الأمراض والأعراض

الفصام

ما هو الفصام؟

الفصام هو نوع من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على صحتك العقلية والجسدية. ويمكن أن يؤثر بشدة على الحياة اليومية إذا تُرِك دون علاج.

يتداخل الفصام مع طريقة عمل دماغك، مما يؤثر على الأفكار والسلوك والحواس والذاكرة. ويمكن أن يؤثر على العلاقات الاجتماعية والشخصية والمهنية. وقد يتسبب أيضًا في تصرفك بطريقة تعرضك لخطر الإصابة أو أمراض أخرى.

هل هناك أنواع مختلفة من الفصام؟

تقليديًا، تم تصنيف الفصام حسب أنواع الحالات مثل الفصام البارانويدي والفصام الجامودي. في الوقت الحاضر، يُشار إلى الفصام على أنه طيف من الحالات. تشمل هذه:

  • اضطراب ذهاني قصير
  • اضطراب وهمي
  • اضطراب فصامي عاطفي
  • اضطراب فصامي الشكل
  • اضطراب الشخصية الفصامية (نوع من اضطرابات الشخصية)
  • اضطرابات طيف الفصام المحددة أو غير المحددة (تسمح بتشخيص أنواع غير عادية من الفصام).

من يصاب بالفصام؟

يبدأ الفصام عادة عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عامًا، وعند النساء بين 25 و35 عامًا. ويتأثر الرجال والنساء على حد سواء.

ما هي أعراض الفصام؟

عادة ما يلاحظ الأشخاص المحيطون بالشخص المصاب أعراض الفصام، وليس الشخص المصاب بالحالة. الأعراض الرئيسية للفصام هي:

  • الأوهام: وهي الاعتقاد بأن شيئًا ما صحيح أو موجود، على الرغم من أن الأدلة تشير إلى أن هذه المعتقدات خاطئة.
  • الحركات غير المنظمة: قد تقوم بحركات غير عادية مقارنة بالأشخاص المحيطين بك، أو لا تتحرك كثيرًا على الإطلاق.
  • الهلوسة: الاعتقاد بأنك تستطيع سماع أو رؤية أو لمس أو شم أو تذوق شيء غير موجود. على سبيل المثال، سماع الأصوات.
  • الكلام غير المنسجم أو غير المنظم: قد تجد صعوبة في تنظيم الأفكار عند التحدث.
  • الأعراض السلبية: أي انخفاض أو فقدان القدرة على القيام بالأشياء، مثل الافتقار إلى الدافع أو عدم القيام بتعبيرات الوجه.

يمكن أن تتسبب أعراض الفصام في شعورك بالارتياب أو الشك أو الخوف. قد تتوقف أيضًا عن الاهتمام بمظهرك أو نظافتك الشخصية.

يمكن أن يتطور الاكتئاب والقلق أيضًا، وفي بعض الأحيان يلجأ الأشخاص المصابون بالفصام إلى تعاطي المخدرات لمحاولة تخفيف الأعراض.

ما هي أسباب الفصام؟

يعتقد الأطباء أن الفصام يحدث بسبب العديد من الأشياء المختلفة، بما في ذلك:

  • اختلال توازن الإشارات الكيميائية في دماغك
  • فقدان الاتصال في مناطق الدماغ
  • مشاكل في نمو الدماغ حدثت قبل الولادة

على الرغم من عدم وجود سبب معروف، إلا أن هناك عوامل خطر معينة للإصابة بالفصام. وتشمل:

  • العوامل البيئية: أشياء مثل بعض الأمراض التي تؤثر على الدماغ، بما في ذلك أمراض المناعة الذاتية والالتهابات، قد تزيد من خطر الإصابة بالفصام. كما قد يؤدي الإجهاد الشديد طويل الأمد إلى زيادة المخاطر.
  • عوامل الولادة والنمو: تزداد مخاطر الإصابة بالفصام إذا كانت والدتك تعاني من سكري الحمل أو سوء التغذية أو تسمم الحمل أو نقص فيتامين د أثناء الحمل. كما يزيد انخفاض الوزن عند الولادة أو حدوث مضاعفات أثناء الولادة من المخاطر.
  • تعاطي المؤثرات العقلية: قد يؤدي تعاطي بعض المؤثرات العقلية بكميات كبيرة إلى زيادة المخاطر.
  • العوامل الوراثية: قد يزيد وجود أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا بالفصام من مخاطر الإصابة.

كيف يتم تشخيص الفصام؟

لا توجد فحوصات تشخيصية محددة للفصام، لذا يتم تشخيصه من خلال مناقشة الأعراض ومراقبة كيفية تصرفك. لتأكيد تشخيص الفصام، يجب أن تظهر على الأقل اثنين من الأعراض الرئيسية، وأن تكون قد عانيت من الأعراض لمدة شهر أو أكثر، وأن تؤكد أن الأعراض تؤثر على الحياة اليومية.

يكون على طبيبك استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض، لذلك قد يقوم بإجراء الفحوصات التالية:

  • فحوصات الدم أو السائل النخاعي أو البول: يمكن لهذه الاختبارات تحديد التغيرات الكيميائية التي تفسر التغيرات في السلوك.
  • تخطيط كهربية الدماغ: هذا اختبار ينظر إلى النشاط الكهربائي للدماغ ويمكنه استبعاد أشياء مثل الصرع.
  • فحوصات التصوير: يمكن لفحوصات التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو اختبارات التصوير الأخرى استبعاد أشياء مثل إصابات الدماغ أو السكتة الدماغية أو الرعشة.

كيف يتم علاج الفصام؟

لا يمكن الشفاء التام من الفصام، ولكن يمكن علاجه وإدارته. يمكن لبعض الأشخاص التعافي تمامًا من الفصام ولكن قد ينتكسون في المستقبل. لذلك، يطلق على المرضى المتافيين بأنهم في حالة هدوء المرض.

غالبًا ما يتضمن علاج الفصام الجمع بين الأدوية والإدارة الذاتية والعلاج:

  • الأدوية: يتم وصفها لإدارة أعراض الفصام. يمكن إعطاء مضادات الذهان بالإضافة إلى الأدوية التي يمكن أن تقلل من الآثار الجانبية لمضادات الذهان مثل الرعشة.
  • العلاج النفسي: يمكن أن يساعدك العلاج السلوكي المعرفي (CBT) في إدارة الفصام والتعامل معه. يمكن أن تساعد أنواع أخرى من العلاج في حل المشكلات الثانوية، مثل الاكتئاب أو القلق أو تعاطي المخدرات.
  • العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT): عندما لا تنجح العلاجات الأخرى، قد يتم تقديم العلاج بالصدمات الكهربائية، والذي يتضمن تطبيق تيار كهربائي على الرأس وتحفيز أجزاء من الدماغ. يمكن أن يساعد هذا في تحسين وظيفة الدماغ لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب ومشاكل أخرى.

يؤثر الفصام على الأشخاص بشكل مختلف وسيستغرق العلاج فترات زمنية متفاوتة ليكون فعالاً. مع العلاج المناسب، يتمكن العديد من الأشخاص من عيش حياة كاملة وطبيعية.

©حقوق الطبع والنشر 2025 محفوظة لكليفلاند كلينك أبوظبي. جميع الحقوق محفوظة.

تمت مراجعة هذه الصفحة من قبل متخصص طبي من كليفلاند كلينك أبوظبي. المعلومات الواردة في هذه الصفحة ليست مقدمة لتحل محل المشورة الطبية لطبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن حالة طبية معينة.

تعرف على المزيد حول عملية التحرير لدينا هنا.

نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة

800 8 2223 طلب موعد معاينة طبية
CCAD

أطباؤنا

تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي

اطلع على جميع الأطباء
CCAD

قصص المرضى

استمع إلى قصص مرضانا الملهمة

اعرف المزيد
CCAD

شركاء التأمين

يتعاون كليفلاند كلينك أبوظبي مع مجموعة واسعة من شركات التأمين الصحي

اعرف المزيد