أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءالاعتلال العصبي الطرفي هو مرض يؤثر على الأعصاب الطرفية بداية من الجانب الأبعد من الطرف المصاب.
يُطلق على الاعتلال العصبي الطرفي أحيانًا أيضًا:
يمكن أن تختلف أعراض الاعتلال العصبي الطرفي، اعتمادًا على نوع الإشارات العصبية المتأثرة.
تنقسم الأعراض إلى ثلاثة مجموعات رئيسية:
الأعراض الحركية
يتم إرسال الإشارات من الدماغ إلى العضلات، مما يسمح لنا بالتحرك والعمل بشكل صحيح. إذا تأثرت الأعصاب الحركية، فقد يشعر المصاب بالأعراض التالية:
الأعراض الحسية
يتم تحويل المعلومات المتعلقة بالعالم من حولنا إلى إشارات عصبية بواسطة الأعصاب الطرفية. يعالج الدماغ هذه الإشارات حتى نتمكن من فهم ما يحدث حولنا. وإذا تسبب الاعتلال العصبي الطرفي في تلف تلك الأعصاب، فقد يعطل ذلك ما تلاحظه حواسنا أو الطريقة التي تتواصل بها الحواس مع الدماغ. ومن الأعراض الحسية:
الأعراض اللاإرادية
العمليات اللاإرادية هي وظائف يقوم بها الجسم دون تفكير، مثل هضم الطعام أو التعرق. إذا أثر الاعتلال العصبي الطرفي على ألياف الأعصاب اللاإرادية، فقد يؤدي ذلك إلى تعطيل الإشارات وعدم سير هذه العمليات بالشكل الصحيح. ومن الأعراض اللاإرادية:
إذا تسببت إصابة ما في اعتلال الأعصاب الطرفية، فقد تتطور الأعراض على الفور أو بسرعة كبيرة. فالحالات الناجمة عن الالتهاب يمكن أن تتطور بعد عدة أيام أو أسابيع، بينما تستغرق معظم الحالات الأخرى من الاعتلال العصبي الطرفي شهورًا أو سنوات لتتطور.
قد تشمل أسباب الاعتلال العصبي الطرفي ما يلي:
التاريخ الطبي والفحص العصبي
يتضمن تشخيص الاعتلال العصبي الطرفي أولاً سؤال الطبيب بالتفصيل عن أعراضك وتاريخك الطبي وكذلك أي دواء تتناوله أو أية مشاكل صحية تعاني منها. ثم يقوم طبيبك بإجراء فحص بدني للبحث عن علامات الاعتلال العصبي الطرفي.
لتأكيد تشخيص الاعتلال العصبي الطرفي، قد يتم إجراء عدد من الفحوصات المختلفة، بما في ذلك:
تتضمن الفحوصات التشخيصية للعثور على سبب الاعتلال العصبي الطرفي ما يلي:
وقد يتم إجراء فحوصات محددة أخرى في مواقف سريرية معينة.
يركز علاج الاعتلال العصبي الطرفي على إدارة المشكلة الصحية الكامنة، كما إن علاج الأعراض المصاحبة يمكن أن يحسن جودة حياة المريض بشكل ملموس.
يمكن أن تساعد الاستراتيجيات غير الدوائية - مثل العناية بنظافة القدم، وارتداء الأحذية المناسبة، وتخفيف الوزن، والعلاج الطبيعي وتدريب المشي في تحسين الأعراض لدى المصابين باعتلال الأعصاب الطرفية في الأطراف السفلية.
وتساعد العديد من الأدوية المأخوذة عن طريق الفم في تخفيف الألم العصبي، حيث ظهر أن الجابابنتينويدات والبريجابالين ومضادات الاكتئاب فعالة بشكل معتدل ويوصى بها كخيارات أولية.
يمكن إضافة الأدوية الموضعية، بما في ذلك الليدوكائين والكابسيسين، كمواد مساعدة للأدوية الفموية.
ويذكر بأن الأدلة على دور المواد الأفيونية في السيطرة على آلام اعتلال الأعصاب الطرفية ما تزال محدودة.
©حقوق الطبع والنشر 2024 محفوظة لكليفلاند كلينك أبوظبي. جميع الحقوق محفوظة.
تمت مراجعة هذه الصفحة من قبل متخصص طبي من كليفلاند كلينك أبوظبي. المعلومات الواردة في هذه الصفحة ليست مقدمة لتحل محل المشورة الطبية لطبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن حالة طبية معينة.
تعرف على المزيد حول عملية التحرير لدينا هنا.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة