أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءهو ورم يَتَخَلَّلُ نسيجَ ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم، ويكون في مرحلة ما قبل الإصابة بالسرطان، حين تنمو الخلايا نمواً غير طبيعي، على سطح عنق الرحم. وهذا الورم هو الأكثر شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب، وعادة ما يصيب النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 25 و 35 عاماً.
وعنق الرحم هو الجزء السفلي من الرحم، وهو فتحة تصل بين الرحم والمهبل. أما كلمة "Intraepithelial / في داخل ظِهَارَة عنق الرحم" فتعني وجود خلايا غير طبيعية تتخلل نسيج ظِهَارَة عنق الرحم، على سطح عنق الرحم. وأما كلمة "Neoplasia"، فتعني "تكَوُّن خلايا جديدة". وأما (ورم نسيج ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم) فيُعرف أيضاً على أنه (خَلَلٌ في تكوُّن أنسجة عنق الرحم).
ومعظم النساء المصابات بورم نسيج ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم، لا يُصَبْنَ بالسرطان. وإن حدث وأصيبت تلك النساء بالسرطان، فيستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى يكون ذلك. وهذا يعني أن أمام الأطباء وقتاً للعثور على الورم المسبب لهذه المشكلة، وإستئصاله.
يُصنَّف ورم نسيج ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم بحسب مقدار النسيج الظِّهَاري المصاب بهذا الورم.
لا تظهر أعراضٌ، في العادة، لورم نسيج ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم، والخلايا التي تنمو نمواً غير طبيعي يعثر عليها الطبيب أثناء مسحة عنق الرحم بشكل روتيني.
عداة ما تصاب النساء بورم نسيج ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم، بسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البَشَري، وهو فيروس يصيب نسبة لا تقل عن 75% من النساء، في أي مرحلة من مراحل حياتهن، بعد البلوغ. وعادةً ما يتكفل الجهاز المناعي نفسُه بقتل فيروس الورم الحليمي البَشَري، ولكن إذا لم يفعل الجهاز المناعي ذلك، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بورم نسيج ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم. وتوجد سلالات كثيرة من فيروس الورم الحليمي البَشَري، ولكن فيروس الورم الحليمي البَشَري 16، وفيروس الورم الحليمي البَشَري 18، هما السلالات اللتان يُرجح أنهما تتسببان في الإصابة بورم نسيج ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم. ومن عوامل الخطر الأخرى التي تساهم في الإصابة بورم نسيج ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم:
يلزم إجراء فحص عنق الرحم بشكل روتيني، للكشف عن الخلايا غير الطبيعية في عنق الرحم. فإذا وجدت تلك الخلايا، فسيجري طبيبك تنظيراً مهبلياً لفحص عنق الرحمفحصاً دقيقاً، وسيفحص المناطق المحيطة به كذلك. يمكن أخذ خزعة، حيث يأخذ الطبيب قطعة من الأنسجة، ليفحصها في المختبر.
يتحَدَّد العلاج بناءً على حدة حالة الإصابة بورم نسيج ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم (وفقاً للتصنيف)، وعمر المريضة، وحالتها الصحية بوجهٍ عامٍّ. وبعض الإجراءات التي تتبع في علاج ورم نسيج ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم قد تؤثر على خصوبة المريضة، ولذلك سيناقش الطبيب معك خيارات العلاج المتاحة أمامك.
ورم نسيج ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم من الدرجة الأولى، لا يُعالَج غالباً، وذلك لأن هذه الحالة تَشْفَى بنفسها، ولا تؤدي إلى الإصابة بالسرطان إلا في حالاتٍ نادرةٍ جداً. قد يطلب منك الطبيب إجراء مزيد من فحوصات عنق الرحم بشكلٍ دوريٍ، وذلك لكي يستطيع الطبيب مراقبة نمو أي خلايا غير طبيعية أخرى. وإذا ما قرر طبيبك علاج ورم نسيج ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم من الدرجة الأولى [الذي أُصِبْتِ به]، فسيتم تدمير الخلايا غير الطبيعية، إما بالليزر، أو بمسبار يحرق الخلايا أو يجمدها.
أما ورم نسيج ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم من الدرجة الثانية، وورم نسيج ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم من الدرجة الثالثة، فيَتَطَلَّبَان استئصال الخلايا غير الطبيعية، للحيلولة دون تحولها إلى خلايا سرطانية في المستقبل. توجد طرق عديدة ومختلفة من الإجراءات الطبية المستعملة في استئصال هذه الخلايا الوَرَمية، منها ما يلي:
وعادة ما يكون علاج ورم نسيج ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم ناجحاً، وعادةً ما تكون فرصة تكرار عودته منخفضة. ولكن تقدم الحالة نحو الإصابة بالسرطان يكون أمراً نادراً، ويستغرق عادةً سنوات عديدة. وبعد علاج ورم نسيج ظِهَارَة عُنُق الرَّحِم، يوصي الأطباء بإجراء مسحة عنق الرحم، مرةً كل 6 أشهر، لمدة عامين، ثم مرة كل سنة، بعد ذلك.
حقوق الطبع والنشر 2017 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.
هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، التابعة لمبادلة للرعاية الصحية، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة