أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءما هو مرض العين المرتبط بالغدة الدرقية؟
مرض العين المرتبط بالغدة الدرقية يعرف أيضنا باسم (مرض جريفيز) و الاعتلال المحجري المرتبط بالغدة الدرقية .قد يصاب الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية في حدوث تغيرات حول أعينهم، بمافي ذلكالعيون البارزة والتورم والرمش غير المنتظم والتحديق.
ما أسباب مرض العين المرتبط بالغدة الدرقية؟
مرض العين المرتبط بالغدة الدرقية هو من أمراض المناعة الذاتية المرتبطة بشكل عام بمرض جريفيز. يتم إنتاج الأجسام المضادة غير الطبيعية التي تهاجم الغدة الدرقية وتسبب فرط نشاطها. هذه الأجسام المضادة تهاجم أيضا الأنسجة اللينة حول العين لتسبب التورم والالتهاب وكذلك تلف العضلات التي تحرك العينين والأجفان.
المدخنون أكثر عرضة للإصابة بمرض العين المرتبط بالغدة الدرقية وتصبح السيطرة على الالتهاب أكثر صعوبة بشكل عام.
العلامات والأعراض
قد تبدأ أعراض العين بمجرد أن تصبح الغدة الدرقية مفرطة النشاط أو قد تحدث بعد أشهر أو سنوات. بالنسبة للبعض، قد تحدث تغيرات في العين قبل فرط نشاط الغدة الدرقية
- تشمل العلامات والأعراض الألم أو الضغط في العينين ، خصوصاآ عند تحريكها للنظر في اتجاهات مختلفة.
- التحديق بعيون مفتوحة على مصراعيها
- الجفاف والترمل(الاحساس بوجود رمل في العين) الذي يزداد سوءا عند الرمشض.
- احمرار وتورم في الجزء الأبيض من العين والجفون
- تورم في الأنسجة المحجرية (العضلات والدهون) التي تدفع العين إلى الأمام. ويشار إلى ذلك باسم جحوظ - والذي يمكن أن يجعل المريض يعاني من عين متسعة أو منتفخة.
- قد يؤدي التهاب أو ندوب في عضلات العين إلى تقييد حركتها وتسبب ضعف الرؤية.
- فقدان تدريجي للرؤية نتيجة للضغط العصب البصري
قد يستمر الالتهاب النشط لمدة تتراوح من ١8 إلى 24 شهرا. بعد أن ينحسر الالتهاب، يبقى العديد من المرضى بجفون منتفخة وجحوظ وتراجع في الجفن ورؤية مزدوجة قد تتطلب جراحة تصحيحية. في نسبة صغيرة ،8-4 من المرضى قد يكون الالتهاب المحجري شديدا جذا ويؤدي إلى فقدان البصر وحتى العمى ، إذا لم يتم علاجه على الفور قد يؤدي مرض العين المرتبط بالغدة الدرقية إلى تشوه ملحوظ. التأثير الاجتماعي والننسي من هذا التشويه ينافس الاكتئاب في الحالات الطبية الشديدة.
العلاج
مطلوب التنسيق الوثيق بين أطباء العيون والغدد الصماء لعلاج مرض العين المرتبط بالغدة الدرقية المستوى الطبيعي لهرمون الغدة الدرقية ضروري لعلاج مرض العين المرتبط بالغدة الدرقية لأن ذلك يساعد على تقليل شدة ومدة الالتهاب المحجري. الكوتيزون عن طريق الفم وعن طريق الوريد هي الأدوية الأكثر فعالية المتاحة للسيطرة على تورم الأنسجة
المدارية وتقليل الضغط على العصب البصري وعادة ما تعطى لفترات قصيرة (أيام إلى أسابيع) لهذه الحالة.
يمكن علاج المرضى الذين يعانون من التهاب خفيف باستخدام مواد التليين الموضعية والأقراص المضددة للالتهاب غير الكورتيزونية. عندما يكون هناك التهاب أكثر حدة، قد تكون هناك حاجة إلى الكورتيزون عن طريق الفم أو الوريد للحد من الالتهاب. قد يكون هناك حاجة أيضا للعلاج الإشعاعي في بعض المرضى. في الحالات الشديدة للغاية قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لنك ضغط المحجر.
إعادة التأهيل الجراحي
بمجرد أن يستقر الالتهاب ، يمكن تحسين وظيفة ومظهر العيون والجفون من خلال الجراحة الترميمية أو إعادة تأهيل المحجر وعضلات العين والجفون.
يتم التخطيط لإعادة التأهيل الجراحي على مراحل. يتم إجراء الجراحة المحجرية أولأ، تليها جراحة الحول (الحول)، وأخير إجراء عملية جراحية للجفن. قد يتم تخطي اي من الخطوات التي تم ذكرها إن لم تكن ضرورية.
قد تكون هناك حاجة لإزالة الضغط المحجري(العظم والدهون المحيطة بالمحجر( لعلاج انتفاخ العينين / )جحوظ. هذا يسمح للعيون بالعودة إلى وضع طبيعي أفضل.
في مرض العين المرتبط بالغدة الدرقية ، هناك انتفاخ في العضلات الست التي تحرك العين. في المراحل اللاحقة، يلي ذلك تندب العضلات. لذلك لا تتحرك العين بحرية كما ينبغي. إذا كان هناك عدم تطابق في حركة العينين، سيتم ملاحظة (الرؤية المزدوجة). في المراحل المبكرة من المرض يمكن استخدام الكورتيزونات لتحسين حركة العينين. يمكن لصق ورقة بلاستيكية ناعمة تحتوي على خطوط مؤقتة على النظارات لتصحيح الرؤية المزدوجة بصريا.
في المراحل المتأخرة، يمكن أن تفيد عملية جراحية في تحرير العضلات المتندبة المتقلصة.
يمكن لجراحة الجفن أن تساعد في استعادة المظهر الطبيعي للجفون عن طريق إزالة الدهون الزائدة والجلد. كما يمكن تصحيح تراجع الجفن لتحسين إغلاق الجفن وتقليل أعراض جفاف العين.
