أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءكيف يمكن للتغييرات في نمط الحياة أن تفيد ضغط الدم
تشير الدراسات إلى أن حوالى 30٪ من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة يعانون من ارتفاع ضغط الدم. ويوضح الدكتور محمود الحوامدة، رئيس طب المشافي في كليفلاند كلينك أبوظبي، كيفية تشكل ارتفاع ضغط الدم، وكيف يمكن أن يؤثر على صحتك، وكيف يمكن السيطرة عليه من خلال إجراء بعض التغييرات الأساسية في نمط حياتك.
بعبارات بسيطة، ضغط الدم هو ازدياد قوة دفع الدم من خلال الأوعية الدموية، ويتم قياسه بـ "ملليمترات من الزئبق". تتكون قراءة ضغط الدم من رقمين. تشير القراءة الانقباضية (الرقم العلوي) إلى أعلى مستوى يصل إليه ضغط الدم عندما ينبض قلبك، فيما تُسجل القراءة الانبساطية (الرقم السفلي) أدنى ضغط يتم الوصول إليه عندما تستريح نبضات قلبك.
تعتبر القراءة الطبيعية بحدود 120 / 80 ملم زئبق. إن أي قراءة فوق المعدل الطبيعي (الرقم العلوي أو السفلي) ستقع تحت واحدة من المراحل الأربع لارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم):
الحصول على قراءة ضغط الدم غير الطبيعية في حالتين أو أكثر، تكفي لإجراء التشخيص. يعد قياس ضغط الدم بانتظام، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم، أمراً حيوياً للتأكد من صحة قلبك.
مع زيادة حدوث ضغط الدم، يعمل القلب والأوعية الدموية بجهد لدفع الدم إلى بقية أجزاء الجسم، ما يشكل ضغطاً على القلب ويجعل عمله أقل كفاءة. بمرور الوقت، يتسبب الضغط المستمر في تلف جدار الشرايين، ويمكن أن يؤدي إلى تضييق الشرايين مع تراكم اللويحات داخلها. يمكن أن ينتج عن ذلك عدد من الحالات الصحية الخطيرة، بما في ذلك النوبات القلبية، وفشل القلب، والسكتة الدماغية.
بالإضافة إلى الأدوية الموصوفة للحالات الأكثر شدة، هناك العديد من التغييرات في نمط الحياة التي يمكن إجراؤها للحصول على ضغط الدم الطبيعي:
ويؤكد الدكتور محمود الحوامدة: "في الولايات المتحدة وبقية العالم، يعد علاج ارتفاع ضغط الدم السبب الأكثر شيوعاً لزيارات العيادات واستخدام الأدوية بشكل منتظم. بالإضافة إلى ذلك، بحدود نصف الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم ليس لديهم تحكم كافٍ في ضغط الدم، ما يؤدي إلى مضاعفات ارتفاع الضغط، وتلف الأعضاء بشكل نهائي. معظم المرضى سيحتاجون إلى أكثر من دواء واحد للتحكم في قراءات ضغط الدم الخاصة بهم".
تشمل تغييرات نمط الحياة الأخرى، التي قد تساعد كذلك في خفض ضغط الدم، الإقلاع عن التدخين، وتقليل الكافيين، والتأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم.
بالاعتماد على مرحلة ارتفاع ضغط الدم لديك، سيصف طبيبك الدواء المناسب، ويقترح تغييرات في نمط حياتك.
في الغالب، لا يتم اكتشاف ارتفاع ضغط الدم، لذلك، بناءاً على توجيهات طبيبك، يجب عليك فحص ضغط الدم كل عامين من سن 20 عاماً. إذا كان لدى عائلتك انتشار في مرض ارتفاع ضغط الدم، راقب ضغط الدم بانتظام، وقم بإجراء تغييرات في نمط حياتك من أجل حماية قلبك وشرايينك.