أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءإن النظر إلى تكوين بنية الجسم وليس الوزن فحسب، من شأنه أن يعزز من صحتك.
عندما نحتاج إلى إنقاص الوزن لتحسين صحتنا، فإننا نركز عادة على فقدان الدهون وخفض مؤشر كتلة الجسم. لكن في الوقت الحالي يتبنى الأطباء نهج جديد يتعامل مع عملية فقدان الوزن من خلال مراقبة البنية الداخلية لأجسامنا.
من خلال مراعاة تحليل تكوين الجسم بالكامل، الذي يشمل الدهون والعظام والعضلات، يمكن للأطباء فهم كيفية استجابة كل من هذه العناصر لتغييرات نمط الحياة التي نقوم بها. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين نتائج فقدان الوزن، والسماح بتصميم برامج التمارين الرياضية لكل شخص على حده، مما يعزز من فرصة الحصول على أفضل النتائج الممكنة، فضلاً عن تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض كالسكري وأمراض القلب والسمنة.
مؤشر كتلة الجسم وفحص كثافة العظام
عند استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) لتقييم الحالة الصحية العامة، فإن ناتج الحساب ينظر إلى الوزن والطول فقط لا غير. غالباً ما يكون القياس مضللاً، ولا يأخذ في الاعتبار مقدار الكتلة العضلية في الجسم.
يستخدم الخبراء الآن بشكل متزايد تحليل تكوين الجسم لتقييم الحالة الصحية، ويعتبر فحص كثافة العظام (ديكسا) هو الأداة الأكثر دقة في هذا المضمار. تم تصميم فحص كثافة العظام في الأساس لقياس كثافة العظام وتشخيص مرض هشاشة العظام، لكن في السنوات الأخيرة تم استخدام هذا الفحص لإعطاء نظرة تفصيلية على تكوين الجسم، كالدهون والعضلات والعظام. تتسم نتائج الفحص بأنها دقيقة للغاية، لذا يتم استخدامها حالياً لتقييم الحالة الصحية العامة على نحو دقيق وشامل.
كيف يعمل فحص كثافة العظام؟
مصطلح (DEXA) يعني بالعربية قياس معدل امتصاص الأشعة السينية ثنائية الطاقة. يتضمن الفحص استخدام جهاز طبي للأشعة السينية، حيث تمر جرعات منخفضة جداً من الأشعة السينية عبر جسمك بالكامل، مما يسمح للأطباء برؤية مم يتكون جسمك بالضبط.
يمكن إجراء فحص كثافة العظام في دقائق، وتعطي النتائج مؤشراً دقيقاً لمقدار الدهون بالجسم، بما في ذلك الدهون الموجودة في الأحشاء الداخلية. كما تعطي مؤشراً للكتلة العضلية وكثافة العظام. هذا الإجراء يمنح المعلومات والبيانات وفق مستوى غير متوفر في التقنيات والإجراءات الأخرى.
لماذا تقييم تكوين جسمك أمراً ضرورياً؟
بدأ الأطباء في الوقت الحالي في فهم أهمية القدرة على الحصول على معلومات دقيقة عن تكوين جسمك بهدف تقييم الصحة العامة واللياقة الجسدية. يستخدم الرياضيون المحترفون ولاعبي كمال الأجسام هذه التقنية لسنوات عديدة، فهو لا يسمح لهم فقط بمراقبة تطورات فقدان الوزن وبناء العضلات على نحو منتظم، بل يمكن لهذا الإجراء أيضاً إعطاء قياسات عدم تناسق أي جزء من الجسم، مما يتيح لهؤلاء الرياضيين فهم كيفية توزيع الكتلة العضلية والدهون بشكل دقيق، ومن ثم تصميم برامج التدريب الخاصة بهم وفقاً لهذه المعطيات. لكن سرعان ما اكتشف الأطباء أن هذا الفحص أداة مفيدة جداً لمراقبة الحالة الصحية على المدى الطويل.
يتم الآن استخدام هذا المستوى التفصيلي من المعلومات ليس للرياضيين فحسب، ولكن لمساعدة الأطباء على الفهم الجيد للاحتياجات الفردية لأي شخص من حيث النظام الغذائي والتمارين الرياضية، بالإضافة إلى التوصية بخطة صحية مناسبة لاتباعها. من خلال تكرار الفحص، يمكن قياس تأثير التغييرات في نمط الحياة، وتعديلها حسب الحاجة بما يتماشى مع استجابة جسمك. كما يمكن أن يساعد هذا الإجراء في تحديد أجزاء الجسم التي تعرضت للتغيرات الفسيولوجية على صعيد فقدان الدهون واكتساب كتلة عضلة جديدة. على سبيل المثال: يمكن تكرار فحص كثافة العظام بعد فترة من اتباع نظام غذائي أو رياضي، وإظهار أنه على الرغم من أنوزنك ربما لم يتغير، إلا أنك قمت في الواقع بتحويل الدهون الزائدة بجسمك إلى عضلات، وهو أمر لن تظهره القياسات التقليدية. يسمح هذا الإجراء أيضاً بتقييم التغييرات المحدودة التي قد تطرأ على الدهون والعضلات خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً، والتي لا تظهر عادة في المقاييس التقليدية.
الفوائد الصحية طويلة المدى لفحص كثافة العظام
من خلال توفير فهم أفضل لتكوين أجسامنا، يسمح فحص كثافة العظام للأطباء بتحديد المخاطر الصحية المحتملة قبل أن تتفاقم وتغدو مشكلة صحية. حيث يمكنه تقييم صحة عظامك، وتحديد إذا ما كنت معرضاً لخطر الإصابة بهشاشة العظام أو الكسور. أيضا يمكن لهذا الإجراء قياس الدهون الحشوية التي تحيط بأعضائنا الداخلية، وترتبط بالإصابة بالالتهابات وأمراض القلب والسكري وغيرها الكثير.
التدخين يضر القلب والجهاز الدوري والأوعية الدموية، كما أن التدخين من عوامل الخطر الأساسية للإصابة...
اقرأ المقالاتالإرهاق هو حالة من الإجهاد المزمن الذي يمكن أن يواجهه المتفوقون، في كثير من الأحيان، بسبب ساعات...
اقرأ المقالات