أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءتؤثر أمراض الشرايين الطرفية على الأوعية الدموية والشرايين التي تعمل على نقل الدم الغني بالُأوكسجين والعناصر الغذائية إلى الذراعين والساقين (الأطراف). تحتوي الشرايين السليمة على بطانة ناعمة تمنع تجلط الدم وتُعزز مرور الدم بشكل ثابت. غير أنه يُمكن أن تتراكم الرواسب الدهنية (اللوائح) تدريجيًا على البطانة الداخلية لجدران الشرايين. وتعرف هذا الحالة المرضية بتصلب الشرايين العصيدي، أي أنه تصلب أو تيبس في الشرايين. وتتكون اللوائح من الدهون والكوليسترول ومواد أخرى، منها الخلايا التي تُصاب بالالتهاب والبروتينات والكالسيوم، وتنتقل اللوائح في مجرى الدم. ويُمكن أن تؤدي اللوائح إلى تضيق أو انسداد في الشرايين، الأمر الذي يؤدي إلى عرقلة تدفق الدم إلى أعضاء جسم الإنسان والأنسجة الُأخرى. يؤدي عدم وصول ما يكفي من الدم والعناصر الغذائية إلى أعضاء الجسم وأنسجته إلى تضررها، ويمكن أن يؤدي هذا الضرر إلى مشاكل صحية خطيرة.
قد تمر عدة أعوام قبل أن تنشأ أمراض الشرايين الطرفية، وقد لا يُعاني المريض من أي أعراض إلى أن تظهر أعراض المرض في وقت لاحق من حياته. ولا يُلاحظ العديد من الأشخاص الأعراض قبل أن يصل التضيق في الشريان إلى 60 بالمائة أو أكثر، إلا أن الأعراض لا تظهر لدى العديد من الأشخاص المُصابين بأمراض الشرايين الطرفية.
العرج المتقطع: العرج المتقطع هو الاسم الذي يُطلق على الشعور بالانزعاج والألم والتقلصات في الساق في حال النشاط، أي عندما تكون العضلات بحاجة إلى تدفق كميات أكبر من الدم، لكن تختفي هذه الأعراض عند الراحة، أي عندما تقل الحاجة إلى تدفق الدم. ويُعتبر العرج المتقطع لدى العديد من الأشخاص أول أعراض الإصابة بأمراض الشرايين الطرفية، وغالبًا ما يؤثر الألم على بطّة الساق، إلا أنه يمكن الشعور به في الردفين والفخذين. وقد يشعر المريض أيضًا بخدر وضعف وثقل أو تعب في عضلات الساقين عند المشي وليس عند الراحة. ويمكن أن يكون الألم شديد لدرجة أنه يؤثر على المشي.
قد تشمل أعراض الإصابة بامراض الشرايين الطرفية الأخرى ما يلي:
تؤثر أمراض الشرايين الطرفية على أكثر من 15 بالمائة من سكان دولة الإمارات، وهذا يشمل الأشخاص الذين تجاوزوا ال 65 عامًا من العمر. وهنالك العديد من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بأمراض الشرايين الطرفية، منها الآتي:
على المريض التحدث مع الطبيب إذا كان يعاني من أعراض أمراض الشرايين الطرفية ليعرف أبعاد المشكلة الصحية ويتلقى العلاج. ويُفيد الكشف المبكر والمعالجة في الوقاية من الإصابة بالمضاعفات المرضية مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
ويعمد الطبيب إلى فحص المريض والتحدث معه عن تاريخه الصحي وعوامل الخطورة. وقد يحتاج المريض إلى بعض الفحوصات والاختبارات الطبية لتحديد ما إذا كان يُعاني من أمراض الشرايين الطرفية ومدى خطورتها.
تشمل الفحوصات والاختبارات الطبية الُاخرى التي قد يحتاجها المريض تصوير الأوعية الدموية والشرايين بالأشعة السينية أو التصوير بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
عند تصوير الأوعية الدموية والشرايين بالأشعة السينية تُحقن الأوعية الدموية بصبغة خاصة، ثمَّ يتم التقاط صور سينية تعكس الجزء الداخلي للأوعية الدموية تُفيد في فحص تدفق الدم والكشف عن الانسدادات.
يستعمل في التصوير بالأشعة المقطعية أشعة سينية لالتقاط الصور من زوايا مختلفة في وقت قصير جدًا. ويجمع جهاز الكمبيوتر الصور وتظهر مقاطع مستعرضة للأوعية الدموية على شاشة المراقبة. ويُستعمل أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي مغانط قوية لتكوين صور تعكس أعضاء جسم المريض والأوعية الدموية لديه.
ما هي الطرق العلاجية المتوفرة؟تتضمن الطريقة العلاجية المتوفرة للشخص الذي يعاني من أمراض الشرايين الطرفية إجراء تغييرات في نمط الحياة وأخذ الأدوية والخضوع للإجراءات التداخلية. ويتحدث الطبيب مع المريض عن أفضل الطرق العلاجية ملائمة لحالته. إحداث تغييرات في نمط الحياة المتبع: تتضمن خطوات المعالجة الأولى إدخال تغييرات في أسلوب الحياة المتبع لتقليل عوامل الخطورة. وتشمل التغييرات التي يمكن أن يتبناها المريض للتحكم بحالته المرضية ما يلي :
الأدوية: قد يكون من الضروري أن يتناول المريض الأدوية للسيطرة على الحالات المرضية لديه كارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستوى الكوليسترول. وقد يكون المريض بحاجة إلى أخذ الأدوية المضادة لتجميع الصفيحات الدموية لتقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية. |
إرشادات العناية بالقدمين على المريض فحص الساقين وأعلى وأسفل القدمين وبين أصابع القدمين يوميًا للتأكد من عدم وجود القروح والشقوق والخدوش والشروخ أو أي جروح أخرى. وعليه التأكد من عدم وجود أي احمرار أو سخونة متزايدة أو أظافر مغروسة باللحم أو مسامير أو تكلسات. وفي حال واجه المريض صعوبة في فحص قدميه عليه الاستعانة بالمرآة، أو يقوم أحد أفراد العائلة بفحص المنطقة بدلًا منه. وعلى المريض وضع مرطب البشرة أو الكريم على الساقين والقدمين مرة أو مرتين في اليوم للوقاية من جفاف البشرة وتشققها، وعليه الامتناع عن وضع مرطبات البشرة بين أصابع القدمين أو على المناطق التي تعاني من قروح أو شقوق مفتوحة. وفي حال كانت بشرة المريض جافة إلى أقصى حد عليه استعمال الكريمات المرطبة أكثر من المعتاد. على المريض العناية بأظافر أصابع القدمين بانتظام، وقص أظافر أصابع القدمين بعد الاغتسال في مغطس الحمام حيث تكون الأظافر لينة، وعليه قص أظافر أصابع القدمين بشكل مستقيم بمستوى أفقي وتنعيمها بمِبرد الأظافر. إذا كان المريض يُعاني من السُّكَّري عليه مُراجعة الطبيب المُتخصص بصحة القدمين. وفي حال كان المريض يعاني من مسامير القدمين أو التكلسات أو مشاكل القدمين الُأخرى عليه الذهاب إلى الطبيب المتخصص بصحة القدمين لتلقي العلاج. على المريض ألا ينتظر لحين تلقي العلاج إذا كان يعاني من مشكلة ثانوية في القدمين أو في البشرة، كما يُرجى منه الاستفسار من الطبيب فيما يتعلق بالعناية بالقدمين. |
سلوستازول (بليتال): يمكن أن يُفيد في تحسين قابلية المريض على قطع مسافات أطول عند المشي. ويمكن أن يساعد هذا الدواء الشخص الذي يعاني من العرج المتقطع على ممارسة التمارين الرياضية لفترة أطول قبل أن يشعر بألم في الساق، كما يمكن أن يساعد المريض على المشي لمسافة أطول قبل أن يشعر بالحاجة إلى التوقف نتيجة الألم. ويعمد الطبيب إلى إخبار المريض ما إذا كان هذا الدواء أحد الخيارات العلاجية المتاحة له.
الإجراءات التداخلية: في حال كان المريض يعاني من تفاقم أمراض الشرايين الطرفية قد يكون بحاجة إلى إجراء تداخلي، كرأب الوعاء الدموي لفتح الشريان وتثبيت الدعامة، وهي عبارة عن أنبوب صغير يحتوي على شبكة، التي تُفيد في بقاء الشريان مفتوحًا.
وفي بعض الأحيان من الضروري إجراء العملية الجراحية مثل مجازة الشريان الطرفي، وذلك لتكوين مسار جديد حول منطقة الانسداد في الشريان يمر من خلاله الدم.
الطرق العلاجية المستحدثة (قيد البحث والدراسة): على المريض التحدث مع الطبيب حول الخيارات العلاجية الممكنة الُأخرى.
قد تؤدي عدم معالجة أمراض الشرايين الطرفية إلى أمراض خطيرة منها الآتي:
لا يوجد علاج يشفي من أمراض الشرايين الطرفية، إلا أنَّ الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام وإدارة عوامل الخطورة التي يدخل في جملتها السُّكَّري وارتفاع مستوى الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم يمكن أن تحد من تفاقم أمراض الشرايين الطرفية.
حقوق الطبع والنشر 2017 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.
هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، التابعة لمبادلة للرعاية الصحية، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة