أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءبقاء التهاب الكبد الوبائي بعيداً عن التشخيص قد يكون له آثار صحية خطيرة
حقيقة قد تفاجئك: 9 من بين كل 10 أشخاص حاملين لفيروس التهاب الكبد الوبائي "ب" لا يعلمون بإصابتهم بهذا المرض. وفي حين تُشير هذه الإحصائية إلى أنه قد لا يُرافق الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي "ب" ظهور أي أعراض واضحة أو إلى أنه قد يبقى خاملاً لفترة من الزمن، إلّا أن بقاءه دون علاج يمكن أن يتسبب بآثار صحية خطيرة على المصاب.
يُعتبر التهاب الكبد الوبائي، وهو التهاب يُصيب الكبد غالباً نتيجة التعرّض لعدوى فيروسية، أحد الأسباب الرئيسية التي تُعزى إليها إصابة الكبد بالتلف والسرطان.
وبهذا الخصوص، يقول الدكتور شيفا كومار، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: "تحدث الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي وتبقى معظم الحالات بعيدة عن التشخيص الطبي نظراً إلى أنه لا يترافق حمل فيروس هذا المرض مع ظهور أي أعراض واضحة وملحوظة حتى يصل الكبد لمرحلة الإصابة بالتلف. لهذا، من الضروري إجراء الفحص الطبي للكشف عن الإصابة المحتملة بهذا المرض، حيث أن التحاليل والاختبارات البسيطة يمكن أن تساعد في تلافي المضاعفات الصحية الخطيرة وتفادي إصابة الكبد بتلف دائم".
وعلى الرغم من توفّر تطعيمات ولقاحات الوقاية من التهاب الكبد الوبائي بنوعيه "أ" و "ب"، إلا أنها لا تتوفّر حالياً ضد النوع "ج"، وهو سبب آخر يدعو الدكتور شيفا للتشديد والتأكيد على ضرورة وأهمية إجراء فحص التهاب الكبد الوبائي، علماً بأن الفحص عبارة عن تحليل دم بسيط للكشف عن وجود الفيروس المسبب للمرض.