أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءالفصام هو نوع من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على صحتك العقلية والجسدية. ويمكن أن يؤثر بشدة على الحياة اليومية إذا تُرِك دون علاج.
يتداخل الفصام مع طريقة عمل دماغك، مما يؤثر على الأفكار والسلوك والحواس والذاكرة. ويمكن أن يؤثر على العلاقات الاجتماعية والشخصية والمهنية. وقد يتسبب أيضًا في تصرفك بطريقة تعرضك لخطر الإصابة أو أمراض أخرى.
تقليديًا، تم تصنيف الفصام حسب أنواع الحالات مثل الفصام البارانويدي والفصام الجامودي. في الوقت الحاضر، يُشار إلى الفصام على أنه طيف من الحالات. تشمل هذه:
يبدأ الفصام عادة عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عامًا، وعند النساء بين 25 و35 عامًا. ويتأثر الرجال والنساء على حد سواء.
عادة ما يلاحظ الأشخاص المحيطون بالشخص المصاب أعراض الفصام، وليس الشخص المصاب بالحالة. الأعراض الرئيسية للفصام هي:
يمكن أن تتسبب أعراض الفصام في شعورك بالارتياب أو الشك أو الخوف. قد تتوقف أيضًا عن الاهتمام بمظهرك أو نظافتك الشخصية.
يمكن أن يتطور الاكتئاب والقلق أيضًا، وفي بعض الأحيان يلجأ الأشخاص المصابون بالفصام إلى تعاطي المخدرات لمحاولة تخفيف الأعراض.
يعتقد الأطباء أن الفصام يحدث بسبب العديد من الأشياء المختلفة، بما في ذلك:
على الرغم من عدم وجود سبب معروف، إلا أن هناك عوامل خطر معينة للإصابة بالفصام. وتشمل:
لا توجد فحوصات تشخيصية محددة للفصام، لذا يتم تشخيصه من خلال مناقشة الأعراض ومراقبة كيفية تصرفك. لتأكيد تشخيص الفصام، يجب أن تظهر على الأقل اثنين من الأعراض الرئيسية، وأن تكون قد عانيت من الأعراض لمدة شهر أو أكثر، وأن تؤكد أن الأعراض تؤثر على الحياة اليومية.
يكون على طبيبك استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض، لذلك قد يقوم بإجراء الفحوصات التالية:
لا يمكن الشفاء التام من الفصام، ولكن يمكن علاجه وإدارته. يمكن لبعض الأشخاص التعافي تمامًا من الفصام ولكن قد ينتكسون في المستقبل. لذلك، يطلق على المرضى المتافيين بأنهم في حالة هدوء المرض.
غالبًا ما يتضمن علاج الفصام الجمع بين الأدوية والإدارة الذاتية والعلاج:
يؤثر الفصام على الأشخاص بشكل مختلف وسيستغرق العلاج فترات زمنية متفاوتة ليكون فعالاً. مع العلاج المناسب، يتمكن العديد من الأشخاص من عيش حياة كاملة وطبيعية.
©حقوق الطبع والنشر 2025 محفوظة لكليفلاند كلينك أبوظبي. جميع الحقوق محفوظة.
تمت مراجعة هذه الصفحة من قبل متخصص طبي من كليفلاند كلينك أبوظبي. المعلومات الواردة في هذه الصفحة ليست مقدمة لتحل محل المشورة الطبية لطبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن حالة طبية معينة.
تعرف على المزيد حول عملية التحرير لدينا هنا.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة