رجوع إلى كل المدونات
النظام الغذائي والتغذية 17 ديسمبر 2018

هل النظام الغذائي الكيتوني ملائم لك؟

اطلع على تفاصيل هذا النظام الغذائي الذي يتميز بكثرة الدهون وقلة الكربوهيدرات

أصبح النظام الغذائي الكيتوني، أو نظام كيتو، من أكثر أنواع الحمية الغذائية تداولاً في السنوات الأخيرة. وقد يكون السبب وراء كل هذا الاهتمام الذي حظي به خروجه عن المألوف في القواعد الغذائية من خلال اعتماده على الدهون كواحد من المكونات الأساسية للوجبات اليومية. نورد فيما يلي توضيحاً بشأن خمسة استفسارات مهمة حول هذا النظام الغذائي.

  1. ما هو النظام الغذائي الكيتوني؟النظام الكيتوني، باختصار، هو حمية غذائية عالية الدهون منخفضة الكربوهيدرات، حيث تتكون الوجبات فيه عموماً من الدهون بنسبة 70-80% والبروتين بنسبة 15-25%، فيما تشكل الكربوهيدرات نسبة 5-10% منها. وفي أشد أنواع هذه الحمية تشكل الدهون نسبة 90% والبروتين 8% والكربوهيدرات 2%فقط.
  2. ما هي آلية عمل هذا النظام الغذائي؟تتمثل الفكرة الأساسية وراء النظام الكيتوني بتحويل الجسم من حالة أيض الكربوهيدرات إلى أيض الدهون، وبذلك يتحول الجسم من الاعتماد على طاقة الغلوكوز الناتج عن الكربوهيدرات إلى استخدام طاقة الكيتونات الناجمة عن تكسير الدهون. وتحتاج عملية التغيير الأيضي هذه اتباع هذا النظام لعدة أيام.تؤدي الحميات الغذائية الغنية بالكربوهيدرات والبروتين إلى قيام الجسم بإنتاج مستويات أعلى من الأنسولين وتخزين كميات أكبر من الدهون. لكن عند التحول إلى الحمية التي تعتمد على الدهون، تتغير عملية الأيض بحيث لا يرتفع مستوى الأنسولين عند تناول الطعام، كما يتوقف تخزين الدهون. ومع بدء استنزاف مخزون الكربوهيدرات، يبدأ الكبد بإنتاج الكيتونات لتلبية احتياجات الجسم من الطاقة.
  3. هل لهذا النظام الغذائي فوائد صحية؟ما تزال الأبحاث المتعلقة بالنظام الكيتوني في بداياتها، لكن الدراسات الأولية بينت أنه يمكن أن يفيد مرضى النوع الثاني من السكري وأولئك الذين يعانون من البدانة المفرطة، إذ أنه يؤدي إلى استقرار مستويات السكر والأنسولين ويحد من الحاجة للأنسولين والأدوية الأخرى لدى الفئة الأولى، كما يسهم في تسريع عملية الأيض وخسارة الوزن لدى الثانية. كما أظهرت بعض الدراسات الأخرى فائدة هذا النظام الغذائي بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من الأمراض العصبية، مثل الصرع والزهايمر.
  4. هل ينطوي هذا النظام على أي مخاطر صحية؟من الصعب التكهن بطريقة استجابة الجسم لأي تغيير يطرأ على النظام الغذائي، خاصة إذا كان جذرياً. لكن الدراسات الأخيرة أظهرت أن بعض الأشخاص قد يعانون من آثار جانبية، مثل تشنج العضلات وتغير في نمط حركة الأمعاء ورائحة نفس كريهة وفقدان الطاقة. أما الآثار بعيدة المدى للنظام الكيتوني، فما تزال غير معروفة، لكنه قد لا يكون ملائماً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلية أو الكبد أو من انخفاض الوزن أو أولئك الذين يخسرون الوزن بسهولة، لذا عليهم استشارة الطبيب قبل تطبيقه.
  5. ما هي الأطعمة التي يمكن تناولها وتلك التي يجب الابتعاد عنها في النظام الكيتوني؟يعتمد النظام الكيتوني على الدهون، ولذا من المهم أن نعرف أن وجباته ترتكز على الدهون المفيدة، وهي الدهون الأحادية وغير المشبعة، التي تتوفر في أطعمة مثل الأفوكادو والبيض والأسماك الدهنية وبعض الزيوت غير المشبعة مثل زيت الزيتون والمكسرات والبذور. يجب التركيز على استهلاك الأطعمة والمشروبات الصحية الطازجة غير المعالجة والابتعاد عن الأطعمة المعالجة والمصنعة التي تكون غنية بالدهون الضارة المشبعة والمتحولة.

الأطعمة التي يمكن تناولها:

  • منتجات الألبان: الأنواع الدسمة من الزبدة والقشدة والجبنة واللبن الزبادي
  • البيض
  • الزيوت: زيت الزيتون وجوز الهند والأفوكادو
  • الأفوكادو
  • المكسرات: اللوز والجوز والبندق
  • البذور: بذور الشيا والسمسم واليقطين
  • السمك والمأكولات البحرية: السالمون والتونا والماكريل والمحار وبلح البحر والحبار
  • اللحوم الحمراء والدجاج، كما يُسمح بتناول القطع الدهنية من هذه اللحوم بكميات محددة.
  • الخضروات قليلة النشاء: الطماطم والبصل والفليفلة والقرنبيط والفطر والخضروات الورقية
  • التوت والعنب البري والعليق والفراولة

الأطعمة التي يجب تجنبها أو الحد منها:

  • لفواكه: تجنب تناول الفواكه باستثناء أنواع التوت والفراولة
  • الخضار الجذرية والدرنية: البطاطا والجزر والجزر الأبيض
  • البقوليات والفاصولياء: الحمّص والفاصولياء المجففة والفاصولياء السوداء والعدس والبازلاء
  • منتجات الحبوب: الخبز والأرز والمعكرونة وحبوب الإفطار
  • المأكولات والمشروبات السكرية أو المحلاة: الحلوى والكيك والآيس كريم والمشروبات الغازية والمحليات الاصطناعية والصلصات المحلاة
  • الزيوت المعالجة أو المكررة: زيت الخضار وعباد الشمس والسمسم والذرة
  • المنتجات قليلة الدسم لأنها منتجات معالجة

قبل التفكير في اتباع النظام الغذائي الكيتوني، أو إجراء أي تغيير مهم على العادات الغذائية، من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للتأكد من ملاءمة النظام الغذائي للاحتياجات الصحية للجسم.

هل كان المقال مساعدا؟!

الحصول على أحدث ما في الصحة والعافية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر التحديثات من مدونتنا الصحية

  أنا أوافق على الشروط والأحكام

CCAD
CCAD

تطوير الرعاية المقدمة لمرضى سرطان الكبد والبنكرياس والقناة...

نقدم في كليفلاند كلينك أبوظبي أحدث أدوات التشخيص وخيارات العلاج المتقدمة للأشخاص المصابين بسرطان...

لمعرفة المزيد
CCAD
CCAD

هل أنت راضٍ عن مستوى الرعاية المقدمة لك؟

إن كنت تشعر بالرضا عما تلقيته من رعاية في كليفلاند كلينك أبوظبي، فنرجو منك أن تخصص بضع دقائق لتقييم...

قيّم خدماتنا الآن
CCAD
CCAD

حيث للأمل بداية

رعاية شاملة للأورام، بالقرب منك​

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

هل أنت مصاب بالصرع؟

نوفر الرعاية المتخصصة والخدمات المتقدمة للتشخيص والعلاج، ومجموعة واسعة من خدمات الدعم.

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

جراحات القلب المتقدمة على مقربة من مكان إقامتك

لدينا طاقم من جراحي القلب المتمرسين ذوي الخبرة العالمية، والذين يعملون من أجل حصولك على أفضل النتائج...

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

خصص يومًا لصحتك

استثمر في صحتك وعافيتك، واحجز موعد فحص ضمن برنامج الصحة الشاملة

اعرف المزيد
CCAD

أطباؤنا

تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي

اطلع على جميع الأطباء
CCAD

قصص المرضى

استمع إلى قصص مرضانا الملهمة

اعرف المزيد
CCAD

شركاء التأمين

يتعاون كليفلاند كلينك أبوظبي مع مجموعة واسعة من شركات التأمين الصحي

اعرف المزيد