أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءالنقائل أو الأورام النقيلية هي عملية انفصال الخلايا السرطانية عن الورم الأصلي (الأساسي) وانتشارها عبر الجهاز الليمفاوي أو مجرى الدم إلى أجزاء أخرى من الجسم. تسمى الأورام الجديدة المتكونة بالأورام النقيلية أو الثانوية ويمكن أن تتطور في أعضاء مختلفة بما في ذلك الدماغ.
أورام الدماغ النقيلية شائعة نسبيًا بين مرضى السرطان، وخاصة أولئك الذين يعانون من مراحل متقدمة من المرض. في كثير من الحالات، يتم تشخيص سرطان الدماغ النقيلي في نفس وقت الورم الأساسي، ويعتمد احتمال انتشار السرطان إلى الدماغ على عوامل مختلفة، بما في ذلك نوع السرطان ومرحلته عند التشخيص وخصائص المريض الفردية.
تشمل أكثر أنواع السرطان شيوعًا التي يمكن أن تنتشر إلى الدماغ ما يلي:
تتشكل أورام المخ النقيلية عندما تنفصل الخلايا من الورم الموجود وتنتشر إلى المخ، وعادة ما تنتقل عبر مجرى الدم. لا يزال السبب وراء احتمالية انتشار بعض أنواع السرطان الأولية غير واضح. فيما يلي الخطوات التي تتشكل بها الأورام النقيلية:
تحتفظ الأورام النقيلية بخصائص الخلايا السرطانية الأصلية، لذلك إذا انتشرت خلايا سرطان الثدي إلى المخ، فإن الأورام الثانوية في المخ تتكون من خلايا سرطان الثدي، وليس خلايا سرطان المخ.
تختلف الأعراض العصبية لنقائل المخ بناءً على حجمها وموقعها ومعدل نموها. وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
تعتمد الأعراض المحتملة الأخرى على الورم الأولي ومدى إصابة أجزاء أخرى من الجسم، وقد تشمل:
• الألم: ألم مستمر أو شديد في العظام أو المناطق المصابة الأخرى.
• التعب: تعب غير عادي ونقص في الطاقة.
• فقدان الوزن: فقدان الوزن بشكل غير مقصود وكبير.
• فقدان الشهية: انخفاض الرغبة في تناول الطعام.
• التورم: تورم في الغدد الليمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم.
• اليرقان: اصفرار الجلد والعينين إذا تأثر الكبد.
• السعال أو السعال المصحوب بالدم: ضيق في التنفس أو سعال مستمر إذا تأثرت الرئتان.
يتم تشخيص أورام المخ النقيلية من خلال مجموعة من التاريخ الطبي والفحوصات البدنية واختبارات التشخيص المختلفة. فيما يلي بعض أهم طرق التشخيص:
يتضمن علاج الأورام النقيلية عادةً مجموعة من العلاجات التي تهدف إلى التحكم في انتشار السرطان وتخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
ومن أبرز خيارات العلاج:
إذا تم اكتشاف السرطان مبكرًا، وتم إجراء الجراحة والعلاج المساعد (العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج المناعي، والعلاج الموجه)، فقد يقلل ذلك من خطر انتشار المرض.
©حقوق الطبع والنشر 2024 محفوظة لكليفلاند كلينك أبوظبي. جميع الحقوق محفوظة.
تمت مراجعة هذه الصفحة من قبل متخصص طبي من كليفلاند كلينك أبوظبي. المعلومات الواردة في هذه الصفحة ليست مقدمة لتحل محل المشورة الطبية لطبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن حالة طبية معينة.
تعرف على المزيد حول عملية التحرير لدينا هنا.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة