أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءكما في سائر أنواع السرطانات، ينشأ سرطان الرئة عندما يصيب الخلل والاضطراب الفعاليات الطبيعية لانقسام الخلايا وتكاثرها وهو الأمر الذي يفسح المجال لحدوث نمو غير طبيعي وخارج عن السيطرة لبعض تلك الخلايا بحيث تنمو تلك الخلايا لتكون ما يشبه الكتلة أو الورم. وتجدر الإشارة إلى أن أي نموٍ غير طبيعي يتكون في الجسم ويبدأ باجتياح أو غزو الأنسجة والأعضاء المجاورة له ويبدأ بالانتشار في أجزاء أخرى من الجسم أو إذا تميز ذلك التكتل أو الورم بالقابلية على العودة والنمو مجددًا بعد استئصاله فيسمى عندئذٍ ورمًا خبيثًا أو سرطانيًا.
قد لا تظهر أعراض سرطان الرئة عندما يكون المرض في مرحلة مبكرة، والبعض لا تظهر عليه أي أعراض على الإطلاق. بينما تظهر على الآخرين أعراض منها السعال وضيق التنفس وألم في الصدر وأعراض تنفسية أخرى.
قد يستغرق سرطان الرئة عدة سنوات لكي يتطور ويظهر كمرض. يعد تدخين السجائر أكثر عوامل الخطر شيوعًا التي تؤدي للإصابة بسرطان الرئة. ومن المعلوم بأن الكثير من الأفراد الذين يتعرضون لدخان السجائر أو يستنشقون بعض مكوناته ينتهي بهم الأمر إلى حدوث تغييراتٍ غير طبيعية ومزمنة في الرئتين ويمكن لتلك التغييرات أن تتسبب في نشوء أورامٍ سرطانية تنمو داخل الرئة.
يعتبر سرطان الرئة أكثر الأمراض الخبيثة شيوعًا في مختلف أنحاء العالم، حيث يتم تشخيص أكثر من مليون حالة منه سنويًا، وتشير الإحصائيات إلى أن أعداد الذين يتوفون بسبب سرطان الرئة يشكلون أكبر نسبة بين المتوفين نتيجة أنواع السرطان الُأخرى سواء أكانوا من الرجال أو النساء. ويتم تشخيص فردًا واحدًا من بين كل 14 فرد ولدوا حديثًا بسرطان الرئة والقصبات الهوائية في مرحلة ما في حياتهم.
بشكلٍ عام يبدأ القلق والشك من احتمال إصابة فردٍ ما بسرطان الرئة عندما يتم ملاحظة نتائج غير طبيعية تظهر في الصور الشعاعية للصدر، أو عندما يكون المرض قد وصل مرحلةً متقدمة بحيث تبدأ بعض أعراض المرض بالظهور، مثل السعال وضيق التنفس وآلام الصدر والشعور بالتعب وفقدان الوزن.
وتتطلب عملية تشخيص مرض سرطان الرئة أخذ خزعة وتحليلها أو استئصال قسم من خلايا أو نسيج الكتلة أو الورم المشكوك بأمره. وقد يتطلب تأكيد التشخيص إجراء جراحة.
واليوم، يُحدث توفر التقنيات المبتكرة ثورة في طريقة تشخيص سرطان الرئة، فهي تسهل عملية الكشف المبكر، مما يعني أنه يمكن التعرف على سرطان الرئة في المراحل المبكرة والأكثر قابلية للعلاج. اعرف المزيد حول التشخيص المتقدم لسرطان الرئة هنا.
يهدف تحديد المراحل إلى بيان مدى نمو السرطان وانتشاره، مما يوفر صورة واضحة عن مدى تقدم المرض – مثل حجمه وموقعه وما إن كان قد انتشر إلى أجزاء أخرى. وتعتبر هذه المعلومات أو تحديد المراحل ضرورية لتصميم قرارات العلاج وتحديد النتائج المتوقعة لكل فرد. وقد اصطلح الأطباء تعابير محددة وخاصة لوصف مراحل السرطان ولكن التعابير المباشرة التي قد تصف تلك المراحل هي:
تبدأ حوالي 90 % من حالات سرطان الرئة بالتكون والنشوء في بطانة الشعب الهوائية أي في الممرات أو القصيبات الهوائية المتفرعة من القصبة الهوائية. ويمكن أيضًا لسرطان الرئة أن ينشأ في الغدد الواقعة تحت بطانة الشعيبات الهوائية وكثيرًا ما تحدث عند حافات الرئتين الخارجية. وتعتبر سرطانات الرئة هذه إحدى نوعين رئيسيين وهما: سرطان الرئة بالخلايا الصغيرة وسرطان الرئة بالخلايا غير الصغيرة، والتي ينمو وينتشر كل منها طرق مختلفة:
سرطان الرئة بالخلايا غير الصغيرة هذا النوع من سرطان الرئة هو الأكثر انتشارا وشيوعًا وغالبًا ما ينمو وينتشر بشكلٍ أبطأ من انتشار سرطان الرئة بالخلايا الصغيرة.
وهنالك ثلاثة أصناف رئيسية من سرطان الرئة بالخلايا غير الصغيرة والتي أطلقت عليها تسمياتٍ معينة نسبةً إلى نوع الخلايا التي ينشأ فيها ذلك الصنف من السرطان، وهي:
• العلاجات الاستهدافية: تستهدف العلاجات الاستهدافية جزيئات أو مسارات معينة تشارك في نمو الخلايا السرطانية وبقائها على قيد الحياة، وهي علاجات فعالة في علاج مراحل مختلفة من سرطان الرئة.
• العلاج المناعي: علاج يساعد جهازك المناعي على التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها بشكل أكثر فعالية. ومن الأمثلة على هذا العلاج مثبطات التفتيش المناعية التي تمنع البروتينات التي تثبط الاستجابة المناعية وتسمح للخلايا المناعية بالعثور على الخلايا السرطانية وتدميرها.
• العلاج الإشعاعي: يتم استخدام حزم الطاقة المركزة لقتل الخلايا السرطانية وتقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة المحيطة. عادةً ما يتم تقديم العلاج خارجيًا ولكن يمكن أيضًا تقديمه داخليًا. قد تكون الخيارات المتقدمة مثل الجراحة الإشعاعية مناسبة لبعض المرضى، والتي تقدم جرعات عالية جدًا من الإشعاع والتي تركز بدقة على الورم.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة