يقدم برنامج علاج أورام القصبة الهوائية في كليفلاند كلينك أبوظبي خدمات الرعاية والدعم المتخصصة للمصابين بهذه الأورام.
يقدم برنامج علاج أورام القصبة الهوائية في كليفلاند كلينك أبوظبي خدمات الرعاية والدعم المتخصصة للمصابين بهذه الأورام بالقرب من منازلهم. والقصبة الهوائية (الرغامى) هي الأنبوب الذي يصل بين الحنجرة (صندوق الصوت) والقصبات التي تصل إلى الرئتين.
ويقدم برنامج علاج أورام القصبة الهوائية خدمات التشخيص والعلاج انطلاقاً من فلسفتنا التي تركّز على العناية بالمرضى في المقام الأول وتضمن لكل مريض أقصى درجات الرعاية التشخيصية والعلاجية. وتشمل خدماتنا الجراحة، والعلاج الكيميائي، إلى جانب أحدث الأساليب العلاجية المبتكرة، وذلك تحت إشراف أطبائنا المتخصصين في أمراض الرأس والرقبة والصدر، والذين يتمتعون بخبرة واسعة في العلاج والاستئصال الجراحي لأورام القصبة الهوائية.
نقدم برنامجاً شاملاً يعتمد على فريق متعدد التخصصات من أهم الأسماء في مجال أورام الرأس والرقبة. ويعمل فريقنا وفق منهجية عمل جماعية ليقدم لكم طيفاً متنوعاً من خدمات الدعم والرعاية بمختلف أشكالها، ويضمن تلقيكم أعلى مستوى من الرعاية الطبية. ويتيح لنا هذا النموذج التعاوني في العمل وضع خبرة جميع أعضاء الفريق وطاقتهم في خدمة مرضانا، وتقديم الاستراتيجيات المثلى للتشخيص والعلاج بما يضمن تحقيق أفضل النتائج الطبية الممكنة لكل حالة من الحالات.
يجتمع مجلس الأورام متعدد التخصصات مرة واحدة أسبوعياً للتباحث في حالة كل مريض. يناقش أعضاء المجلس من المتخصصين في علاج الأورام كلها، ومنها أورام الصدر، الخيارات الأفضل لعلاج كل حالة، إضافة إلى إجراء التجارب الطبية لكل شخص. الآراء المطروحة في اجتماعات المجلس تصب جميعها في صالح المرضى.
تُعد الأورام التي تنشأ من القصبة الهوائية نادرة، فيما تُعتبر الأورام التي تنتقل إليها من مناطق أخرى (كالرئتين، والحنجرة، والمريء، والغدة الدرقية) أكثر شيوعاً. وتؤدي هذه الأورام، سواء كانت خبيثة أم حميدة، إلى تضيق في القصبة الهوائية، ما يحد من وصول الهواء إلى الرئتين.
وفي ما يلي أنواع أورام القصبة الهوائية الأكثر انتشاراً:
قد تكون أورام القصبة الهوائية حميدة، لكنها قد تتطلب المعالجة إذا سببت تضيقاً في مجرى الهواء.
عادة ما تكون صعوبات التنفس هي العرض الأول لأورام القصبة الهوائية، نظراً لكون هذه الأورام تسبب تضيقاً في مجرى الهواء. ومع ذلك، يوجد الكثير من الحالات الأخرى التي قد تؤثر على التنفس، لذا من الضروري الكشف عن وجود أعراض أخرى، ومنها:
يأتي التدخين في مقدمة عوامل الخطورة، حيث يُعتقد أنه سبب مباشر لسرطان الخلايا الحرشفية. ومن عوامل الخطورة الأخرى الورم الوعائي (أو الوحمة الولادية الشائعة) الذي ينتقل من الوجه إلى الرقبة.
يُنصح بإبلاغ الطبيب فوراً حول أي من الأعراض المذكورة أعلاه، لكي يتم إجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن احتمال الإصابة بالسرطان.
تُعد أورام القصبة الهوائية نادرة الحدوث، وتكون بطيئة النمو عادة. ويؤدي عدم وجود أعراض نوعية لهذه الأورام إلى زيادة صعوبة تشخيصها، حيث تتشابه أعراضها مع حالات أخرى كالتهاب القصبات أو الربو أو الداء الرئوي الانسدادي المزمن. وقد يطلب الطبيب إجراء الفحوصات التشخيصية التالية لتحديد سبب المشاكل التنفسية التي قد تعانون منها:
تشمل الخيارات العلاجية لأورام القصبة الهوائية الجراحة بالحد الأدنى من التدخل الجراحي، والجراحة الروبوتية، والجراحة المفتوحة/ إلى جانب العلاج الكيميائي والإشعاعي. وقد يوصي الأطباء بالمشاركة بين الجراحة والعلاج الدوائي أو الإشعاعي، وذلك تبعاً لنوع السرطان ومرحلته. وتشمل هذه العلاجات:
يمكن استخدام العلاج الإشعاعي للأورام الكبيرة أو التي انتشرت إلى الغدد اللمفاوية، إلا أن الاستجابة لهذا العلاج تكون جزئية فقط، وليست كاملة. ويوجد نوعان من العلاج الإشعاعي هما الأكثر استخداماً في حالة أورام القصبة الهوائية:
يضم برنامج علاج أورام القصبة الهوائية لدى كليفلاند كلينك أبوظبي فريقاً متعدد الاختصاصات يقدم رعاية تخصصية في مختلف المجالات، بدءاً من التصوير الإشعاعي والإجراءات التشخيصية ووصولاً إلى الجراحة والرعاية ما بعدها. ويضم الفريق: