أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءيمثل علاج التصلب العصبي المتعدد عملية طويلة الأمد، فالمرض يعد حالة معقدة، ولذا فإن الوصول إلى رعاية شاملة ومتعددة التخصصات هو مفتاح العلاج الناجح وتحسين نوعية الحياة.
سيعمل فريق من المتخصصين معًا لضمان إدارة المرض وأعراضه بأكبر قدر ممكن من الفعالية، بحيث يقدم كل عضو في الفريق، بما في ذلك طبيب إعادة التأهيل العصبي، وأخصائي العلاج الطبيعي، والمعالج المهني، وأخصائي التغذية، وأخصائي نفسي، وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي، وأخصائيي النطق والبلع، وغيرهم، رؤى فريدة حول طرق تعديل مسار المرض، وعلاج الأعراض، ومعالجة الانتكاسات والأعراض والعوامل النفسية.
ورغم عدم وجود علاج لمرض التصلب العصبي المتعدد، تتوفر العديد من أنواع العلاج التي يمكنها إبطاء أو منع حدوث النوبات وتأخير أو إيقاف تقدم المرض. كما يمكن أن يساعد العلاج على التحكم في الأعراض وتسريع وتيرة التعافي بعد الانتكاسة.
يتضمن علاج مرض التصلب العصبي المتعدد عادةً العلاج الدوائي الذي يمكن تقسيمه إلى نوعين رئيسيين:
عندما تظهر أعراض جديدة، وهو أمر مهم ومسبب للإعاقة (وإذا تم تأكيد الأعراض بأنها انتكاسة بسبب التهاب جديد)، يستخدم دواء الكورتيكوستيرويد (الكورتيزون) عن طريق الوريد لمدة تتراوح بين 5 و7 أيام. ولا يمكن إعطاء الستيرويدات إلا لفترة قصيرة، لأن استخدامها لفترة طويلة قد يسبب آثاراً جانبية.
وأحياناً، تكون الستيرويدات وحدها غير كافية ويتم إجراء عملية تبادل البلازما، حيث ينظف الدم من المواد الالتهابية، مثل غسيل الكلى.
وهي الأدوية التي تعالج المرض نفسه. ويوجد نحو 15 نوعاً من هذه الأدوية. وبناء على التشخيص الخاص بالفرد، يوفر مقدمو الرعاية أحدث العلاجات المعتمدة للمرضى، والتي يمكن إعطاؤها على شكل أقراص أو حقن أو أدوية التسريب (الوريدية). وتستخدم علاجات التسريب، التي يمكن أن تبطئ تقدم مرض التصلب العصبي المتعدد وتقلل عدد النوبات، في العيادات الخارجية داخل مركز التسريب في كليفلاند كلينك أبوظبي.
ناتاليزوماب
يستخدم عن طريق الوريد بطريقة التسريب في المستشفى مرة واحدة شهرياً لتقليل عدد الانتكاسات والحد من شدتها.
يعمل الدواء عن طريق منع مرور خلايا الدم البيضاء من الدم إلى الجهاز العصبي المركزي حيث يمكنها أن تهاجم الأعصاب وتتسبب في تلفها. كما أنه يقلل الالتهاب بنسبة 80%.
وعلى الرغم من أن العلاج باستخدام ناتاليزوماب يعد مفيداً، إلا أن هناك آثاراً جانبية محتملة. ولا يُنصح المصابين بفيروس جي سي بتناول الدواء نظراً إلى زيادة خطر الإصابة بمرض يسمى اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المترقي (PML)، وهذه عدوى دماغية نادرة ولكنها مسببة للوفاة. بالإضافة إلى ذلك، عندما يضعف جهاز المناعة ويكون جسمك أقل قدرة على مكافحة العدوى، يمكن أن يصبح فيروس جي سي نشطاً ويسبب التهاب الدماغ وتلفه. لذلك، يتم إجراء اختبار دم روتيني لاكتشاف فيروس جي سي وتقديم مؤشر على خطر الإصابة بمرض اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المترقي (PML).
وهناك خطر متزايد للإصابة بالعدوى وخطر تلف الكبد عند تناول دواء ناتاليزوماب. وتُجرى اختبارات الدم الروتينية لمراقبة هذه المستويات. وتشمل الآثار الجانبية الشائعة لدواء ناتاليزوماب الدوار والغثيان والشرى (طفح جلدي) والتيَبُّس.
أوكرِليزوماب
يستخدم عن طريق الوريد بطريقة التسريب في المستشفى. وتستخدم الجرعة الأولى على دُفعتين منفصلتين، بفترة فاصلة قدرها أسبوعين. ثم يستخدم الدواء مرة واحدة كل 6 أشهر. ويستخدم هذا الدواء لعلاج التصلب العصبي المتعدد (MS) المتكرر الانتكاسي النشط والنشط للغاية. ويعمل دواء أوكرِليزوماب عن طريق القضاء على الخلايا البائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء (الخلايا الليمفاوية). وتشارك هذه الخلايا عندما يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الخلايا العصبية. وبعد ذلك، يتم تدمير الخلايا البائية المستهدفة.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة المرتبطة بدواء أوكرِليزوماب، على سبيل المثال لا الحصر، أعراضاً تشبه أعراض الإنفلونزا والشعور بالوهن وآلام العضلات والإرهاق والدوار والصداع وردود الأفعال التحسسية وضيق التنفس وتقرحات الفم المؤلمة والقُرح وبثور على الجلد وأعداد خلايا دم غير طبيعية، تسبب فقر الدم، والنزيف. هناك خطر بسيط للإصابة بمرض اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المترقي (PML) وهو عدوى دماغية فيروسية نادرة ولكنها مسببة للوفاة. ويتم إجراء اختبارات دم روتينية في أثناء تناول دواء أوكرِليزوماب.
أليمتوزوماب
يستخدم عن طريق الوريد بطريقة التسريب في المستشفى على جرعتين علاجيتين، بفترة فاصلة قدرها اثني عشر شهراً. ويستخدم الدواء لعلاج التصلب العصبي المتعدد (MS) المتكرر الانتكاسي النشط للغاية ويقلل من عدد الانتكاسات بأكثر من الثلثين (70%). يعد أليمتوزوماب جسماً مضاداً أحادي النسيلة يستهدف الخلايا المناعية ويقتلها. حيث إنه يرتبط بعلامة CD52، في الخلايا الليمفاوية أو خلايا الدم البيضاء، ويقتلها.
لا يمكن تناول هذا العلاج إذا كان المريض يعاني من نقص المناعة، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، أو إذا كان المريض يعاني من الحساسية أو إذا كان المريض امرأة حامل. هناك خطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية والنزيف وخطر الإصابة بعدوى خطيرة، وسيتم إجراء فحوصات شهرية للدم والبول بسبب الطبيعة الخطيرة للآثار الجانبية وكذلك إجراء فحوصات كل 3 أشهر لوظائف الغدة الدرقية واختبارات مسحة عنق الرحم السنوية. ويجب ألا يتلقى المرضى أي لقاحات حية لبقية حياتهم لأنها تقلل من قدرة الجسم على تقوية المناعة. وفي الآونة الأخيرة، كان هناك قلق من أن هذا الدواء قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
ريتوكسيماب
يستخدم عن طريق الوريد بطريقة التسريب في المستشفى. وهذا الدواء يستنفد خلايا الدم البيضاء البائية.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة بدواء ريتوكسيماب أعراضاً شبيهة بأعراض الإنفلونزا والشعور بالوهن وآلام في العضلات والإرهاق والدوار والصداع وردود أفعال تحسسية وضيق التنفس وتقرحات الفم المؤلمة والقُرح وبثور على الجلد وأعداد خلايا دم غير طبيعية، تسبب فقر الدم، والنزيف وخطر الإصابة بعدوى خطيرة والوفاة. هناك خطر بسيط للإصابة بمرض اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المترقي (PML) وهو عدوى دماغية فيروسية نادرة ولكنها مسببة للوفاة. ويتم إجراء اختبارات الدم الروتينية أثناء تناول دواء ريتوكسيماب لمراقبة حالتك بعناية
أوفاتوموماب
هو حقنة ذاتية الحقن تحت الجلد تأتي في محقنات معبأة مسبقاً. ويعطى هذا الدواء لعلاج التصلب العصبي المتعدد المتكرر الانتكاسي. ويعمل أوفاتوموماب عن طريق مهاجمة أهداف محددة في جهاز المناعة. حيث إنه يرتبط بعلامة على سطح الخلايا الليمفاوية البائية التي يعمل على تدميرها، بحيث لا يمكنها مهاجمة الخلايا العصبية.
تتمثل الآثار الجانبية الشائعة في التفاعلات المرتبطة بالحقن. تشمل الآثار الجانبية الأخرى التي أثرت في 10% على الأقل من الأشخاص الذين تناولوا دواء أوفاتوموماب نزلات البرد والصداع والتهابات الصدر والتهابات المسالك البولية. ويتم إجراء اختبارات الدم الروتينية للأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء لمراقبة أي آثار جانبية.
دواء إنترفيرون بيتا 1-ألفا
عبارة عن حقنة ذاتية الحقن تحت الجلد تأتي في محقنات معبأة مسبقاً، وهي مخصصة لعلاج الانتكاس المتكرر للتصلب العصبي المتعدد. ويستخدم الدواء مرة واحدة كل ثلاثة أسابيع ويمكنه أيضاً تقليل عدد آفات الدماغ في التصوير بالرنين المغناطيسي والحد من خطر تفاقم الإعاقة.
يعمل دواء إنترفيرون بيتا 1-ألفا عن طريق الحد من الالتهاب والاستجابة المناعية التي تهاجم الخلايا العصبية في الجسم. ويتم إجراء مراقبة روتينية للدم لأي شخص يتناول هذا الدواء. تشمل الآثار الجانبية الشائعة أعراضاً شبيهة بأعراض الإنفلونزا والألم العضلي، لكنها عابرة وينبغي أن تتحسن تلقائياً لدى معظم المرضى. يمكن استخدام الباراسيتامول الوقائي أو الإيبوبروفين (ما لم يُمنع استعماله) لتخفيف هذه الآثار الجانبية. كما يمكن أن تحدث تفاعلات في موقع الحقن، لكن تناوب مواقع الحقن سيقلل منها.
بيجينتيرفيرون بيتا 1 ألفا
هو حقنة ذاتية الحقن تحت الجلد تأتي في محقنات معبأة مسبقاً، وتُعطى مرة كل أسبوعين. يتم استخدامه لعلاج مرض التصلب العصبي المتعدد الانتكاس. يعمل دواء بيجينتيرفيرون بيتا 1-ألفا عن طريق الحد من الالتهاب والاستجابة المناعية التي تهاجم الخلايا العصبية في الجسم. ويتم إجراء مراقبة روتينية للدم لأي شخص يحصل على هذا الدواء. تشمل الآثار الجانبية الشائعة أعراضاً شبيهة بأعراض الإنفلونزا والألم العضلي، لكنها عابرة وينبغي أن تتحسن تلقائياً لدى معظم المرضى. ويمكن استخدام الباراسيتامول الوقائي أو الإيبوبروفين لتخفيف هذه الآثار الجانبية. كما يمكن أن تحدث تفاعلات في موقع الحقن، لكن تناوب مواقع الحقن سيقلل منها.
إنترفيرون بيتا 1-ألفا
عبارة عن حقنة تحت الجلد يتم تناولها ذاتياً مرة واحدة في الأسبوع. ويتم استخدامه لعلاج مرض التصلب العصبي المتعدد المتكرر الانتكاسي. ويعمل دواء إنترفيرون بيتا 1-ألفا عن طريق الحد من الالتهاب والاستجابة المناعية التي تهاجم الخلايا العصبية في الجسم. تشمل الآثار الجانبية الشائعة أعراضاً شبيهة بأعراض الإنفلونزا والألم العضلي، لكنها عابرة وينبغي أن تتحسن تلقائياً لدى معظم المرضى. ويمكن استخدام الباراسيتامول الوقائي أو الإيبوبروفين لتخفيف هذه الآثار الجانبية. كما يمكن أن تحدث تفاعلات في موقع الحقن، لكن تناوب مواقع الحقن سيقلل منها.
جلاتيرامر أسيتيت
هو حقنة تحت الجلد يتم تناولها ذاتياً مرة واحدة يومياً وتأتي في محقنات معبأة مسبقاً. ويتم استخدامه لعلاج مرض التصلب العصبي المتعدد المتكرر الانتكاسي. يعمل دواء جلاتيرامر أسيتيت عن طريق تحويل الهجوم على الجهاز المناعي بعيداً عن المايلين الموجود في الخلايا العصبية. ويتم إجراء مراقبة روتينية للدم. تشمل الآثار الجانبية الشائعة أعراضاً شبيهة بأعراض الإنفلونزا والألم العضلي، لكنها عابرة وينبغي أن تتحسن تلقائياً لدى معظم المرضى. ويمكن استخدام الباراسيتامول الوقائي أو الإيبوبروفين لتخفيف هذه الآثار الجانبية. كما يمكن أن تحدث تفاعلات في موقع الحقن، لكن تناوب مواقع الحقن سيقلل منها.
الأقراص
فينجوليمود
هو قرص يتم تناوله مرة واحدة يومياً لعلاج الانتكاس المتكرر للتصلب العصبي المتعدد. يعمل فينجوليمود عن طريق الارتباط ببعض خلايا الدم البيضاء (الخلايا الليمفاوية)، بحيث تصبح محاصرة في العقد الليمفاوية. وهذا يمنعها من العبور إلى الجهاز العصبي المركزي (CNS)، ما يساعد على تقليل الالتهاب ويمنعها من إتلاف الخلايا العصبية.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة زيادة خطر الإصابة بالعدوى والسعال والصداع وآلام الظهر والإسهال. وموانع استعمال هذا الدواء هي كبت المناعة والعدوى النشطة والأورام الخبيثة النشطة (باستثناء سرطان الخلايا القاعدية الجلدية).
يمكن أن يتسبب فينجوليمود في إبطاء معدل ضربات القلب بعد الجرعة الأولى، لذلك ينبغي أن يتجنب استخدامه من يعانون من مشكلات في القلب والأوعية الدموية. ويتم إجراء اختبار مخطط كهربية القلب (ECG) قبل البدء في استخدام فينجوليمود. كما تم وصف اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر التقدمي (PML)، وهو عدوى فيروسية خطيرة وغير شائعة في الدماغ، في عدد قليل من الحالات. وتشمل الآثار الجانبية الأقل شيوعاً خطر الإصابة بالوذمة البقعية، لذلك سيتم إجراء فحص للعين قبل بدء العلاج. كما يمكن أن تزداد إنزيمات الكبد، ويمكن أن ينخفضعدد خلايا الدم البيضاء، لذلك ستتم مراقبة المستويات كل 3 أشهر.
ثنائي ميثيل فيوميرات
عبارة عن قرص يؤخذ مرتين يومياً لعلاج الانتكاس المتكرر للتصلب العصبي المتعدد، ويعمل على تقليل الالتهاب في الاستجابة المناعية ويحمي الخلايا العصبية من التلف. وتشمل الآثار الجانبية الشائعة احمرار الوجه والإسهال والغثيان وآلام البطن والصداع. وقد يؤدي تناول ثنائي ميثيل فيوميرات مع الطعام إلى تقليل حدوث احمرار الوجه.
يمكن أن ينخفض عدد خلايا الدم البيضاء، لذا يجب مراقبتها كل 3 أشهر. وهناك خطر بسيط للإصابة بمرض اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المترقي (PML) وهو عدوى دماغية فيروسية نادرة ولكنها مسببة للوفاة.
يتم تناول كلادريبين
في صورة قرص لعلاج التصلب العصبي المتعدد (MS) المتكرر الانتكاسي النشط للغاية. ويتم تناوله في دورتين علاجيتين، بفترة فاصلة قدرها اثني عشر شهراً. يعمل دواء كلادريبين عن طريق تقليل عدد الخلايا الليمفاوية التائية والبائية (خلايا الدم البيضاء التي تسبب الضرر المرتبط بمرض التصلب العصبي المتعدد). يمكن أن تشمل الآثار الجانبية انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء (نقص الخلايا اللمفاوية) والهِربس (الهِربس الفموي والهِربس النطاقي). قبل بدء العلاج باستخدام كلادريبين، يتم إجراء اختبارات الدم الأساسية ثم تكرارها كل 3 أشهر.
سيبونيمود
هو قرص يُستخدم لعلاج مرض التصلب العصبي المتعدد المترقي الثانوي. ويتم تناوله مرة واحدة يومياً. كما أنه يقلل من تكرار الانتكاس. يعمل سيبونيمود عن طريق الارتباط بالخلايا الليمفاوية (خلايا الدم البيضاء) وحبسها في الغدد الليمفاوية. وهذا يقلل عدد الخلايا الليمفاوية الموجودة في الدم من الوصول إلى الدماغ، وبالتالي يقلل الهجمات على الخلايا العصبية في الدماغ والنخاع الشوكي.
تشمل الآثار الجانبية لدواء سيبونيمود انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء وزيادة مستويات إنزيمات الكبد وتباطؤ معدل ضربات القلب عند بدء العلاج، والوذمة البقعية (تورم في الجزء الخلفي من العين، ما يؤثر في الرؤية) وارتفاع ضغط الدم والهِربس النطاقي والتشنجات. سيتم إجراء اختبار مخطط كهربية القلب (ECG) مع فحص العين قبل بدء استخدام سيبونيمود. ونظراً إلى ارتفاع إنزيمات الكبد وانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، ستتم مراقبة مستوياتك كل 3 أشهر.
تيريفلونوميد
هو قرص يتم تناوله لعلاج التصلب العصبي المتعدد المتكرر الانتكاسي. ويتم تناوله مرة واحدة يومياً. يعمل تيريفلونوميد عن طريق تقليل عدد خلايا الدم البيضاء (الخلايا البائية والخلايا التائية) التي تسبب تلفاً للخلايا العصبية التي تظهر في مرض التصلب العصبي المتعدد. وتشمل الآثار الجانبية الشائعة الشعور بالغثيان والإسهال وتساقط الشعر، والتي يمكن أن تحدث خلال الأشهر القليلة الأولى من العلاج ولكنها تتحسن بشكل عام في غضون بضعة أشهر. ويمكن أن تحدث أيضاً زيادة في مستويات إنزيمات الكبد في الدم، لذلك ستتم مراقبة المستويات كل 3 أشهر.
تُستخدم هذه الأدوية للتحكم في أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد، بما في ذلك الألم والتشنج (تَيَبُّس العضلات) وإلحاح أو تكرار التبول والتشنجات العضلية والإرهاق. ويمكن تقديم خيارات مختلفة، بما في ذلك حقن البوتوكس.
يعاني بعض المرضى من تعافي غير كامل من النوبات أو يواجهون صعوبات تتطور باستمرار وتحتاج إلى مساعدة من أخصائي العلاج الطبيعي. يمكن لمستشاري إعادة التأهيل العصبي الإشراف والمساعدة على تلبية احتياجات إعادة التأهيل العصبي الأكثر تعقيداً. ثم يتم تقديم خطة علاج مخصصة للمرضى، والتي يمكن أن تشمل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وإعادة التأهيل، ما يساعد على تحسين الوظائف أو الحفاظ عليها بشكل فعال. كما ينصب تركيزهم على اللياقة العامة ويعالجون أشياء مثل الحركة.
تعد معالجة الصحة العاطفية جزءاً مهماً من الرعاية الشاملة. ويتعامل الجميع مع ضغوطات الحياة المتنوعة بطرق مختلفة، وفي حين أن البعض قد يتعامل معها بشكلٍ جيد للغاية دون أي مساعدة من المتخصصين، فقد يكون ذلك أمراً في غاية الصعوبة لدى آخرين. لذلك، قد يكون من المفيد مقابلة طبيب نفسي لوضع خطط التأقلم، والذي يمكنه أيضاً تقديم علاجات غير طبية للاكتئاب والقلق. ومن حين لآخر، يصاب المرضى بمشاكل معرفية أخرى مرتبطة بمرض التصلب العصبي المتعدد. ويستطيع الطبيب النفسي تقديم الدعم في ذلك الشأن.
©حقوق الطبع والنشر 2024 محفوظة لكليفلاند كلينك أبوظبي. جميع الحقوق محفوظة.
تمت مراجعة هذه الصفحة من قبل متخصص طبي من كليفلاند كلينك أبوظبي. المعلومات الواردة في هذه الصفحة ليست مقدمة لتحل محل المشورة الطبية لطبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن حالة طبية معينة.
تعرف على المزيد حول عملية التحرير لدينا هنا.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة