الأمراض والأعراض

الأرق

ما هو الأرق؟

الأرق هو اضطراب في النوم يعطل طريقة نومك، مما يعني أنك تواجه صعوبة في النوم أو في البقاء نائمًا. ويمكن أن يؤثر الأرق على مشاعرك وعلى طريقة عملك لأن جسمك وعقلك لا يحصلان على الراحة التي يحتاجانها. كما يمكن أن يكون للأرق تأثير كبير على الحياة اليومية، ولكن هناك العديد من خيارات العلاج المتاحة التي يمكن أن تساعدك في تلك الحالة.

لكل شخص أنماط نوم مختلفة، ولكن الحصول على قسط كافٍ من النوم أمر بالغ الأهمية لصحتنا العامة، ووظيفة دماغنا ومزاجنا.

الأرق والحرمان من النوم واضطرابات النوم الأخرى، التي تمنعنا من الحصول على قسط كاف من النوم، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والاضطرابات مثل السمنة وأمراض القلب.

هل هناك أنواع مختلفة من الأرق؟

عادة ما يتم تصنيف الأرق إلى فئات:

  • السبب: الأرق إما أن يحدث من تلقاء نفسه (أولي) أو يكون أحد أعراض حالة أو عامل آخر (ثانوي).
  • الوقت: الأرق إما أن يكون حاداً (قصير الأمد) أو مزمناً (طويل الأمد). الأرق الحاد والمزمن شائع جدًا ويؤثر على العديد من البالغين.

ما هي أعراض الأرق؟

تعتبر مشاكل النوم من الأعراض المهمة للأرق ويمكن أن تحدث بالطرق التالية:

  • الأرق الأولي: ويسمى أيضًا بأرق بداية النوم، وهذا يعني أنك تجد صعوبة في النوم.
  • الأرق الأوسط: ويسمى أيضاً بأرق الاستمرار، إذ يسبب استيقاظك ليلاً ثم العودة للنوم - وهو النوع الأكثر شيوعاً.
  • الأرق المتأخر: ويسمى أيضًا بأرق الاستيقاظ المبكر، ويعني أنك تستيقظ مبكرًا جدًا ولا تستطيع العودة للنوم.

تؤثر أعراض الأرق على وظائف الجسم أثناء النهار ويمكن أن:

  • تؤثر على ذاكرتك
  • تؤثر على مستويات التركيز لديك
  • تسبب تغيراً في المزاج (الانزعاج، القلق، الاكتئاب)
  • تشعر بسببها بالنعاس والتعب
  • تبطئ ردود أفعالك واستجابتك
  • تؤدي إلى حوادث السيارات والحوادث في مكان العمل.

قد تظهر أعراض الأرق المزمن الخصائص التالية:

  • لا توجد ظروف من شأنها أن تتعارض مع القدرة على النوم بشكل صحيح.
  • الأرق متكرر ويحدث عدة مرات في الأسبوع.
  • أن يستمر الأرق لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
  • لا توجد أدوية أو اضطرابات نوم أخرى تسبب الأرق.

الحرمان من النوم، الناجم عن الأرق طويل الأمد أو الشديد، يمكن أن يكون خطيرًا إذا كان يسبب النعاس أثناء النهار ويتعارض مع مهام مثل القيادة. ويمكن أيضًا ربطه بزيادة خطر الإصابة بما يلي:

  • القلق والاكتئاب
  • الحالات التي تنطوي على الذهان
  • النوبات القلبية
  • ارتفاع ضغط الدم
  • البدانة
  • السكتة الدماغية
  • السكري من النوع الثاني

ما هي أسباب الأرق؟

يُعتقد أن الأرق ناجم عن عدد من العوامل المختلفة، ومنها:

  • زيادة نشاط أو كيمياء الدماغ
  • التاريخ المرضي العائلي
  • بعض، العادات، مثل القيلولة، ومواعيد النوم، واستهلاك الكافيين
  • الحالات الصحية مثل الالتهابات والإصابات أو الأمراض المزمنة.
  • الحالات الصحية العقلية
  • الظروف أو التغيرات الحياتية المرهقة أو الصعبة.

ما هي عوامل الخطر للأرق؟

قد يزداد خطر الإصابة بالأرق إذا:

  • كان نومك خفيفًا
  • كنت تعاني من القلق أو التوتر بشأن النوم
  • لم تشعر بالأمان.

كيف يتم تشخيص الأرق؟

يناقش طبيبك عاداتك وأنماط نومك، والأعراض، والتاريخ الطبي، والظروف الشخصية بالتفصيل.

وقد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء الفحوصات لاستبعاد الحالات الأخرى التي قد تساهم في الأرق أو تسببه. ويعتبر تخطيط النوم دراسة للنوم أثناء الليل يتم إجراؤها داخل المستشفى/مختبر النوم أو عبر جهاز فحص منزلي، وذلك بهدف استبعاد اضطرابات النوم الأساسية الأخرى.

كيف يتم علاج الأرق؟

يمكن علاج الأرق بعدة طرق مختلفة، ويمكن أن تساعد التغييرات البسيطة في نمط الحياة أو الأدوية بعض الأشخاص. يشمل العلاج عادة ما يلي:

  • ممارسة عادات النوم الجيدة (وتسمى أيضًا النوم الصحي): ويشمل ذلك الالتزام بجدول زمني محدد في كل ليلة، والتأكد من النوم في بيئة مواتية، والحد من استخدام الأجهزة والشاشات قبل النوم، وممارسة ما يكفي من التمارين الرياضية خلال النهار، والحد من تناول الكافيين.
  • تناول الأدوية التي يمكن أن تساعدك على النوم أو الاستمرار فيه: وتشمل هذه الأدوية الوصفات الطبية والأدوية المتاحة دون وصفة طبية، مثل المهدئات والمنومات والمكملات الغذائية.
  • معالجة صحتك العقلية: سيناقش طبيبك الخيارات والموارد التي يمكن أن تدعم صحتك العقلية وتحسن نومك.

إذا كان الأرق أحد الأعراض الثانوية لاضطراب نوم أساسي، مثل اضطراب التنفس المرتبط بالنوم، فإن علاج الحالة الأساسية سيحسن نومك.

على الرغم من أن الأرق الحاد ليس سببًا للمخاوف عادة، إلا أن استمراره قد يؤدي إلى تعطيل الحياة اليومية. تحدث إلى الطبيب إذا كانت لديك أية أعراض للحرمان من النوم. 

©حقوق الطبع والنشر 2024 محفوظة لكليفلاند كلينك أبوظبي. جميع الحقوق محفوظة.

تمت مراجعة هذه الصفحة من قبل متخصص طبي من كليفلاند كلينك أبوظبي. المعلومات الواردة في هذه الصفحة ليست مقدمة لتحل محل المشورة الطبية لطبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن حالة طبية معينة.

تعرف على المزيد حول عملية التحرير لدينا هنا.

نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة

800 8 2223 طلب موعد معاينة طبية
CCAD

أطباؤنا

تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي

اطلع على جميع الأطباء
CCAD

قصص المرضى

استمع إلى قصص مرضانا الملهمة

اعرف المزيد
CCAD

شركاء التأمين

يتعاون كليفلاند كلينك أبوظبي مع مجموعة واسعة من شركات التأمين الصحي

اعرف المزيد