الكثير منا لا يزور الطبيب إلا عند مواجهة مشكلة صحية معينة، لكن الحفاظ على الصحة يتطلب إجراء فحوصات شاملة مهما كان مستوى اللياقة والصحة لدى الشخص.
هناك 5 أسباب وراء أهمية إجراء هذه الفحوصات:
- الرعاية الوقائيةالفحوصات السنوية ليست مجرد مجموعة من الاختبارات الطبية، بل توفر فرصة للتحدث مع الطبيب حول تاريخ العائلة الصحي وأسلوب الحياة وأي مخاوف صحية أخرى. كما تتيح للطبيب تحديد المشاكل الصحية المحتملة لدى المريض من خلال تقييم المعلومات التي يقدمها المريض وتحليل نتائج فحوصاته واتخاذ الإجراءات الطبية الوقائية بهذا الخصوص.
- الكشف المُبكريمكن أن تساعد الفحوصات الروتينية في الكشف عن المشاكل الصحية قبل أن تظهر أعراضها. وهذا أمر بالغ الأهمية لأن التشخيص المُبكر يساعد في تخفيف شدة المرض ويُعزز فرص نجاح العلاج.
- العلاج السريعفي حال لم يُجدِ الفحص الروتيني في التوصل إلى أي تشخيص، عندها يمكن فوراً إجراء المزيد من الفحوصات أو تحديد موعد لذلك. من جهة أخرى، قد يقوم الطبيب بإعداد خطة علاج يمكن للمريض اتباعها بسرعة.
- التخطيط الصحييمكنك الاستعانة بالفحوصات السنوية لإعداد خطة للمحافظة على الصحة واللياقة البدنية في العام التالي. وفي حال كان المريض يستخدم أدوية معينة، يمكن للطبيب دراسة مدى فعاليتها والحاجة إلى تغيير جرعاتها. وكذلك يمكن للمريض التعاون مع الطبيب لإعداد خطة تساعده لتحقيق بعض الأهداف، مثل تخفيف الوزن أو الإقلاع عن التدخين.
- الحد من المخاوف قد يشعر المريض بقلق حيال أعراض محددة يعاني منها، أو قد تساوره شكوك تجاه خلل ما في حالته الصحية. إن التعبير عن مثل هذه المخاوف ومناقشتها مع الطبيب يساعده على فهم السبب الرئيسي للمشكلة ويلعب دوراً كبيراً في تخفيف التوتر لديه.
قد تختلف الفحوصات السنوية باختلاف عُمر الشخص، وجنسه، وتاريخ عائلته، وصحته بشكل عام. لذلك من الضروري الاتصال بالطبيب لحجز موعد للفحوصات السنوية ومعرفة ما يمكن أن تتضمنه.