التهاب الشعب الهوائية

من المؤكد أن لكل فرد نصيبه من نزلات البرد (الزكام) أو أنه يعرف فرداً آخراً أصيب بالالتهاب الرئوي (ذات الرئة)، وبين الزكام والالتهاب الرئوي ما يُعرف بالتهاب الشُعب الهوائية (التهاب القصيبات) وهو أكثر شدّة من الزكام لكنه أقل خطراً من الالتهاب الرئوي.

ما هو التهاب الشعب الهوائية؟

ينجم التهاب الشعب الهوائية عن التهاب القصيبات أو الشعبيات الهوائية التي تُمثل المسالك الهوائية في الرئتين وزيادة إفراز المادة المخاطية. ويمكن تصنيف التهاب الشعب الهوائية إلى نوعين أساسيين هما:

• التهاب الشعب الهوائية المزمن: وهو سعال يستمرّ لشهرين أو ثلاثة كل سنة لمدة سنتين على الأقل، وقد يرجع سببه إلى الإصابة بالتهاب أو أحد الأمراض أو التعرض لدخان السجائر وغيره من المواد المهيّجة الموجودة في الهواء.
• التهاب الشعب الهوائية الحادّ أو المؤقت: وهو أكثر شيوعاً من النوع الأوّل وينجم عادة عن التهابٍ فيروسي، وتجدر الإشارة إلى أن التدخين قد يسبّب نوبات التهاب الشعب الهوائية الحاد أو يزيد من شدتها.

ما هي أعراض التهاب القصبات؟

تتضمن أعراض التهاب القصبات ما يلي:

• سُعال متكرّر يصاحبه خروج البلغم
• قلَّة الحيوية والنشاط
• صوت صفير (أزيز) عند التنفس في بعض الحالات
• حُمّى في بعض الحالات

متى ينبغي مراجعة مقدم الرعاية الصحيّة؟

على المريض مراجعة مقدم الرعاية الصحيّة عند معاناته من أحد الأعراض التالية:

• نزلة برد تدوم لفترة تزيد عن 2-3 أسابيع.
• درجة حرارة تفوق ال39 درجة مئوية (102 فهرينهايت).
• ارتفاع حرارة الجسم لأكثر من خمسة أيام
• خروج دم مع السعال
• ضيق التنفّس أو صوت صفير عند التنفس
• تغيير في لون البلغم

كيف يمكن للمريض العناية بنفسه؟

على المريض في حال الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية القيام بالتالي:

• شرب السوائل كل ساعة أو ساعتين إلا إذا كانت تعليمات الطبيب غير ذلك
• أخذ الراحة اللازمة
• الامتناع عن التدخين
• إراحة آلام الجسم بأخذ الأسبرين أو الآسيتامينوفين
• اتباع تعليمات الطبيب فيما يخص طريقة التخلص من البلغم
• قد يقوم الطبيب بوصف دواء مضاد للسعال في حال كان السعال شديداً أو يحول دون نوم المريض، أو دواء مُقشّع يسهّل إخراج البلغم إذا كان المريض يعاني من سُعالٍ جافّ أو من صعوبة في إخراج البلغم
• في حال كان المريض يعاني من سُعالٍ رطبٍ يصاحبه خروج البلغم عليه أن ينتبه إلى مدى تكرار السعال ولون البلغم وكميته وإبلاغ طبيبه بذلك

كيف يمكن للشخص التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية؟

• الامتناع عن التدخين
• الإصرار على امتناع الآخرين عن التدخين في المنزل
• الابتعاد قدر الإمكان عن المواد التي تسبب تهيُّج المسالك الهوائية التي تتضمن الأنف والحنجرة والرئتين
• الحصول على قدرٍ كبير من الراحة في حال الإصابة بنزلة برد
• الالتزام بأخذ الأدوية وفقاً لتعليمات الطبيب
• الحرص على تناول طعامٍ صحي
• المحافظة على نظافة اليدين