إجراء فحوص وراثية للكشف عن هذه الطفرات.
يقوم الطبيب بمراجعة جميع الأعراض والتاريخ الطبي للمريض عن الشك بالإصابة، إضافة إلى إجراء فحص بدني شامل، مع إمكانية إجراء تحاليل دموية لقياس مستويات الهرمونات.
يمكن استخدام التصوير الشعاعي مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (باستخدام مغناطيس كبير وموجات الراديو للحصول على صور واضحة لأعضاء الجسم)، أو التصوير بالأشعة المقطعية (باستخدام جهاز كومبيوتر للجميع بين عدة صور بالأشعة السينية) بهدف اكتشاف أي نمو على الغدة النخامية وتشخيص أورامها. كما يمكن إجراء فحص للعيون في حال كان المريض يعاني من مشاكل في الرؤية.
يقدم فريق البرنامج خيارات علاجية تتضمن الجراحة والأدوية والعلاج الشعاعي، أو خطط تجمع بين أكثر من خيار لعلاج المصابين بأورام الغدة النخامية.
ويفضل الأطباء مراقبة الورم جيداً قبل بدء العلاج في حال كان ورماً صغيراً ولا ينمو ولا يسبب أي أعراض.
لا يمكن الوقاية من أورام الغدة النخامية.
يضم فريق برنامج علاج أورام الغدة النخامية خبرة واسعة وعميقة في مجال أورام الغدة النخامية، ويقدمون الرعاية الطبية انطلاقاً من فلسفتنا التي تركّز على العناية بالمرضى في المقام الأول، وبحسب المبادئ التوجيهية المعمول بها حالياً على مستوى الولايات المتحدة والعالم. ويضم فريق البرنامج أخصائيين في: