أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءتقدم الجراحة بمساعدة الروبوت أفضل النتائج العلاجية الممكنة للمرضى.
تم استخدام الروبوتات الجراحية للمساعدة في إجراء الجراحات على مدار عقود، لكن غيرت التطورات التكنولوجية الكبيرة في السنوات الأخيرة من طريقة إجراء الجراحين للجراحة، كما أحدثت العديد من التغييرات على صعيد كيفية تعافي المرضى في مرحلة ما بعد الجراحة.
يتيح استخدام الروبوتات الجراحية، للجراحين أداء إجراءات جراحية معقدة بمزيد من التحكم والدقة والمرونة أكثر من أي وقت مضى.
عندما نفكر في الروبوتات، فإننا قد نتخيلها عبارة عن آلات تم تطويرها كي تحل محل البشر. بالنسبة للمجال الطبي، لا يسير الأمر على هذه الشاكلة، فالجراحة الروبوتية لا يمكنها أن تحل محل الطبيب الجراح، وإنما هي وسيلة لتعزيز مهارات الجراح، حيث يتحكم في استخدام الأدوات من خلال أذرع روبوتية يتم توجيهها عبر وحدة تحكم. تعمل أربعة أذرع في وقت واحد، أحدها يكون مزود بكاميرا، بينما يعمل ذراعان ليكونا بمثابة يد الجراح، أما الذراع الأخير فيكون مخصصاً للمساعدة. يتحكم الجراح في الإجراء الجراحي أو العملية الجراحية من خلال نظام تحكم يقوم بتوجيهه باستخدام يديه وقدميه. يتم توصيل الأذرع الروبوتية بأدوات دقيقة للغاية، مما يسمح للجراحة الآلية الروبوتية بالعمل من خلال شقوق جراحية متناهية الصغر. توفر الكاميرا صوراً مكبرة للغاية على شاشة عالية الدقة، مع صور ثلاثية الأبعاد أكثر تفصيلاً مما يمكن أن توفره العين المجردة.
أحدثت أنظمة مثل نظام دافنشي الجراحي الذي يتم استخدامه في كليفلاند كلينك أبوظبي، ثورة هائلة في استخدامات الجراحة الروبوتية. يمكن للجراحين إجراء العمليات الجراحية الأكثر تعقيداً بأدنى حد ممكن من التدخل الجراحي، وعندما تكون العمليات الجراحية أقل توغلاً وأقل اجتياحية (لا تتضمن شقوق جراحية كبيرة) تتقلص فرص حدوث المضاعفات المرضية الناجمة إلى أقل المعدلات الممكنة.
الفوائد الرئيسية للجراحة الروبوتية
يمكن استخدام الجراحة الروبوتية في العديد من العمليات الجراحية، والتي يتم النظر إليها باعتبارها عمليات جراحية كبرى، مثل: جراحات القلب، البطن، السمنة (فقدان الوزن)، القولون، المستقيم، أمراض النساء، جراحة المسالك البولية. على الرغم من أن بعض المرضى قد يكونوا قلقين قليلاً بشأن فكرة وجود روبوت يعمل عليهم، تذكر أن الطبيب الجراح هو المسيطر طوال الوقت، حيث أن حركة أذرع الروبوت ليست سوى ترجمة لحركة الطبيب، لكن بصورة أكثر تحكماً من خلال حركة الروبوت.