أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءضعف الرؤية هو فقدان القدرة على الرؤية بطريقة غير قابلة للتصحيح باستخدام النظّارات الطبية أو العدسات اللاصقة أو بعد الخضوع لعملية جراحية. ولا يُعَدّ هذا النوع من ضعف الرؤية عمىً تامًّا، إذ يظل هنالك قدر بسيط من البصر يمكن تحسينه أحيانًا باستعمال الوسائل البصرية المساعدة.
علاوةً على ذلك يَشمل ضعف الرؤية أنواعًا مختلفة من فقدان البصر تتراوح بين البُقَع العمياء وضعف الرؤية الليلية، المعروف باسم "العشى الليلي"، والمشاكل المُتأتية عن الضوء الساطع وحتى فقدان النَّظر التام تقريبًا. والجدير بالذكر أن ضعف الرؤية يصنف إلى نوعين، وهما:
ويفيد قياس نسبة الرؤية في توصيف حِدَّة الإبصار أو وضوح الرؤية على بعد 6 أمتار (20 قَدَمًا)، عن شيء ما. فعلى سبيل المثال إذا تمتع الشخص بنسبة رؤية تبلغ 70/20 يعني ذلك أنَّ بإمكانه أن يرى على بُعد 6 أمتار (20 قَدَمًا) التفاصيل التي يراها شخص آخر يملك رؤية طبيعية على مسافة 21 مترًا (70 قَدَمًا).
وتجدر الإشارة إلى أن الجميع معرضون للإصابة بضعف الرؤية حيث أنَّه ينجم عن جملة من الحالات المرضية والإصابات. ونظرًا للاضطرابات المتعلقة بالتقدّم في السِّن، مثل التَّنَكُّس أو ما يسمى بالضمور الْبُقَعي والمياه الزرقاء، يكون ضعف الرؤية أكثر شيوعًا لدى البالغين فوق سِنّ ال 45 عامًا، كما يزداد شيوعًا بعد عمر ال 75 عامًا. فعلى سبيل المثال يُعاني واحد من بين كل 6 أشخاص ممن تجاوزا سن ال 45 عام، وواحد من بين كل 4 أشخاص ممن هم فوق سِنّ ال 75 عام من ضعف الرؤية.
ومن أكثر أنماط ضعف الرؤية شيوعًا ما يأتي:
قد ينجم ضعف الرؤية عن سبب واحد أو أكثر، وعادةً ما تنجم هذه الأسباب عن الاضطرابات أو الإصابات التي تصيب العَيْن، أو عن مرضٍ يؤثر على الجسم بِرُمَّته. ومن أكثر أسباب ضعف الرؤية شيوعًا التَّنكس أو الضمور البقَعي المرتبط بتقدّم السن والسكري، وإعتام عدسة العين فيما يعرف بالساد. إضافة إلى ما سبق، قد يكون ضعف الرؤية ناجمًا عن الإصابة بسرطان العين أو البرص أو التعرض لإصابة في الدماغ، حيث يرتفع احتمال الإصابة بضعف الرؤية على خلفية الإصابة أو احتمال الإصابة بهذه الاضطرابات.
يمكن لأخصائي العناية بالعيون إجراء فحص العينين لتشخيص الإصابة بضعف الرؤية. بالإضافة إلى ذلك، على المريض تحديد موعد مع طبيب مختص بأمراض العيون إذا كان يعاني من مشاكل تُسبب ضعف الرؤية أثناء مزاولة الأنشطة اليومية مثل السَّفر والطبخ والعمل والذهاب إلى المدرسة. وتشمل الاختبارات التي يجريها طبيب العيون استخدام الإضاءة والعدسات المكبّرة والمصوّرات الخاصة التي تفيد في اختبار كفاءة الرؤية وتحديد العُمق البصري ومجال الرؤية.
يمكن علاج بعض الاضطرابات البصرية مثل اعتلال الشبكية الناجم عن السكري، وذلك من أجل استرداد القدرة على الرؤية والمحافظة عليها. وعند تَعَذُّر ذلك، يصبح ضعف الرؤية دائم. على الرغم من ذلك، يفيد العديد من الأشخاص الذين يعانون من ضعف الرؤية استخدام الوسائل البصرية المساعدة التالية:
وفي بعض الحالات قد يكون مريض التهاب الشبكية الصباغي الذين يعاني من تضاؤل كبير في الرؤية مؤهلًا للخضوع لجراحة زرع الشبكية البديلة التي تعرف تجاريًا ب "آرغوس تو"، إذ قد تفيد الشبكية البديلة في استعادة المريض للرؤية الجزئية بعد أن فقدها، كما تتيح للمريض في بعض الحالات التنقل وتمييز مداخل الأبنية والأرصفة بدون مساعدة وتمييز الوان الملابس الفاتحة والداكنة عند غسل الملابس أو حتى قراءة الحروف الكبيرة.
علاوة على ذلك، تفيد الوسائل المساعدة غير البصرية الشخص الذي يعاني من ضعف الرؤية إلى حدٍ كبير، ومنها:
وتجدر الإشارة إلى أنّ الوسائل البصرية المساعدة من شأنها أن تُحسّن النَّظر وبالتالي نوعية الحياة للكثير من الأشخاص. ويمكن للطبيب إرشاد المريض إلى أماكن بيع هذه الوسائل.
يمكن وقاية مريض السكري من ضعف الرؤية، كما يمكن معالجة بعض مرضى الضمور البقعي والمياه الزرقاء لتجنب تفاقم ضعف الرؤية.
حقوق الطبع والنشر 2017 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.
هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، التابعة لمبادلة للرعاية الصحية، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة