أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءكل ما تحتاج معرفته عن كوفيد-19
حسب المعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن فيروسات كورونا هي مجموعة واسعة من الفيروسات، يسبب بعضها حالات مرضية تتراوح بين نزلات البرد الشائعة والأمراض الخطيرة. وكانت سلالات أخرى من هذه الفيروسات وراء انتشار متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومتلازمة سارس.
ما هو فيروس كورونا؟
هو الاسم الذي يُطلق على فصيلة من الفيروسات التي تسبب الأمراض التنفسية عند البشر، ويبدو شكله تحت المجهر محاطاً بالنتوءات التي تبدو على شكل تيجان، ولذلك أطلق عليه اسم كورونا (أي التاجي).
ما هو كوفيد-19؟
في بداية العام 2020، اكتشفت منظمة الصحة العالمية سلالة جديدة من فيروسات كورونا بدأت تنتشر في الصين في ديسمبر 2019. السلالة الجديدة تُدعى فيروس كورونا متلازمة سارس 2، وتسبب مرضاً تنفسياً يُدعى كوفيد-19.
يؤدي كوفيد-19 إلى عدوى في الجهاز التنفسي العلوي (الأنف والحلق والجيوب) أو السفلي (القصبة الهوائية والرئتين).
ما هي أعراض كوفيد-19؟
يسبب كوفيد-19 أعراضاً في الجهاز التنفسي، ويتضمن ذلك:
بعض المرضى يمكن أن يعانون أيضاً من:
يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى حادة، كما يمكن أن يصاب البعض بالفيروس دون أعراض.
يُقدًّر أن نحو 80% من المرضى يتماثلون للشفاء من المرض دون الحاجة إلى العلاج في المستشفى. فيما يعاني واحد من كل ستة مرضى من حالات شديدة تؤدي إلى صعوبة في التنفس.
يكون كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، مثل السكري وأمراض القلب، أكثر عرضة للحالات الخطيرة من المرض.
كيف أعرف إذا كنت مصاباً بالفيروس؟
يعد الفحص المختبري الطريقة الوحيدة لتأكيد الإصابة بفيروس كوفيد-19، ويتم الفحص على يد كوادر طبية خبيرة تقوم بأخذ عينات من اللعاب أو مسحة من الأنف أو الحلق.
إذا كنت تشك بوجود أي من أعراض كوفيد-19 لديك، مثل الشعور بالتوعك الصحي المرفق بسعال وصعوبة تنفس، أو إذا كنت اختلطت مع أشخاص مصابين أو مشتبه بإصابتهم بالفيروس، التزم بالحجر الذاتي فوراً واتصل بالسلطات الصحية المحلية للحصول على التعليمات اللازمة.
في دولة الإمارات يمكن الاتصال بـ:
كيف ينتشر كوفيد-19؟
من المعروف أن كوفيد-19 ينتشر بسهولة كبيرة من شخص لآخر، ويُعتقد أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ المتطاير من شخص مصاب عند السعال أو العطس، ليدخل إلى أجسام الأشخاص المحيطين عن طريق الفم أو الأنف، أو ليستقر على الأسطح المحيطة حيث يعيش لعدد من الأيام، ثم تنتقل العدوى إلى أيدي الأشخاص الذين يلامسون هذه الأسطح الملوثة، لتصل إلى الأنف والفم عند ملامسة الوجه.
عندما يصل الفيروس إلى الفم أو الأنف، سواء أكان ذلك عن طريق الرذاذ المتطاير في الهواء أو اليدين، ينتقل إلى الحلق ويلتصق بخلايا الجسم، ثم يبدأ بالتكاثر بسرعة وينتقل إلى النسيج الرئوي وأجزاء الجسم الأخرى.
كيف يمكنني حماية نفسي؟
ثمة طريقتان سهلتان وفعالتان لحماية نفسك. الطريقة الأولى غسل اليدين، إذ يمكن لأي فيروس يصل إلى اليدين دخول الجسم بسهولة عبر الفم أو الأنف عند ملامسة الوجه. لذلك، فإن غسيل اليدين المتكرر بالماء النظيف والصابون لمدة 20 ثانية كفيل بالقضاء على الفيروسات التي يمكن أن تكون قد وصلت إليهما.
أما الطريقة الثانية، فتتمثل في الحفاظ على التباعد الجسدي، أي تفادي الاقتراب من الآخرين. ينتقل الفيروس بسرعة وسهولة بين البشر، لذلك فإن أسهل سبل تفادي العدوى تجنب مخالطة الآخرين، وذلك من خلال الالتزام بالبقاء في المنزل قدر الإمكان، وفي حال الاضطرار للخروج، يجب دوماً الحفاظ على مسافة لا تقل عن 1.5 م عن الآخرين.
كيف يتم علاج كوفيد-19؟
لا يتوفر في الوقت الراهن أي لقاح أو علاج لمرض كوفيد-19. يجري العمل حالياً على تطوير لقاح، غير أنه لن يصبح متوفراً قبل عدة أشهر. يتم التعامل مع الإصابات التي تسبب الشعور بالتوعك الصحي مع أعراض خفيفة بالطريقة نفسها التي تتبع لعلاج فيروسات كورونا الأخرى، أي عن طريق الراحة وشرب الكثير من السوائل والعلاجات المنزلية لتخفيف التهاب الحلق أو السعال. أما إذا كانت الأعراض أكثر شدة، فعندها تكون هناك حاجة للحصول على علاجات مساعدة على يد طبيب أو في المستشفى، وتختلف هذه العلاجات حسب الحالة وتتضمن إعطاء السوائل لمنع الجفاف والأدوية للحد من الحمى، في حين تتطلب الحالات الأكثر خطورة استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي لمساعدة المرضى على التنفس.