رجوع إلى كل المدونات
مكافحة العدوى 01 أبريل 2020

تعزيز المناعة عن طريق تناول الأطعمة المناسبة

الاختيار الصحيح للأطعمة طريقة سهلة لتعزيز المناعة وحماية الصحة

"المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء"
ليكن طعامك دواءك ودواؤك طعامك"
"تفاحة في اليوم تُبعد عنك الطبيب"

غالباً ما نسمع هذه العبارات دون أن نأخذها على محمل الجد. لكنها، في الواقع، تحمل الكثير من الحقائق، خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بالاعتناء بخط الدفاع الطبيعي الذي يحمي الجسم من الأمراض، ألا وهو جهاز المناعة.

يسهم تناول الأطعمة المناسبة والغنية بالعناصر الغذائية الرئيسية في تعزيز جهاز المناعة لتمكينه من مقاومة عدد من الأمراض. جميعنا يعلم أهمية اتباع حمية غذائية صحية ومتوازنة وتقليل كمية الأطعمة السيئة للتمتع بصحة جيدة. زيادة كمية بعض الفيتامينات والمعادن التي نتناولها يؤثر بشكل إيجابي على جهاز المناعة، بينما، في المقابل، يؤدي تناول الأطعمة غير المناسبة إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم عرضةً لهجوم الميكروبات الضارة.

نورد فيما يلي بعض هذه العناصر الغذائية المفيدة لتعزيز جهاز المناعة ومصادر الحصول عليها ودورها في مقاومة الأمراض.

فيتامينات "بي6" و"سي" و"إي": تساعد في رفع مستويات المناعة وتعزيز قدرة الجسم على مقاومة العدوى. ويعد فيتامين "سي" من أهم العناصر التي تعزز المناعة، ومن الضروري تناول جرعة يومية منه لأن الجسم غير قادر على إنتاجه أو تخزينه. ومن الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين "سي":

  • الحمضيات: الليمون والبرتقال والجريب فروت
  • الفراولة والتوت والتوت البري وتوت العليق
  • الأناناس والبابايا والمانجو والكيوي
  • الفلفل الأحمر والأخضر، والخضروات الخضراء مثل الكرنب والسبانخ والبروكلي

ويوجد فيتامين "بي6" في الموز والخضروات الخضراء والحمص، وهو يعد من الفيتامينات الهامة لأنه يدعم التفاعلات الكيميائية الحيوية في جهاز المناعة. أما فيتامين "إي" فهو معروف بأنه مضاد قوي للأكسدة، كما يعزز قدرات الجسم على مقاومة الإصابة بالعدوى. ويمكن الحصول عليه من المكسرات والبذور والسبانخ.

الأحماض الدهنية أوميغا-3: تتوفر في الأسماك، مثل السلمون وأنشوفة الرنجة والسردين، ولها خصائص فعالة في مقاومة الالتهابات، وتساعد في مقاومة الأمراض المزمنة.

مضادات الأكسدة: وهي من الطرق الطبيعية لمحاربة العدوى والحفاظ على الصحة من خلال حماية الخلايا وتعزيز إنتاج الأجسام المضادة. ويمكن الحصول على مضادات الأكسدة من اللوز والفستق والبندق وبذور دوّار الشمس، بالإضافة إلى البصل والثوم والباذنجان والعنب الأحمر والتوت.

الحديد: هو عنصر غذائي مهم جداً لأنه يساعد الدم في نقل الأكسجين والأجسام المضادة في مختلف أنحاء الجسم. ومن أهم مصادر الحديد اللحوم الحمراء الخالية من الدهون وكبد الدجاج والبيض والفاصوليا والأطعمة البحرية والخضروات الخضراء.

البريبايوتيك الطبيعي، ويمكن الحصول عليه من الثوم والبصل والهليون والخرشوف والموز، وهو يعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويساعد في تعزيز نظام الهضم وجهاز المناعة.

ما الأطعمة التي يجب شراؤها؟

يعد تنوع الالوان من العوامل المهمة جداً التي يجب أخذها بعين الاعتبار لضمان شراء الأطعمة المفيدة للصحة، ولذا يفضل عند شراء الفواكه والخضروات اختيار أنواع من ألوان مختلفة قدر الإمكان. يجب اتباع قاعدة التنوّع في الألوان في جميع الوجبات اليومية، فذلك يجعلها تبدو أجمل، ويضمن احتواءها على أكبر عدد ممكن من الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية. إلى جانب ذلك، يجب تناول أطعمة نباتية غنية بالحبوب الكاملة والمكسرات لمنح الجسم أفضل حماية من الأمراض والعدوى.

هل يمكن للمكملات الغذائية أن تساعد في تقوية المناعة؟

قد توفر المكملات الغذائية عدداً من العناصر الغذائية الرئيسية، لكن يفضل الحصول على احتياجات الجسم من الفيتامينات والعناصر الغذائية من النظام الغذائي، لأن الجسم يمتص هذه العناصر الغذائية ويستخدمها بكفاءة أكبر عند الحصول عليها من الطعام.

الأطعمة التي يجب تجنبها

كما هو الحال في أي نظام غذائي صحي، توجد العديد من الأطعمة التي يجب تجنبها لأنها تؤثر سلباً على المناعة. ومن القواعد الواجب اتباعها، تجب الأطعمة المعالجة والالتزام دوماً بتناول الأطعمة الطبيعية. كما ينبغي تقليل استهلاك اللحوم الحمراء لأنها تزيد من فرص الإصابة بالالتهابات، كما ثبت تأثيرها في زيادة احتمال الإصابة ببعض أنواع السرطان.

كما يمكن أن تؤدي زيادة نسبة السكر إلى تثبيط جهاز المناعة وذلك بالتأثير المباشر على خلايا الجسم التي تقاوم البكتيريا. إضافة إلى ذلك، يجب تجنب الملح والأطعمة المقلية لأنها تسبب التهابات الأمعاء وتؤثر سلباً على استجابة الجهاز المناعي.

الجهاز المناعي هو خط الدفاع الأول والأهم لمقاومة الأمراض والعدوى، لذا يجب القيام بكل ما هو ممكن لتعزيز قدرته على القيام بوظيفته لتوفير الحماية من الأمراض، وذلك من خلال تناول الأطعمة الصحية والحصول على قسط كاف من النوم وممارسة الرياضة بشكل منتظم والإكثار من السوائل.

هل كان المقال مساعدا؟!

الحصول على أحدث ما في الصحة والعافية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر التحديثات من مدونتنا الصحية

  أنا أوافق على الشروط والأحكام

CCAD
CCAD

تطوير الرعاية المقدمة لمرضى سرطان الكبد والبنكرياس والقناة...

نقدم في كليفلاند كلينك أبوظبي أحدث أدوات التشخيص وخيارات العلاج المتقدمة للأشخاص المصابين بسرطان...

لمعرفة المزيد
CCAD
CCAD

هل أنت راضٍ عن مستوى الرعاية المقدمة لك؟

إن كنت تشعر بالرضا عما تلقيته من رعاية في كليفلاند كلينك أبوظبي، فنرجو منك أن تخصص بضع دقائق لتقييم...

قيّم خدماتنا الآن
CCAD
CCAD

حيث للأمل بداية

رعاية شاملة للأورام، بالقرب منك​

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

هل أنت مصاب بالصرع؟

نوفر الرعاية المتخصصة والخدمات المتقدمة للتشخيص والعلاج، ومجموعة واسعة من خدمات الدعم.

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

جراحات القلب المتقدمة على مقربة من مكان إقامتك

لدينا طاقم من جراحي القلب المتمرسين ذوي الخبرة العالمية، والذين يعملون من أجل حصولك على أفضل النتائج...

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

خصص يومًا لصحتك

استثمر في صحتك وعافيتك، واحجز موعد فحص ضمن برنامج الصحة الشاملة

اعرف المزيد
CCAD

أطباؤنا

تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي

اطلع على جميع الأطباء
CCAD

قصص المرضى

استمع إلى قصص مرضانا الملهمة

اعرف المزيد
CCAD

شركاء التأمين

يتعاون كليفلاند كلينك أبوظبي مع مجموعة واسعة من شركات التأمين الصحي

اعرف المزيد