أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءفرط التعرق هو حالة تصبح فيها الغدد العرقية في الجسم مفرطة النشاط، بحيث يتعرض الجسم دون حاجة لذلك. يمكن أن يحدث فرط التعرق بسبب حالة طبية أو عاطفة مثل القلق. يمكن أن تسبب هذه الحالة عدم الارتياح والحرج، ولهذا فإن العديد من الأشخاص لا يطلبون العلاج. يمكن أن تكون إدارة الأعراض أمرًا صعبًا، ولكن هناك علاجات متاحة يمكنها المساعدة.
هناك نوعان أساسيان من فرط التعرق:
فرط التعرق البؤري: يُسمى أيضًا فرط التعرق الأولي، ويحدث التعرق الزائد بسبب طفرة جينية موروثة. يؤثر هذا النوع عادة على اليدين والقدمين والإبطين، وظهر في سن مبكرة. وعادة ما يحدث التعرق الزائد بسبب فرط التعرق البؤري.
فرط التعرق المعمم: يُسمى أيضًا بفرط التعرق الثانوي، ويحدث التعرق الزائد بسبب حالة طبية مختلفة، مثل مرض السكري أو مرض باركنسون. كما إن بعض الأدوية يمكن أن تسبب التعرق كأثر جانبي.
يتعرق الجسم بشكل طبيعي لتخفيض درجة حرارته، كما تخبر أعصابنا الغدد العرقية بأن تبدأ في التعرق إذا كنا نمارس الرياضة أو نشعر بالتوتر أو في حال المرض. أما الأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق فتعمل لديهم تلك الغدد بشكل مفرط دون سبب، ويتعرقون دون حاجة لذلك.
يمكن أن يحدث فرط التعرق البؤري بسبب:
تختلف أعراض فرط التعرق من شخص إلى آخر في شدّتها وفي مدى تأثيرها على الحياة اليومية، فهناك أعراض خفيفة متذبذبة الحدة، بينما يعاني البعض من تعرق مفرط يسبب صعوبات كبيرة. يمكن أن تسبب الأعراض ما يلي:
يمكن أن تختلف الأعراض اعتمادًا على نوع فرط التعرق الذي تعاني منه. عادة ما يسبب فرط التعرق البؤري فرط التعرق على جانبي الجسم، ولا يسبب تعرقًا ليليًا، وعادةً لا يتوقف دون علاج. ويؤثر بشكل رئيسي على الإبطين والقدمين واليدين والوجه وأسفل الظهر والأعضاء التناسلية.
أما فرط التعرق المعمم يسبب التعرق في جميع أنحاء الجسم، ويمكن أن يسبب التعرق أثناء النوم.
ورغم أن العرق ليس له رائحة، إلا أن امتزاجه بالبكتيريا الموجودة على الجلد قد يسبب ظهور رائحة كريهة.
كثير من الناس لا يطلبون المشورة من طبيبهم بشأن التعرق الزائد لأنهم يشعرون بالحرج من الحديث عنه. إلا أن مناقشة الحالة يمكن أن يكون أمرًا مريحًا، وهناك خيارات علاجية متاحة.
أولاً، سيناقش طبيبك تاريخك الطبي وأعراضك بالتفصيل.
قد تكون هناك حاجة إلى إجراء اختبارات لتحديد سبب التعرق المفرط، والتي قد تشمل اختبارات الدم أو البول لتأكيد أو استبعاد الحالة الأساسية. كما قد يرغب طبيبك أيضًا في قياس مدى فرط التعرق لديك. ويتم ذلك عن طريق الاختبارات التالية:
• اختبار الورق: يتم وضع ورقة خاصة على المنطقة المصابة لامتصاص العرق وقياسه.
• اختبار النشا واليود: يتم وضع محلول اليود على المنطقة المصابة ثم رش النشا فوق اليود. العرق الزائد سوف يحول المحلول إلى اللون الأزرق الداكن.
لا يوجد علاج لفرط التعرق البؤري حاليًا، بل سيركز فريقك الطبي على العلاجات التي تخفف من الأعراض وتحسن نوعية الحياة.
يركز علاج فرط التعرق الثانوي على تحديد السبب الكامن وعلاجه لوقف فرط التعرق.
كما قد تتم إحالتك إلى طبيب الأمراض الجلدية لعلاج فرط التعرق، والذي سيبدأ باقتراح تغييرات في نمط الحياة أو الأدوية. يمكن أن يشمل ذلك ما يلي:
تغييرات في نمط الحياة: الاستحمام بشكل متكرر وارتداء ملابس مصنوعة من مواد قابلة للتنفس، وهو ما يمكن أن يحسن الأعراض الخفيفة.
وإ ذا لم تكن هذه العلاجات فعالة، فقد يوصي طبيبك بعلاجات متخصصة، والتي تشمل:
وقد يلجأ الطبيب إلى اقتراح خيار الجراحة إن لم تنجح أي من تلك الطرق، ويتضمن ذلك إزالة الغدد العرقية من الإبطين أو فصل الأعصاب المسؤولة عن أعراض فرط التعرق، مما قد يؤدي إلى نتائج دائمة. ولكن قد تسبب الجراحة آثارًا جانبية مثل التعرق في أجزاء أخرى من الجسم.
من الممكن أن يكون فرط التعرق سببًا للتأثير على ثقتك بنفسك وعلى أسلوب حياتك، وهناك العديد من العلاجات البسيطة والفعالة التي قد تساعدك في التعامل مع هذه المشكلة، فاحرص على التحدث إلى طبيبك.
حقوق الطبع والنشر 2017 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.
هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، التابعة لمبادلة للرعاية الصحية، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة