الأمراض والأعراض

مرض ألزهايمر: دور مقدّم الرعاية

هل تدرك مدى أهمية ما تقوم به؟

  • تساعد في الحفاظ على نوعية الحياة لزوجتك أو زوجتك، والدك أو والدتك، أو عائلتك أو صديقك المصاب بمرض الزهايمر.
  • تصبح على دراية بالأعراض والعلاجات وتطور المرض.
  • تساعد في تتبع المواعيد مع الطبيب، وجداول الأدوية، وممارسة الرياضة. تقدم الحب والدعم اللازمين لمواجهة تحديات مرض الزهايمر.

أنت مقدم للرعاية. وفي حين أن العديد من المرضى يحتفظون باستقلاليتهم لفترة من الوقت بعد تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر، فإن بعضهم يحتاج إلى مزيد من المساعدة في الأنشطة اليومية. وبغض النظر عن المدة التي كنت تتعامل فيها مع مرض الزهايمر أو إلى أي درجة، فقد تأثرت حياتك ومسؤولياتك بطريقة ما - جسديًا أو عاطفيًا أو اقتصاديًا.

لم يكن دورك سهلًا، وستجد في النصائح التالية بعض الإرشادات حول كيفية الحفاظ على علاقة تقديم الرعاية وتحسينها:

  • خصص وقتاً لنفسك. تأكد من أن لديك الوقت للاسترخاء، واطلب المساعدة من أفراد الأسرة الآخرين أو حتى استأجر شخصًا للمساعدة إن لزم الأمر.
  • تعلم قدر المستطاع عن مرض الشخص المقرب منك حتى تتمكن من فهم التغييرات المتوقعة في سلوك ذلك الشخص أو أعراضه.
  • ساعد من تحب على المشاركة في أكبر عدد ممكن من الأنشطة داخل المنزل وخارجه قدر الإمكان. حافظ على التوازن الدقيق بين مساعدة المريض على إنجاز مهمة ما والقيام بالمهمة فعليًا نيابةً عنه. امنح المريض الوقت اللازم لإكمال أنشطته اليومية بمفرده.
  • حدد أهدافًا واقعية لنفسك ولأحبائك. لا تحاول أن تفعل كل شيء بنفسك، ومن خلال تحديد أهداف قابلة للتحقيق، فإنك تهيئ الجميع للنجاح، بدلاً من الشعور بخيبة الأمل.
  • لا توقف حياتك. استمر في مقابلة الأصدقاء والمشاركة في الهوايات أو المجموعات والحفاظ على برنامج حياتي بشكل طبيعي قدر الإمكان.
  • اطلب الحديث مع شخص داعم. أنت تساعد المريض وتستمع إليه وتقديم الدعم له، ولكنك تحتاج أيضًا إلى شخص داعم. تحدث بصراحة وصدق مع صديق أو أحد أفراد العائلة. إذا لم يكن ذلك ممكنًا فانضم إلى إحدى مجموعات الدعم، فالشعور بأنك لست وحدك وأن هناك آخرين يعيشون وضعًا مماثلًا يشعرك بالراحة.

يكون مقدم الرعاية أكثر فعالية عندما يكون مطلعًا ومستعدًا ويطلب المساعدة والدعم من جميع الموارد المتاحة.

تحديات تقديم الرعاية لمرضى الزهايمر

هناك بعض التحديات الفريدة التي يواجهها مريض الزهايمر. أولًا، طبيعة المرض الذي يتغير باستمرار، فقد تكون هناك أوقات يستطيع فيها المريض أداء وظائفه بشكل طبيعي تقريبًا، وأوقات أخرى قد يعتمد فيها المريض بشكل كبير على الآخرين - وهذا جزء طبيعي من المرض. كما أن استجابة المريض للأدوية قد تتباين. ومن الطبيعي أن يشك مقدم الرعاية بأن المريض يتظاهر أو يتطلّب دون داعٍ، وقد يرى مقدم الرعاية أن جسم المريض يؤدي وظائفه ومهامه اليومية بشكل طبيعي، لكنه يفترض بعد ذلك أن المريض يجب أن يكون قادرًا دائمًا على التصرف بشكل طبيعي.

مرض الزهايمر هو اضطراب تقدمي. وفي حين أن الأدوية قد تحقق بعض الراحة من الأعراض، إلا أنها لا توقف تطور المرض.

يعتبر الاكتئاب إلى حد كبير جزءًا من مرض الزهايمر، ويمكن أن تتفاقم أعراض مرض الزهايمر والإعاقة بسبب الاكتئاب، لذلك من المهم التعرف على علامات وأعراض الاكتئاب ومساعدة أحبائك على طلب العلاج على الفور.

حقوق الطبع والنشر 2023 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.

هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، وهو جزء من مجموعة M42، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.

نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة

800 8 2223 طلب موعد معاينة طبية
CCAD

أطباؤنا

تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي

اطلع على جميع الأطباء
CCAD

قصص المرضى

استمع إلى قصص مرضانا الملهمة

اعرف المزيد
CCAD

شركاء التأمين

يتعاون كليفلاند كلينك أبوظبي مع مجموعة واسعة من شركات التأمين الصحي

اعرف المزيد