أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءإدراك الفوائد المترتبة على لقاحات التحصين بالنسبة للكبار
توفر لقاحات التحصين طريقة فعالة للوقاية من مجموعة من الأمراض المعدية، فهي تعتمد على حقن كميات صغيرة من الأشكال الضعيفة أو غير الحية للكائنات الدقيقة المسببة للمرض لتساعد الجهاز المناعي على التعرف عليها وتدميرها في حال تعرضه لأي هجوم منها.
تعد لقاحات التحصين أفضل تجسيد للقول المأثور "الوقاية خير من العلاج"، فهي تساعد على تطوير مناعة الجسم ضد العديد من الأمراض المعدية دون التسبب بالإصابة بالمرض. وقد أسهمت لقاحات التحصين الإلزامية في القضاء على عدة أمراض، مثل شلل الأطفال والجدري، ونجحت في الوقاية من أمراض أخرى، مثل الكزاز. وبذلك، فقد أنقذت اللقاحات حياة الملايين في القرن العشرين، وما زالت البشرية تجني فوائدها حتى اليوم.
لقاحات التحصين ليست فقط من أجل الأطفال، بل قد يحتاج الإنسان إليها في مراحل لاحقة من الحياة نتيجة تراجع تأثير لقاحات الطفولة والحاجة إلى أخذ جرعات داعمة، أو في حالات السفر والحمل، أو نتيجة لظروف العمل أو الظروف الصحية.
يحتاج الأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ50 عاماً إلى أربعة لقاحات، وهي: الإنفلونزا الموسمية والقوباء المنطقية وبكتيريا المكورة الرئوية (للمساعدة في الوقاية من الالتهاب الرئوي عند الأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ65 عاماً ويعانون من حالات صحية معينة) والكزاز كل 10 سنوات. كما تُنصح الحوامل بأخذ اللقاح الثلاثي ضد الكزاز والخناق والسعال الديكي، مع العلم أن لكل لقاح جرعته ومتطلباته، لذا، يجب استشارة الطبيب بهذا الشأن.
نعم، رغم أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية أحياناً، لكن هذه الآثار نادرة وغير خطيرة ولا تُقارن أهميتها بالأمراض التي تساعد اللقاحات على الوقاية منها. يمكن الاستفسار من الطبيب أو عيادة السفر بخصوص أي مخاوف تتعلق باللقاحات.