إرشادات التحضير للخضوع للاختبار
يُرجى اتباع التعليمات التالية لتفادي الحاجة إلى تأجيل إجراء الاختبار إلى موعد آخر، كما لا يجوز التوقف عن أخذ أي دواء دون استشارة الطبيب أولًا.
قبل الخضوع للاختبار ب 48 ساعة
- الامتناع عن أخذ هذه الأدوية: بيرسانتين (ديبيريدامول)، ثيو دور (ثيوفيلين) وأغرينوكس.
قبل الخضوع للاختبار ب 24 ساعة
- الامتناع عن أكل أو شرب المنتجات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي، بما فيها ال "ديكاف"، والكولا ومشروبات الطاقة والماونتن ديو، بالإضافة إلى المنتجات الغذائية المشار إليها ب "منزوع الكافيين" أو "خالي من الكافيين"، إذ أنها تحتوي على كميات ضئيلة من الكافيين.
- الامتناع عن أخذ الأدوية التي تحتوي على الكافيين مثل نو دوز وإكسيدرين وآناسين. يُنصح بقراءة النشرة الدوائية أو استشارة الصيدلاني أو الطبيب للتأكد من خلو الدواء من الكافيين من عدمه.
- الامتناع عن أخذ هذه الأدوية: إيزوسوربيد ثنائي النترات (ديلاترات، إيزورديل، وغيرها)، إيزوسوربيد أحادي النترات (إمدور، إسمو، وغيرها(، النتروجليسرين) نيتروستات، نيترو دور، ديبونيت، مينيتران، نيترو باتش، وغيرها(.
في اليوم المقرر لإجراء الاختبار
- الامتناع عن التدخين.
- الامتناع عن الأكل والشرب، باستثناء الماء، قبل الخضوع للاختبار بأربع ساعات.
- إحضار جهاز الاستنشاق (البخاخ) في حال استخدامه للمساعدة على التنفس في يوم الاختبار.
- إحضار الأدوية التي يأخذها المريض في يوم الاختبار.
لماذا يُجرى هذا الاختبار؟
يُجرى هذا الاختبار للأغراض التالية:
- الكشف عن احتمالية إصابة المريض بمرض الشريان التاجي.
- الكشف عن عدم انتظام ضربات القلب أو ما يُعرف باضطراب النظم القلبي.
- تقييم مدى كفاءة وفعالية الخطة الموضوعة للمريض لمعالجة أمراض القلب.
- مساعدة المريض على وضع برنامج مناسب وآمن لممارسة الرياضة.
هل يجوز للمريض أخذ أدويته في يوم الاختبار؟
يُرجى الاطلاع على إرشادات التحضير للخضوع للاختبار الواردة أعلاه للحصول على المعلومات اللازمة حول الأدوية التي يتعين الامتناع عن أخذها قبل الخضوع للاختبار. يجدر التنويه إلى أن الطبيب قد يُوصي بإجراء تغييرات أخرى على الأدوية التي يتم أخذها، لهذا لا يجوز الامتناع عن أخذ أي دواء قبل استشارة الطبيب أولًا.
إرشادات توجيهية لمرضى السُكّري
إذا كان المريض يأخذ دواء الإنسولين لضبط مستوى السكر في الدم، فعليه أن الاستفسار من الطبيب حول جُرعة الإنسولين التي يجب عليهِ أخذها في يوم الاختبار. يُوصي الطبيب على الأرجح بأخذ نصف الجرعة الصباحية المعتادة وبتناول وجبةً خفيفة قبل موعد الاختبار بأربع ساعات.وفي حال كان المريض يأخذ حبوبًا مُعيّنة لضبط مستوى السكر في الدم، فعليه الامتناع عن أخذها لحين الانتهاء من الاختبار.على المريض أن يمتنع عن أخذ الأدوية الخاصة بالسُكّري وأن يلغي الوجبة الغذائية السابقة لإجراء الاختبار.إذا كان لدى المريض جهازًا لقياس مستوى السكر في الدم، فيتوجب إحضاره لقياس مُستوى سُكر الدم قبلَ وبعدَ الاختبار. فإذا وجدَ المريض أن مستوى السُكر لديه منخفضًا، عليه إبلاغ المعنيين في المُختبر فورًا. وعلى المريض أن يهيّئ نفسه لتناول وجبة طعام وأخذ أدوية السُكّري بعد انتهاء الاختبار.
ما هي الملابس التي يمكنُ للمريض ارتداءها في يوم الاختبار؟
يُطلَبُ من المريض ارتداء ملابسَ مُريحة وأحذية مناسبة للمشي، ويُنصَحُ بعدم جلب أي مُقتَنيات ثمينة معه. تُخَصّص للمريض خِزانة صغيرة كي يضعَ فيها ملابسه ومتعلقاته الشخصية طوال فترة الاختبار.
كم من الوقت يستغرق الاختبار؟
يستغرق اختبار إجهاد القلب بتفاصيله الكاملة حوالي 60 دقيقة، إلّا أن الوقت الفعلي لإجراء التمرين والجهد العضلي يتراوح بين 7-12 دقيقة.
ماذا يحدث أثناء الاختبار؟
- يتم تثبيت أقطاب على شكل صفائح دائرية صغيرة لاصقة في مناطق متفرقة من الجسم، حيث تكون هذه الأقطاب عند طرفها الآخر متصلة بشاشة تلفزيونية لعرض تخطيط القلب بشكل رسوم بيانية تعكس نشاط القلب الكهربائي أثناء إجراء الاختبار.
- يُطلب من المريض بذل مجهود بالمشي على جهاز المشي المعروف بال "تريدميل".
- وقبل بدأ المريض بالتمرين وبذل المجهود البدني، يقوم المُختص بتسجيل تخطيط القلب في حالة الراحة والاسترخاء إلى جانب ضغط الدم.
- ثم يقوم المريض بعد ذلك بالتمرين على جهاز المشي طبقًا لتعليمات المُختص في المُختبر الذي يقوم وبشكلٍ تدريجي بزيادة وتسريع وتيرة النشاط الرياضي. ثم يُطلب من المريض الاستمرار بأداء التمرين لحين شعوره بالتعب والإجهاد.
- يقوم المعنيون في المختبر بمراقبة مُستوى إجهاد قلب المريض جرّاء التمرين الرياضي. وفي فتراتٍ مُنتظمة يُسأل المريض عن حالته وما يشعُر بهِ أثناء التمرين، لذا فعليه أن يُبلغَ المعنيين حال شعورهِ بأي ألمٍ أو عدم الارتياح في منطقة الصدر أو الذراعين أو الفك، أو إذا شعر بصعوبة في التنفّس أو دوار أو دوخة أو إذا أحَسَّ بأية أعراضٍ غيرَ طبيعية.
- يقوم المعنيّون في المُختبر أيضًا بمراقبة أي تغيّراتٍ غير طبيعية قد تظهر على الشاشة ضمن بيانات وصور نشاط القلب والتي قد تُعطيهم مؤشّرًا بضرورة إيقاف الاختبار.
- بعد انتهاء الاختبار، يُطلب من المريض المشي ببطء لعدّة دقائق لغرض الرجوع إلى الحالة الطبيعية بعد المجهود البدني، وفي غضونِ ذلك يستمر المعنيون في المُختبر بمراقبة ضغط الدم والبيانات الخاصة بإجهاد القلب التي تظهر على الشاشة لحين عودة المريض إلى الحالة الطبيعية.
كيف يشعر المريض أثناء الاختبار؟
يُشجَّع المريض على أداء التمرين الرياضي بوتيرة متصاعدة لحين بلوغه حالة التعب والإجهاد، لذلكَ فمن الطبيعي أن يزداد معدّل نبضات قلب المريض نتيجة ارتفاع مستويات ضغط الدم وسرعة التنفّس مع زيادة التعرّق.
كيف يتسنّى للمريض معرفة نتائج الاختبار؟
يطلع الطبيب المُتابع لحالة المريض على نتائج الاختبار ومن ثَمَّ يشرح تلك النتائج للمريض ويبيّن لهُ تفاصيلها.
حقوق الطبع والنشر 2017 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.
هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، التابعة لمبادلة للرعاية الصحية، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.