أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءتبدأ رحلة الوقاية بالإدراك الجيد للسكتة الدماغية وإجراء التغييرات المناسبة في أسلوب الحياة
تحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف جريان الدم المُحمَّل بالأكسجين في الدماغ، مما يسبب حرمان خلايا الدماغ من الأكسجين، ويؤدي بالتالي إلى تضررها وموتها وفقدان السيطرة على بعض الوظائف مثل النطق أو الحركة.
تختلف آثار السكتة الدماغية بشكل كبير، وذلك بناء على مكان حدوثها وحجم الضرر الذي تلحقه بالدماغ. وهناك نوعان من السكتة الدماغية، ينجم النوع الأول عن انفجار أحد أوعية الدم في الدماغ، بينما ينجم النوع الآخر عن انسداد أحد الأوعية نتيجة تراكم اللويحات على جدرانه.
واللويحات هي ترسبات دهنية تتراكم على الجدران الداخلية للأوعية الدموية وتتصلب مع مرور الوقت وتؤدي إلى تضيق الأوعية، مما يقلل من تدفق الدم ويزيد خطر الإصابة بالجلطات الدموية. لكن يمكن لمعظم الأشخاص الوقاية من هذه الحالة من خلال إجراء بعض التغييرات في أسلوب الحياة.
إضافة إلى تغيير أسلوب الحياة، من المهم جداً بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول أو ضغط الدم أو مرض السكري السيطرة على هذه الحالات التي تعد من عوامل الخطورة ذات الأثر الأكبر في حدوث السكتة الدماغية. وفي حال استخدام أدوية السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو مستوى الكوليسترول، من المهم جداً الحرص على أخذ الدواء حسب وصفة الطبيب للسيطرة على هذه الحالات والحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
تؤدي الأطعمة الغنية بالدسم والكوليسترول إلى تراكم الترسبات الدهنية على الجدران الداخلية للأوعية الدموية. لذلك يُنصح باستبدال الأطعمة الغنية بالدسم بأخرى قليلة أو خالية الدسم، واستبدال الأطعمة الغنية بالسكر بالحبوب الكاملة والفواكه والخضار للمساعدة في وقاية الأوعية الدموية من التضرر.
إضافة إلى ذلك، تنطوي ممارسة التمارين الرياضية على فوائد لا حدود لها على صعيد التحكم بخطر الإصابة بالمرض. فالتمارين الرياضية المنتظمة تساعد في تخفيف الوزن وضغط الدم، وكلاهما من عوامل الخطر المهمة في حدوث السكتة الدماغية.
يُعدّ الإقلاع عن التدخين من الخطوات المهمة جداً التي يمكن اتخاذها للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والحد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. يساهم التدخين في حدوث السكتة الدماغية لما يسببه من ضعف وتضيق في الشرايين نتيجة تراكم الترسبات. إضافة إلى ذلك، يؤثر التدخين في زيادة لزوجة الدم ويفاقم احتمال تجلطه مما يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية وحدوث السكتة الدماغية.
يكون احتمال التعرض للسكتة الدماغية لدى الأشخاص الذين يكثرون من الملح في نظامهم الغذائي ضعف ما هو عليه لدى الأشخاص الذين يستهلكون كميات قليلة منه. فهناك علاقة وثيقة بين الملح والأطعمة المالحة وارتفاع ضغط الدم الذي يعد عاملاً رئيسياً من عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ولتجنب ارتفاع ضغط الدم والحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لا ينبغي أن يزيد معدل استهلاك الملح عند الكبار عن 6 غرامات يومياً.
يؤدي الاسترخاء وإيجاد طرق للحد من الإجهاد النفسي إلى الكثير من الفوائد الصحية. وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتسمون بسرعة الغضب والانفعال وعدم الصبر والعدوانية قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية. لطالما كان الإجهاد النفسي من عوامل الخطورة المسببة للنوبات القلبية، لكن الأبحاث تشير أيضاً إلى احتمال تأثيره المباشر في حدوث السكتة الدماغية.
تؤثر قدرة الأشخاص على التعافي من السكتة الدماغية بشكل كبير على حياتهم، حيث يمكن أن يكون للمضاعفات...
اقرأ المقالاتنصائح واحتياطات السلامة للمصابين بنوبات الصرع: تسبب النوبة حسب نوعها في فقدان الوعي أو القدرة على...
اقرأ المقالاتالسكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة تحدث عند انقطاع أو وصول إمدادات الدم إلى الدماغ إلى مستويات...
اقرأ المقالات