أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءاكتشف التوازن المناسب والتزم به
إنها بداية العام الجديد، وهذا هو الوقت الذي يسعى فيها الكثير منا عادة لاتخاذقرارات جديدة للأشهر القادمة، كأن نتعهد مثلا بالالتزامبممارسة الرياضة المنتظمة، أو اتباع نظام غذائي صحي، أو ممارسة هواية جديدة أو قضاء المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء.
رغم وجود النية الصافية للالتزامبهذه الوعود، إلا أن غالبيتها تذهب أدراج الرياح بعد شهر أو شهرين. فالفرصة المتاحة لنا لتخصيص الوقت الذي نحتاجه لأنفسنا ضئيلة، وذلك بسبب طبيعة الحياة التي تتزايد فيها الانشغالاتوالالتزاماتومسؤوليات العمل المستمرة على مدار الساعة عبر الهواتف النقالة والتقنيات الأخرى.
لماذا لا نسعى لتحقيق توازن أكثر إيجابية بين العمل والحياة الشخصية عند اتخاذ قرارات العام الجديد؟ فقد تصبح قراراتنا الخاصة أوضح وأسهل لو نظرنا إلى الصورة الأشمل وأجرينا بعض التغييرات في أسلوب حياتنا.
1. حدد أولوياتك
خذ وقتك لتحديد أولوياتك على الصعيدين المهني والشخصي، ثم فكر بحجم الوقت والطاقة والاهتمام الذي يجب أن تخصصه لكل أولوية.
2. خصص وقتاً لنفسك
احرص على تخصيص وقت لنفسك، فذلك يتيح تصفية الذهن وشحذ العقل. يفيد التخطيط المسبق وتخصيص أوقات للقيام بالأمورالمهمة، مثل الاسترخاء واتباع العادات الغذائية الصحية وممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع الأحبة والأصدقاء، في زيادة مستويات الطاقة والتركيز. ويعدالابتعاد عن التكنولوجيا، حتى ولو لفترة قصيرة، من الطرق الفعالة للتمتع بوقت خاص بك بعيدًا عن أي عوامل أو مؤثرات أو ضغوط خارجية.
3. اتبع إيقاع حياة صحي
حدد إيقاعاً صحياً لحياتك وتجنب الإفراط في استنزاف نفسك. احرص على تقسيم أعباء العمل وتخصيص أوقات للاستراحة. من المهم جداً أن تدرك وقت ذروة الإنتاج بالنسبة إليك، فذلك يفيد في ترتيب أولويات العمل واستغلال الوقت بأفضل طريقة ممكنة.
4. ضع حدوداً لنفسك
يساعد وضع الحدود على تحقيق التوازن بين العمل والمنزل. حدد وقت مغادرتك العمل والتزم بإنهاء يوم عملك في ذلك الوقت، فذلك يمكن أن يساعد في تحقيق الإنتاجية المطلوبة خلال وقت العمل، ويقلل من احتمال الحاجة للبقاء في العمل لوقت متأخر، كما يحد من الشعور بالإرهاق في وقت مبكر من الأسبوع. إذا كانت هناك حاجة للعمل في المنزل، يجب أيضاً تخصيص وقت محدد للقيام بذلك.
5. تجنب الإجهاد
يمكن أن تفيد المستويات الصحية من الإجهاد في تعزيز الطاقة الإنتاجية وتشجيع الفرد على تقديم أفضل ما لديه. لكن استمرار الإجهاد يمكن أن يستنزف طاقة الإنسان واهتماماته وحتى ثقته في العمل. اتبع الطريقة المناسبة لإدارة الإجهاد، مثل ممارسة الرياضة أو التأمل أو الربط بين العمل والآثار الإيجابية التي تتركها، فذلك قد يفيد في الحد من الإجهاد والسلبية المرتبطان بالعمل.
حاول تطبيق هذه النصائح المفيدة لمساعدتك على بلوغ التوازن الصحي بين العمل والحياة الشخصية.