أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءندرس هنا ارتباط الجينات بارتفاع مخاطر الإصابة بأورام الثدي
يعتبر سرطان الثدي السرطان الأكثر شيوعا بين النساء على مستوى العالم، وقد تكون الوراثة سبب ما يصل إلى 15% من إجمالي حالات سرطان الثدي. نلقي هنا نظرة على الجينات المرتبطة بأورام الثدي وكيف يمكن للفحوصات الجينية أن تساعد النساء على اتخاذ خطوات وقائية ضد المرض.
الجينات ومخاطر الإصابة بالسرطان
معظم أنواع السرطان ليست موروثة، ولكن بعضها قد تتأثر بجيناتنا ويمكن أن تنتقل بالوراثة في العائلات.
توجد في حمضنا النووي جينات معينة غايتها حمايتنا من الإصابة بالسرطان، وذلك عن طريق تصحيح أية أضرار تحدث عندما تنقسم خلايانا.
ولكن إذا ورثنا طفرة أو خطأ في هذه الجينات المقاومة للسرطان، فإن خطر إصابتنا بالمرض يزيد بشكل كبير.
فجسمنا غير قادر على إصلاح الخلايا المعرضة للضرر، وبالتالي فإنها قد تشكّل ورمًا.
جينات سرطان الثدي
تسمى الجينات الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي BRCA1 و BRCA2، ويكون الأشخاص الذين لديهم متغير أو تغيير في جينات BRCA (التي ترمز إلى سرطان الثدي)، أكثر عرضة للإصابة بالمرض. كما يزيد هذا الاختلاف من خطر الإصابة بأورام المبيض وبطانة الرحم وأورام القولون والمستقيم، ويزيد من خطر الإصابة بأورام البروستاتا لدى الرجال.
وبشكل عام، فإن التغيرات الجينية لسرطان الثدي ليست شائعة جدًا، إلا أنها شائعة لدى المصابات بسرطان الثدي، حيث توجد لدى حوالي 15٪ من إجمالي الحالات.
يمكن أن تكون التغيرات الجينية موروثة من والدتك أو والدك، لذلك يجب أخذ جميع أفراد الأسرة في الاعتبار عندما يسأل طبيبك عن تاريخ عائلتك المرضي.
كيف أعرف إذا كان لدي جين سرطان الثدي؟
إذا كان هناك تاريخ مرضي للإصابة بالسرطان في عائلتك، فتحدثي مع طبيبك حول إجراء الفحوصات الجينية، إذ إن تلك هي الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان لديك جين وراثي لأورام الثدي.
يسمى هذا النوع من الفحص بالفحوصات الجينية التنبؤية، حيث تعني النتيجة الإيجابية زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
إلا إن النتيجة الإيجابية لا تعني أنك مصابة بالسرطان أو أنك ستصابين به بشكل مؤكد.
ماذا يحدث إذا كانت نتيجة فحصي إيجابية؟
إن معرفة أن لديك جينًا وراثيًا لسرطان الثدي يعني أن بوسعك اتخاذ خطوات فعلية لإدارة خطر الإصابة بسرطان الثدي. على سبيل المثال، يمكن لطبيبك أن ينصحك بالعديد من التغييرات في نمط الحياة والتي من شأنها تقليل المخاطر، مثل تغيير نظامك الغذائي وزيادة النشاط البدني.
كما سيحدثك طبيبك عن أهمية الفحص الذاتي، وقد ينصحك بإجراء فحص أكثر انتظامًا للثدي أو البدء في الفحص في سن أصغر. كما قد يوصى بإجراء عملية جراحية لتقليل المخاطر.
اتخاذ القرار
لا يقرر كل من لديه تاريخ عائلي قوي للإصابة بالسرطان إجراء الفحص، ولكن معرفة ما إن كنت معرضة لمخاطر أكبر يعني إمكانية إجراء فحوصات إضافية حرصًا على اكتشاف الأورام في وقت مبكر ليكون علاجها أكثر سهولة.
تذكري أن النتيجة السلبية للفحص الجيني لسرطان الثدي لا تعني أنك لست في خطر، ويجب على النساء فوق سن الأربعين إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل منتظم وأن تكنّ على دراية بالعلامات والأعراض المبكرة لسرطان الثدي.
هل تريدين معرفة المزيد عن الفحوصات الجينية؟