أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءتجلط الأوردة العميقة (ويسمى أيضًا تجلط الدم الوريدي) هو جلطة دموية تتشكل في أحد الأوردة العميقة في جسمك. قد تحد الجلطة من تدفق الدم عبر الوريد أو تمنعه تمامًا، وتتشكل معظم حالات الإصابة بجلطات الأوردة العميقة في أسفل الساق والفخذ والحوض ولكنها يمكن أن تحدث في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الذراع والدماغ والأمعاء والكبد والكلى.
إن الإصابة بجلطات الأوردة العميقة في حد ذاتها لا تشكل تهديدًا للحياة، لكن الجلطة الدموية يمكن أن تتحرر وتنتقل عبر مجرى الدم وتعلق في وعاء دموي داخل رئتك. تسمى هذه الحالة بالانسداد الرئوي ويمكن أن تهدد الحياة، ولهذا فمن المهم معرفة ما إن كنت مصابًا بتجلط الأوردة العميقة في أقرب وقت ممكن وتلقي العلاج المناسب.
هناك مشكلة أخرى تسببها الإصابة بتجلط الأوردة العميقة وهي القصور الوريدي المزمن (وتسمى أيضًا متلازمة ما بعد التخثر)، ما يعني أن جدران و/أو صمامات الأوردة في ساقيك لا تعمل بشكل جيد. يتجمع الدم في الأوردة ويسبب تورمًا مزمنًا في الساق، وزيادة الضغط، وظهور جلد داكن أو متغير اللون، وقروح مفتوحة على الساقين تسمى قرحة الركود الوريدي.
التخثر الوريدي السطحي (يُسمى أيضًا التهاب الوريد الخثاري أو التهاب الوريد الخثاري السطحي) هو جلطة دموية تتطور في الوريد بالقرب من سطح الجلد، ولا تنتقل هذه الأنواع من جلطات الدم عادةً إلى الرئتين إلا إذا انتقلت من الجهاز السطحي إلى الجهاز الوريدي العميق أولاً.
يحدث تجلط الأوردة العميقة بشكل شائع في ساق واحدة أو ذراع واحدة فقط. ولا يعاني جميع المصابين بجلطات الأوردة العميقة من الأعراض، على الرغم من أنها قد تشمل:
لا يعرف بعض الأشخاص أنهم مصابون بجلطات الأوردة العميقة إلى أن تنتقل الجلطة من ساقهم أو ذراعهم إلى رئتهم. من المهم إخطار طبيبك على الفور أو الذهاب إلى غرفة الطوارئ إذا كان لديك أعراض الانسداد الرئوي أو تجلط الأوردة العميقة، ولا تنتظر لترى ما إن كانت الأعراض ستختفي بل اطلب العلاج على الفور لمنع حدوث المضاعفات الخطيرة.
يمكن أن تسبب الحالات التالية زيادة خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة:
يتضمن تحديد موعد لمعرفة ما إذا كان لديك تجلط الأوردة العميقة فحصًا ومراجعة لتاريخك الطبي، بالإضافة للخضوع لبعض الفحوصات. ومن الفحوصات الشائعة لتشخيص الإصابة بجلطات الأوردة العميقة:
ومن الفحوصات الأخرى التي قد تجري للتشخيص:
قد يصعب تجلط الأوردة العميقة الحركة في البداية، ولكن يجب عليك العودة ببطء إلى أنشطتك المعتادة. إذا شعرت بأن ساقيك منتفختان أو ثقيلتان، استلق على السرير مع رفع كعبيك على مسند بحوالي 12.5 إلى 15 سم (5 إلى 6 بوصات). وهذا يساعد على تحسين الدورة الدموية ويقلل التورم.
فضلاً عن ذلك:
قد يحتاج المرضى المصابون بجلطات الأوردة العميقة إلى العلاج في المستشفى، وقد يتمكن آخرون من الحصول على العلاج في العيادات الخارجية.
يشمل العلاج الأدوية والجوارب الضاغطة ورفع الساق المصابة. إذا كانت الجلطة الدموية منتشرة على نطاق واسع، فقد تحتاج إلى المزيد من الفحوصات والعلاجات التداخلية. وتتمثل الأهداف الرئيسية للعلاج فيما يلي:
يمكن أن يشمل علاج الإصابة بجلطات الأوردة العميقة ما يلي:
مضادات التخثر (مميعات الدم). هذا النوع من الأدوية يجعل تجلط الدم أصعب، كما تمنع مضادات التخثر زيادة حجم الجلطات وتوقف حركتها.
مضادات التخثر لا تدمر الجلطات، بل قد يقوم جسمك بإذابة الجلطة بشكل طبيعي، ولكن في بعض الأحيان لا تختفي الجلطات تمامًا.
هناك أنواع مختلفة من مضادات التخثر، وسيتحدث طبيبك معك عن أفضل نوع من الأدوية بالنسبة لك.
إذا كنت بحاجة إلى تناول مضاد للتخثر، فقد تحتاج إلى تناوله لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر فقط. لكن قد يختلف وقت العلاج في الحالات التالية:
التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا لمضادات التخثر هو النزيف. يجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور إذا لاحظت أنك تعاني من كدمات أو تنزف بسهولة أثناء تناول هذا الدواء.
ستحتاج على الأرجح إلى ارتداء جوارب ضاغطة متدرجة للتخلص من تورم الساق. غالبًا ما يكون التورم بسبب تلف الصمامات الموجودة في أوردة الساق أو انسداد الوريد بسبب الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.
يتم ارتداء معظم الجوارب الضاغطة أسفل الركبة مباشرةً، وهذه الجوارب ضيقة عند الكاحل وتصبح أكثر مرونة عندما ترتفع إلى أعلى الساق مما يؤدي إلى ضغط لطيف على ساقك.
يتم استخدام مرشحات الوريد الأجوف عندما لا تتمكن من تناول أدوية تميّع الدم أو إذا كانت لديك جلطات دموية أثناء تناول هذا النوع من الأدوية. يمنع المرشح جلطات الدم من الانتقال من الوريد الموجود في ساقيك إلى الرئة (الانصمام الرئوي). يتم وضع المرشح في مكانه من خلال إجراء عملية بسيطة، إذ يتم إدخاله من خلال القسطرة إلى وريد كبير في الفخذ أو الرقبة، ثم إلى الوريد الأجوف (أكبر وريد في الجسم). وعند وضعه في مكانه، يقوم المرشح بالتقاط الجلطات أثناء تحركها عبر الجسم مما يساعد على منع الانسداد الرئوي – إلا أنه لا يمنع تكوين المزيد من الجلطات.
بعد الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، ستحتاج إلى تقليل خطر الإصابة بالجلطات المستقبلية عن طريق:
إذا لم يسبق لك الإصابة بتجلط الأوردة العميقة، ولكن لديك خطر متزايد للإصابة به، فاحرص على ما يلي:
©حقوق الطبع والنشر 2024 محفوظة لكليفلاند كلينك أبوظبي. جميع الحقوق محفوظة.
تمت مراجعة هذه الصفحة من قبل متخصص طبي من كليفلاند كلينك أبوظبي. المعلومات الواردة في هذه الصفحة ليست مقدمة لتحل محل المشورة الطبية لطبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن حالة طبية معينة.
تعرف على المزيد حول عملية التحرير لدينا هنا.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة