أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءتعرف على المخاطر الحقيقية والمعتقدات الخاطئة الشائعة
تتشكل أورام الدماغ نتيجة الانقسام والتكاثر غير الطبيعي لمجموعة من خلايا الدماغ. قد تكون هذه الأورام حميدة أو خبيثة أو في مرحلة ما بين النوعين. الأورام الحميدة هي أورام غير سرطانية، لكنها تظل تمثل حالات خطيرة تهدد الحياة، ويمكن علاجها بواسطة الجراحة.
أما الأورام الخبيثة فتكون أسرع نمواً ولديها القدرة على غزو المناطق المجاورة من الدماغ، ولذلك فإنها غالباً ما تحتاج إلى علاجات إضافية مثل العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي بالإضافة إلى الجراحة.
يمكن أن تنشأ الأورام في أي مكان من الجسم، لكن لأورام الدماغ أعراض مميزة خاصة بها تختلف حسب نوع الورم وحجمه وموقعه. وقد لا تترافق بعض الأورام مع أي أعراض، لكن البعض الآخر قد يسبب الأعراض التالية:
يعدّ الصداع من أكثر أعراض أورام الدماغ انتشاراً، لكن معظم حالاته لا ترتبط بالأورام. فحالات الصداع التي تستدعي القلق هي تلك التي تظهر فجأة وتختلف عن الصداع العادي النصفي وتظل ثابتة أو تتفاقم، كما تستمر خلال الليل والنهار، ويمكن أن تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل الغثيان والتقيؤ والضعف وعدم التوازن أثناء المشي.
من الضروري زيارة الطبيب في حال الشعور بأي من الأعراض المذكورة آنفاً. فظهور أعراض جديدة أو تغيرات في نمط الصداع المعروف يتطلب الحصول على مشورة طبية. تعدّ أورام الدماغ من الحالات النادرة، لكن عند حدوثها يجب دراستها وتقييم طبيعتها بسرعة، فقد لا تكون جميعها سرطانية، لكن يجب معالجة الخبيث منها بأقصى سرعة ممكنة لتحقيق أفضل النتائج.
يمكن أن تنشأ أورام الدماغ في أي عمر. فقد تصيب أورام الدماغ الأولية (تلك التي تنشأ من الدماغ) جميع الفئات العمرية، لكنها تنتشر أكثر لدى الأطفال وكبار السن. أما أورام الدماغ النقيلية (التي تنتقل إلى الدماغ من جزء آخر من الجسم مصاب بالسرطان) فهي تنتشر أكثر عند البالغين.
يقول الدكتور دومينيك فين: "لا يزال سبب نشوء أورام الدماغ غير معروف تماماً. والحقيقة أن هناك عدد قليل جداً من عوامل الخطورة المؤكدة للإصابة بهذه الأورام، ومنها تعريض الرأس للأشعة الطبية بسبب العلاج الإشعاعي أو التصوير الطبقي المحوري أو الأشعة السينية. لكن، بما أن تشخيص الأمراض غالباً ما يستوجب الخضوع للأشعة السينية والتصوير الطبقي المحوري، يتم استخدام هاتين الوسيلتين بحكمة مع تقنيات تحد من التعرض للإشعاع إلى أكبر درجة ممكنة".
لقد درس الباحثون مختلف الأسباب المحتملة لنشوء أورام الدماغ وتوصلوا إلى ما يلي:
إشارات الهواتف المتحركة: لم تبين معظم الدراسات العلمية حتى الآن أي علاقة واضحة بين استخدام الهاتف المتحرك وأورام الدماغ. لكن بعضها أظهر احتمال زيادة خطر نمو أنواع معينة من أورام الدماغ. لذلك لسنا على يقين تام حيال الآثار بعيدة المدى للهواتف المتحركة، وستكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد سلامة استخدامها والاحتياطات الممكن اتخاذها عند الحاجة.
شبكات الكهرباء: وجدت عدة دراسات أن العيش بالقرب من شبكات الكهرباء لا يزيد من خطر الإصابة بأورام الدماغ.
صبغة الشعر: تشير آخر الأبحاث إلى عدم احتمال أن يزيد استخدام صبغة الشعر من خطر الإصابة بأورام الدماغ.