أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءالمؤشرات التي يجب أخذها على محمل الجِد
نمر جميعاً بظروف نحتاج فيها إلى رعاية الوالدين في الكبر. ومن الشائع جداً في دول آسيا والشرق الأوسط أن يتشارك الأهل مع أبنائهم وعائلاتهم العيش في بيت العائلة. ومن مزايا هذا الأمر أنه يُوفّر للمسنين الرعاية والرفقة التي تؤنسهم وتساهم في تعزيز صحتهم في مرحلة الشيخوخة.
لكن قد يأتي الوقت الذي يشعر فيه المسنّون بأنهم ليسوا على ما يرام. ويمكن أن يكون ذلك ناجماً عن مشكلة صغيرة، لكن لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أن ما نظنه مجرد تذمر بسيط قد يكون في الواقع مؤشراً على مشكلة خطيرة يعاني منها المسن.
عندما يكون المرء أكثر شباباً ولياقة، يمكنه أن يتجاهل الأعراض التي يصفها الأهل بأنها لا تدعو للقلق. فالسعال أو الرشح يمكن أن يزولا بسهولة بأخذ قسط من الراحة واستخدام بعض الأدوية التي تؤخذ دون وصفة طبية. أما في حالة المسنين، فقد لا تكون مثل هذه الأدوية على القدر نفسه من الفعالية، وقد تتطور الحالة إلى عدوى خطيرة لديهم في حال لم يتم علاجها بالأدوية المناسبة.
وفي مثل هذه الحالات، يمكن لطبيب العائلة إعطاء النصائح اللازمة، لكن هناك بعض الأمراض الأشد خطورة، مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، التي يمكن أن تحدث دون أي أعراض واضحة.
قد تكون بعض الأعراض_ مثل الدوخة، أو الارتباك، أو السقوط على الأرض، أو حرقة المعدة، أو الكسل والخمول_ مؤشرات على حدوث نوبة قلبية لدى كبار السن. أما الأعراض الشائعة للسكتة الدماغية، فتتضمن عدم وضوح الكلام أو ضعف في الذراعين أو الأرجل أو الوجه، كما يمكن أن تشير بعض الأعراض الأقل وضوحاً، مثل ضيق التنفس والإحساس بالتعب، إلى احتمال حدوث سكتة دماغية. إذا كانت هناك أي شكوك بحدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية، من الأفضل التوجه فوراً إلى أقرب قسم طوارئ أو الاتصال على الرقم 999 (من داخل الإمارات).
عندما يعيش الوالدان بعيداً عن أبنائهم، تفصلهم عنهم آلاف الكيلومترات، كما هو الحال في منطقة الشرق الأوسط التي تضم نسبة كبيرة من المغتربين، يكون من الصعب جداً معرفة تعرضهما للظروف الطارئة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهما. فيما يلي بعض النصائح المفيدة على هذا الصعيد:
معظم الناس لا يحبذون زيارة قسم الطوارئ، لكن كبار السن غالباً ما يكونون الأكثر إحجاماً عن الذهاب إلى المستشفى. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للحد من الحاجة لزيارة قسم الطوارئ في المستقبل: