أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءالانفتاح عامل مهم في حياة الشعوب لأنه السبيل لتحقيق التواصل الاجتماعي والتعايش الإنساني
عندما يعيش المرء في مجتمع متعدد الثقافات، يجد نفسه ملزماً بمقابلة أشخاص من جنسيات وخلفيات مختلفة في كل مكان، في العمل والشارع ومراكز التسوق والنوادي الرياضية والأماكن العامة والمناسبات الاجتماعية وغيرها. كما يصادف أنماطاً مختلفة من السلوك واللغات والأزياء والخيارات الغذائية التي تختلف كثيراً عنه، ولذا يكون بحاجة دوماً إلى عقل منفتح يساعد على احترام هذه الاختلافات وتقبلها.
ومع ذلك، فإن الانسجام الثقافي ما هو إلا جانباً واحداً من شخصية الإنسان المنفتح. فقيم التسامح والانفتاح تنعكس بالخير على جميع مناحي الحياة، وتساعد الفرد على الاستمتاع بحياة سعيدة، والتأثير بشكل إيجابي على من حوله، والتعامل بشكل لائق مع كل ما يمكن أن يتعرض له من مشكلات يومية، سواء أكانت مع أفراد الأسرة أو زملاء العمل أو الأصدقاء أو حتى الأشخاص الآخرين الذين يقابلهم في الشارع.
إن القدرة على فهم معتقدات الآخرين وممارساتهم واحترامها تجعل الفرد أكثر قدرة على بناء علاقات منسجمة مع الآخرين، إذ يساعد الانفتاح في وضع الخلافات جانباً والمضي قدماً كأفراد وكمجتمع.
تعد دولة الإمارات عنواناً للتسامح والتعايش والانفتاح على الآخر، وقد أعلن رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أن عام 2019 هو عام التسامح. وتتمتع دولة الإمارات بمجتمع متعدد الثقافات لكنه متماسك، فهي تحتضن مقيمين من أكثر من 200 جنسية، وتطبق قوانين وسياسات تساهم في توحيد جهود الجميع لجعلها واحدة من أكثر الدول أماناً وازدهاراً في العالم.
يحتاج الفرد، مهما كان عمره، إلى رؤية الأشياء من وجهة نظر الآخرين وإلى احترام آرائهم ومعتقداتهم، فذلك يحدث فعلاً فرقاً كبيراً وتأثيراً إيجابياً في حياته اليومية.