أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءعندما تزيد نسبة السكر في الدم عن المعدّل الطبيعي ولكن تظلّ ما دون النسبة التي تحدّد الإصابة بالسكري، يكون الشخص مصابًا بمقدّمات السكري. وتُبيّن الأبحاث أنّ مُعظم الأسخاص المصابون بمقدّمات السكري سيُصابون بداء السكري من النمط الثاني في غضون 10 سنوات.
وتعرّض مقدّمات السكري الشخص المُصاب بها لخطر زيادة ضغط دمه وارتفاع نسبة الدهون في دمه. وينبغي على المرضى المُصابين بمقدّمات السكري القيام بمراجعة طبّية سنويّة تتضمّن فحص ضغط الدم ونسبة الجلوكوز والدهون في الدم بعد الصوم (على الريق).
فحص نسبة الجلوكوز هو تحليل للدم يهدف إلى رصد الإصابة بمرض السكري من خلال قياس نسبة الجلوكوز ) السكر ( في الدم. ومن أجل الحصول على نتيجة دقيقة خلال فحص نسبة الجلوكوز في الدم، لا بدّ أن يمتنع الشخص عن الأكل (الصوم) ل 8 – 10 ساعات (على الأقلّ) قبل إجراء الفحص.
الفحوصات ونتائج المُختبر
تُسجّل نسبة السكر الطبيعية في الدم بعد الصوم ما بين 3.9 و 5.5 ميلمول/ ليتر لدى الأشخاص الذين لا يُعانون من داء السكري. أمّا نسبة السكر الطبيعية في الدم من دون الصوم، فتتراوح ما بين 3.9 و 7.8 ميلمول/ ليتر. يتمّ تشخيص الإصابة بمقدّمات السكري بعد إجراء فحصيْن للدم وبعد أن يُظهر كلا الفحصيْن أنّ نسبة السكر في الدم بعد الصوم تتراوح ما بين 5.6 و 6.9 ميلمول/ ليتر أو بعد إجراء فحصيْن للدم في أي وقت كان من اليوم يُبيّنان أنّ نسبة الجلوكوز في الدم في أي وقت من اليوم تساوي أو تزيد عن 7.8 ولكنّها لا تتعدّى ال 11.1 ميلمول/ ليتر.
نسبة الجلوكوز في الدم بعد الصوم | |
---|---|
النسبة الطبيعيّة | أقلّ من 5.6 ميلمول/ ليتر |
عند الإصابة بمقدّمات السكري | 5.6 – 6.9 ميلمول/ ليتر |
عند الإصابة بداء السكري | 7 ميلمول/ ليتر أو أكثر |
تحليل السكر التراكمي (A1C) | |
---|---|
النسبة الطبيعيّة | أقلّ من % 5.6 |
عند الإصابة بمقدّمات السكري | 6.4% – 5.7 |
عند الإصابة بداء السكري | 6.5% أو أكثر |
فحص نسبة الجلوكوز في الدم في أي وقت من اليوم (مرّتيْن) | |
---|---|
النسبة الطبيعيّة | أقلّ من 7.8 ميلمول/ ليتر |
عند الإصابة بمقدّمات السكري | 7.8 – 11.0 ميلمول/ ليتر |
عند الإصابة بداء السكري | 11.1 ميلمول/ ليتر أو أكثر |
يُمكن التخفيف من خطر الإصابة بداء السكري من النمط الثاني عبر:
ينبغي السعي إلى ممارسة الأنشطة البدنيّة لحوالي 30 دقيقة في اليوم ول 5 أيّام في الأسبوع على الأقلّ. في حال لم يكن المريض نشيطًا خلال الفترة الماضية، بإمكانه البدء بممارسة الرياضة ل 5 أو 10 دقائق في اليوم ومن ثمّ زيادة الوقت المخصّص للرياضة كلّ أسبوع. ومن الممكن أيضًا تقسيم الوقت المخصّص للرياضة على ثلاث حصص من 10 دقائق كلّ يوم. ولكن في حال كان المريض يُحاول فقدان الوزن، فلا بدّ له من ممارسة الرياضة لأكثر من 30 دقيقة في اليوم.
كيفية إجراء التمارين الرياضية التي تنشّط القلب والتنفس:
حقوق الطبع والنشر 2017 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.
هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، التابعة لمبادلة للرعاية الصحية، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة