أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءهناك بعض الأمراض المختلفة التي تشبه التصلب العصبي المتعدد إلى حد كبير، ولها أعراض عصبية مشابهة.
ونظراً لعدم وجود أي فحص محدد لتشخيص الإصابة بالتصلب العصبي المتعدد، فمن الضروري إجراء تقييم دقيق لتمكين الطبيب من استبعاد الاضطرابات المحتملة الأخرى التي قد تكون سبباً وراء هذه الأعراض. ومن المهم جداً التوصل إلى التشخيص الصحيح، سواء كانت الإصابة بالتصلب العصبي المتعدد أو أي مرض آخر، بهدف بدء العلاج المناسب على الفور.
ويمكن في بعض الأحيان استبعاد أمراض معينة عند إجراء فحص الدم، في حين تتطلب حالات أخرى مراجعة التاريخ الطبي للمريض وإجراء فحص عصبي وتصوير بالرنين المغناطيسي. ويمكن اللجوء إلى اختبارات أخرى مثل الخزعة للوصول إلى تشخيص سليم. نورد أدناه بعض الأمراض التي غالباً ما يُعتقد أنها تصلب عصبي متعدد عن طريق الخطأ. تتشابه الطرق العلاجية للعديد من أمراض المناعة الذاتية وتتضمن تثبيط المناعة.
اضطراب طيف النخاع والعصب البصري (التهاب النخاع والعصب البصري) (NMOSD) والمرض المرتبط بالأجسام المضادة لبروتين سكري المايلين قليل التغصّن (MOGAD) هما حالتان عصبيتان تسببان الأعراض التي تشبه أعراض التصلب العصبي المتعدد. يحتاج الأمر إلى تشخيص دقيق بأسرع وقت ممكن بحيث يمكن البدء بالعلاج المناسب.
اضطراب طيف النخاع والعصب البصري
ما هو اضطراب طيف النخاع والعصب البصري؟
اضطراب طيف النخاع والعصب البصري (NMOSD) أو التهاب النخاع والعصب البصري (NMO) هو مرض يشبه التصلب العصبي المتعدد، وتشمل أعراضه الرئيسية فقدان البصر بسبب التهاب العصب البصري أو ضعف الذراعين والساقين بسبب التهاب النخاع الشوكي. وقد يعاني بعض المرضى نوبات حادة من الغثيان والتقيؤ من دون سبب واضح. وتتضمن الأعراض الأخرى آلام الأعصاب، وتشنجات مؤلمة، وتيبس الأطراف، واختلالاً في المثانة والأمعاء، ومشاكل جنسية.
كيف يختلف التهاب النخاع والعصب البصري عن التصلب العصبي المتعدد؟
يتسبب في معظم حالات التهاب النخاع والعصب البصري بروتين معين في الدم يسمى الجسم المضاد لالتهاب النخاع والعصب البصري (أضداد بروتين أكوابورين 4) الذي تنتجه خلايا الدم البيضاء. يهاجم هذا الجسم المضاد أجزاء من الجهاز العصبي وهو علامة مميزة لهذا المرض، ومن غير المعروف لماذا تهاجم خلايا الدم البيضاء في الجهاز المناعي الجهاز العصبي عن طريق الخطأ. وعادة ما تكون الهجمات المناعية في التهاب النخاع والعصب البصري أشد، وقد تترك ضرراً دائماً، مقارنة بالهجمات المناعية التي تحصل عند الإصابة بالتصلب العصبي المتعدد، إذ يكون الشفاء منه أفضل. ويتميز التصلب العصبي المتعدد بمرحلة ثانوية مترقّية، بمعنى أن هذه الحالة تسوء تدريجياً بعد فترة معينة قد تستمر لسنوات، بعد فترة طويلة من انتكاس المرض في حال لم يعالج. ويختلف الوضع عن التهاب النخاع والعصب البصري الذي يظهر ويختفي دون مرحلة مترقية، مما يعني أن منع الانتكاسات قد يساهم في استقرار حالة المريض.
أسباب التهاب النخاع والعصب البصري
على الرغم من فهمنا للآليات المسببة لالتهاب النخاع والعصب البصري (الجسم المضاد لالتهاب النخاع والعصب البصري على وجه التحديد)، إلا أننا لا نعلم ما الذي يسبب المرض. ويصيب المرض النساء أكثر من الرجال، وينتشر في جميع أنحاء العالم، إلا أن سكان إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية أكثر عرضة للإصابة به.
تشخيص التهاب النخاع والعصب البصري
في حال عانى المريض من فقدان البصر أو ضعف البصر، يجرى له تصوير بالرنين المغناطيسي أولاً مع تحليل السائل الشوكي في بعض الأحيان. ويجري فحص الدم بحثاً عن الأجسام المضادة للمرض للتأكد من الإصابة بالمرض من عدمها. ومع ذلك، قد لا يكون الجسم المضاد موجوداً لدى ثلث المرضى على الرغم من تطابق أعراضهم مع الإصابة بالمرض. وبالتالي، ففي حال كانت الأعراض موجودة لدى المريض، واستبعدت الاختبارات التشخيصية جميع الأسباب المحتملة الأخرى، يمكن تشخيص الإصابة بالتهاب النخاع والعصب البصري السلبي.
علاج التهاب النخاع والعصب البصري
لا يوجد علاج لالتهاب النخاع والعصب البصري، ولكن يمكن علاج الهجمة أو الانتكاسة عن طريق الأدوية، حيث يُعطى المريض جرعة مرتفعة من الستيرويد لتثبيط الجهاز المناعي، ويمكن كذلك إجراء تبادل للبلازما (وهو علاج يشبه غسل الكلى الذي ينظف الدم من الأجسام المضادة) لمنع أي ضرر إضافي وتسريع التعافي.
ولمنع المزيد من الهجمات، يمكن إعطاء المريض العديد من العقاقير الدوائية التي تثبط الجهاز المناعي، وتختلف هذه الأدوية عن التي تُعطى لمريض التصلب العصبي المتعدد. وتشمل الأدوية التي أثبتت فعاليتها ريتوكسيماب، إينبيليزوماب، إيكوليزوماب، ساترالزوماب، وتوسيليزوماب. وتتضمن الأدوية التي تعطى عن طريق الفم بريدنيزون، آزاثيوبرين، وميكوفينولات موفيتيل. وقد تتطلب جميع هذه الأدوية إجراء فحص دوري للدم.
المرض المرتبط بالأجسام المضادة لبروتين سكري المايلين قليل التغصّن (MOGAD)
ما هو المرض المرتبط بالأجسام المضادة لبروتين سكري المايلين قليل التغصّن؟
هو اضطراب قد يبدو مشابهاً لالتهاب النخاع والعصب البصري من جهة والتصلب العصبي المتعدد من جهة ثانية. وتشمل أعراضه الرئيسية فقدان البصر بسبب التهاب العصب البصري أو ضعف الذراعين والساقين بسبب التهاب النخاع الشوكي، وقد يعاني بعض المرضى من نوبات الصرع أو نوبات مشابهة للسكتات.
كيف يختلف المرض المرتبط بالأجسام المضادة لبروتين سكري المايلين قليل التغصّن عن التصلب العصبي المتعدد؟
يتسبب بالمرض المرتبط بالأجسام المضادة لبروتين سكري المايلين قليل التغصّن بروتين معين في الدم يسمى الجسم المضاد لبروتين سكري المايلين قليل التغصّن، وتكون الهجمات الناجمة عن المرض أشد وقد تترك ضرراً دائماً مقارنة بهجمات التصلب العصبي المتعدد والتي عادة ما يتبعها درجة جيدة من الشفاء. ويكون هذا المرض ذاتي الشفاء بمعنى أن المرض يمكن أن يختفي من تلقاء نفسه دون أي علاج.
ما الذي يسبب المرض المرتبط بالأجسام المضادة لبروتين سكري المايلين قليل التغصّن؟
يتسبب في المرض المرتبط بالأجسام المضادة لبروتين سكري المايلين قليل التغصّن بروتين معين في الدم يسمى الجسم المضاد لبروتين سكري المايلين قليل التغصّن الذي تنتجه خلايا الدم. ويهاجم هذا الجسم المضاد المايلين الموجود في الجهاز العصبي ويسبب الضرر والالتهاب. ومن غير المعروف لماذا تهاجم خلايا الدم البيضاء في الجهاز المناعي الجهاز العصبي عن طريق الخطأ. ويكون هذا الجسم المضاد علامة مميزة للمرض ويمكن فحص الدم للتأكد من وجوده.
تشخيص المرض المرتبط بالأجسام المضادة لبروتين سكري المايلين قليل التغصّن
عندما يعاني المريض من ضعفأو فقدانالبصر، يجرى له تصوير بالرنين المغناطيسي، مع تحليل السائل الشوكي في بعض الأحيان. ويجري فحص الدم بحثاً عن الأجسام المضادة للمرض لتأكيد الإصابةبالمرض من عدمها.
علاج المرض المرتبط بالأجسام المضادة لبروتين سكري المايلين قليل التغصّن
- يتضمن علاج الانتكاسة أو الهجمة إعطاء المريض جرعة مرتفعة من الستيرويد على مدى أشهر قليلة، ويمكن كذلك إجراء تبادل للبلازما (وهو علاج يشبه غسل الكلى الذي ينظف الدم من الأجسام المضادة) لمنع أي ضرر إضافي وتسريع التعافي.
- يتضمن منع المزيد من الهجمات تثبيط الجهاز المناعي عن طريق أدوية تختلف عن الأدوية المستخدمة لعلاج التصلب العصبي المتعدد. ويمكن أن تتضمن مثبطات المناعة كلاً من بريدنيزون، آزاثيوبرين، ميكوفينولات، ريتوكسيماب، والغلوبولين المناعي توسيليزوماب.
- لا يحتاج جميع المصابين بالمرض المرتبط بأضداد بروتين سكري المايلين قليل التغصّن لعلاج طويل الأجل.
علاج أعراض هجمات التهاب النخاع والعصب البصري والمرض المرتبط بالأجسام المضادة لبروتين سكري المايلين قليل التغصّن
- تتشابه أعراض التصلب العصبي المتعدد، أو التهاب النخاع والعصب البصري، أو المرض المرتبط بالأجسام المضادة لبروتين سكري المايلين قليل التغصّن، أو التهاب العصب البصري، أو التهاب النخاع الناجمة عن أسباب أخرى وتُعالج بنفس الطريقة.
- يمكن تخفيف الألم باستخدام الأدوية واستراتيجيات علاج الألم السلوكي.
- يمكن تحسين التشنجات العضلية عن طريق الأدوية
- يمكن السيطرة على مشاكل المثانة باستخدام العديد من الأدوية وإدخال تغييرات على أسلوب الحياة.
- يمكن تحسين ضعف الذراعين والساقين بالعلاج الطبيعي وتدريبات القوة والتوازن والأجهزة المساعدة مثل التحفيز الكهربائي الوظيفي بإشراف فريق إعادة تأهيل عصبي.
- يمكن السيطرة إلى حد ما على مشاكل الرؤية بما في ذلك ازدواجية الرؤية تحت إشراف أطباء العيون.
الأمراض الأخرى ذات الصلة
التهاب العصب البصري
هو التهاب العصب الذي يربط العين بالدماغ ويسبب فقدان البصر أو ضبابية الرؤية. وعلى الرغم من أن التصلب العصبي المتعدد من الأسباب الشائعة للمرض، إلا أنه توجد العديد من الأمراض الأخرى التي يمكن أن تسبب التهاب العصب البصري، مثل التهاب النخاع والعصب البصري، ومرض مضاد بروتين سكري المايلين قليل التغصّن، والعدوى أو الالتهابات التي تصيب الأوعية الدموية وتؤثر على العين. وفي العديد من الحالات، لا يعلم الطبيب السبب الفعلي للمرض، ويتطلب الأمر إجراء فحوصات دقيقة لتحديد السبب وخطر الإصابة من جديد، وهو ما يحدد مدى الحاجة إلى علاج طويل الأجل.
التهاب النخاع الشوكي
هو مرض عصبي نادر ينتج عن التهاب النخاع الشوكي، وتتضمن أعراضه آلام أو خدر الظهر، ووخز وضعف في الساقين والذراعين، ومشاكل في المثانة وشلل في بعض الأحيان. وعلى الرغم من أن التصلب العصبي المتعدد هو من الأسباب الشائعة للمرض، إلا أنه توجد العديد من الأمراض الأخرى التي يمكن تسبب التهاب النخاع الشوكي أو تورمه، مثل التهاب النخاع والعصب البصري، ومرض مضاد بروتين سكري المايلين قليل التغصّن، وعدوى أو التهابات الأوعية الدموية التي تغذي النخاع الشوكي، بالإضافة إلى الساركويد والسرطان وداء بهجت (التهاب الأوعية الدموية). وفي العديد من الحالات، يكون السبب الفعلي للمرض مجهولاً، ويتطلب الأمر إجراء فحوصات دقيقة لتحديد السبب وخطر الإصابة من جديد، وهو ما يحدد مدى الحاجة إلى علاج طويل الأجل.
التهاب الدماغ والنخاع الحاد المنتشر هو مرض مشابه للتصلب العصبي المتعدد، ويسبب التهاباً قصيراً وحاداً في الدماغ والنخاع الشوكي، وأحياناً العصب البصري، ولكنه لا يكون مترقياً أو انتكاسياً في الحالات العادية. تشابه أعراض المرض أعراض التصلب العصبي المتعدد بما في ذلك التغييرات السلوكية والعصبية، ويؤدي إلى فقدان البصر وضعف التنسيق. وتحدث الإصابة بالمرض عادة بعد العدوى، ويعتبر استجابة مناعية خاطئة ضد فيروس أو بكتريا. ويشيع المرض بين الأطفال أكثر من البالغين، وغالباً ما يتم تشخيصه بالخطأ كهجمة مبكرة حادة من التصلب العصبي المتعدد. ومن الصعب تحديد فيما لو كان التهاب الدماغ سيحصل لمرة واحدة أو عدة مرات، وبالتالي من الضروري استقصاء حالة المريض ومتابعتها باستمرار.
الساركويد العصبي
الساركويد هو مرض مجهول السبب، يمكن أن يصيب عدة أعضاء في الجسم، إلا أنه عادة ما يصيب الرئتين والعقد اللمفاوية مسبباً التهابها. ويؤثر هذا المرض في بعض الأحيان على الجهاز العصبي المركزي ويسمى عندها بمرض الساركويد العصبي، وله أعراض تشابه أعراض التصلب العصبي المتعدد. ولتشخيص المرض بصورة دقيقة، يمكن للطبيب إجراء فحوصات عديدة تتضمن التصوير بالرنين المغناطيسي، وتحليل السائل الشوكي والخزعة. ولا يمكن الشفاء من مرض الساركويد العصبي، ولكن تتوفر بعض الأدوية والعلاجات الفعالة.
الالتهاب الوعائي
يشير الالتهاب الوعائي إلى التهاب الأوعية الدموية ويمكن أن يصيب عدة أعضاء في الجسم، مسبباً التهاب الأوعية الدموية الدقيقة والمتوسطة والكبيرة. ويمكن أن يكون خفيفاً ويختفي من تلقاء نفسه من دون علاج، ولكنه قد يكون مهدداً للحياة في حال إصابة الأوعية الدموية الرئيسية. هناك نوعان من الالتهاب الوعائي يؤثران على الجهاز العصبي المركزي، هما الالتهاب الوعائي المجموعي الذي يؤثر على الأوعية الدموية لأي عضو في الجسم بما في ذلك الدماغ والنخاع الشوكي، والتهاب الجهاز العصبي المركزي الوعائي الأولي الذي يصيب الدماغ فقط. وتتضمن أعراض المرضين السكتات والضعف وفقدان البصر. ويتطلب التشخيص الدقيق إجراء اختبارات واسعة مثل تحليل النخاع الشوكي وإجراء صورة وعائية وخزعة دماغية، ويتضمن العلاج أدوية لتثبيط المناعة.
مرض بهجت
يُعرف أيضاً بمتلازمة بهجت أو مرض طريق الحرير. وينتشر هذا المرض في الشرق الأوسط وقد سُمي على اسم مكتشفه طبيب الأعصاب التركي خلوصي بهجت. السبب الفعلي لهذا المرض مجهول، ويمكن أن يصيب عدة أجزاء من الجسم، لكنه عادة ما يسبب تقرحات في الفم والأعضاء التناسلية، وطفحاً جلدياً، وألماً في المفاصل. وفي بعض الأحيان، يصيب المرض في البداية الجهاز العصبي المركزي. ويتطلب تشخيص المرض بدقة إجراء العديد من الفحوصات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي وتحليل السائل الشوكي والخزعة. ولا يمكن الشفاء من مرض بهجت، ولكن تتوفر بعض العلاجات الفعالة.
متلازمة سوساك
مرض نادر سُمي على اسم مكتشفه طبيب الأعصاب الأمريكي جون سوساك. وعند الإصابة بهذا المرض، يهاجم الجهاز المناعي الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ والأذن الداخلية وشبكية العين. وتلتهب هذه الأوعية فتسبب ضرراً ضمن الأعضاء المصابة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات بصرية وفقدان السمع والتهاب الدماغ. لا يوجد علاج لمتلازمة سوساك، ولكن تتوفر العديد من الأدوية التي يمكنها تثبيط الجهاز المناعي وتخفيف الأعراض.
اعتلال الخلايا النجمية البروتيني الحمضي الليفي الدبقي المناعي الذاتي أو التهاب السحايا والدماغ والنخاع المناعي الذاتي
اكتُشف هذا المرض الالتهابي مؤخراً ويسبب التهاب الدماغ والنخاع الشوكي استجابة لرد فعل مناعي. وينتج الجهاز المناعي أجساماً مضادة تهاجم بروتيناً في الجهاز العصبي يسمى البروتين الحمضي الليفي الدبقي. ويمكن أن يسبب المرض الصداع والضعف وضبابية الرؤية والارتباك. وتُظهر معظم حالات الإصابة نمطاً معيناً عند التصوير بالرنين المغناطيسي، ويمكن أن تحدث بالتزامن مع بعض حالات السرطان.
أمراض أخرى
توجد عدة أمراض أخرى تؤثر على الدماغ والنخاع الشوكي وبعضها قد يحاكي التصلب العصبي المتعدد، وتتضمن هذه الاضطرابات نقص الفيتامينات، والاضطرابات الجينية، والسرطان، والالتهابات، والتسمم، والآثار الجانبية لبعض الأدوية. يُفضل مناقشة أية أعراض تعاني منها مع الطبيب.
