أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءتعرّف على تأثير وضعيات الجسم الخاطئة في التسبب بمشاكل صحية مستقبلية
يعمل العمود الفقري كدعامة تحمل وزن الجسم، كما يوفر الحماية اللازمة للحبل الشوكي. يتألف العمود الفقري من ثلاثة منحنيات طبيعية تبدو من الجانب على شكل الحرف 'S'. ويتيح هذا الشكل الخاص للعمود الفقري تحمّل كميات كبيرة من الضغط من خلال توزيع ثِقَل الوزن بطريقة متساوية.
وتترافق هذه القوة الكبيرة التي يتمتع بها العمود الفقري مع مرونة عالية تتيح لنا التحرك بحرية، إلّا أن هذا أيضاً يجعل العمود الفقري عرضة للإصابات والمشاكل الصحية، فإن رفع الأجسام الثقيلة وحركات الالتواء أو حتى مجرد القيام بحركة مفاجئة يمكن أن يسبب شدّ في العضلات أو الأربطة أو حدوث تمزقات مجهرية، هذا بالإضافة إلى أن اتخاذ الوضعيات الخاطئة والقيام بالحركات المتكررة يمكن أن تسبب إجهاد للعضلات.
قد تكون الأضرار التي تلحق بالظهر مؤلمة جداً، ويمكن أن يترتب عليها تأثيرات كبيرة تطال نوعية حياة الفرد في حال كانت تمنعه من ممارسة الأنشطة المعتادة كالجلوس على المكتب والطهي والقيام بمستلزمات الرعاية الشخصية. ثمة طرق ووسائل عديدة يُمكن اتباعها لحماية الظهر وتلافي التعرض للإصابة بآلام الظهر، ويتمحور معظمها حول وضعية الجسم، لهذا فإن التزام الوضعيات الصحيحة عند الوقوف والجلوس والاستلقاء يعتبر الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من التعرض للإصابات.
وكذلك تعد ممارسة الرياضة من الأنشطة الأساسية للعناية بصحة العمود الفقري، إذ توفر العضلات الأساسية القوية الدعم اللازم لمنطقة أسفل الظهر، في حين أن ممارسة التمارين الرياضية التي تحفز نشاط القلب والأوعية الدموية، مثل المشي أو ركوب الدراجات الهوائية، تزيد من كميات الدم المتدفق إلى العمود الفقري ما يوفر العناصر الغذائية والمياه اللازمة لتعزيز صحته.
إضافةً إلى أن هنالك إرشادات أخرى بالإمكان اتباعها للحفاظ على صحة الظهر والعمود الفقري. يرجى الاطلاع على الدليل المصور للتعرف على وسائل تحسين وضعيات الجسم أو تقنيات رفع الأجسام.