أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءيُحتسَب المُستوى الكلّي لكوليسترول الدم بقياس نِسب جميع مكونات الكوليسترول في دم الفرد والتي تشتمل على الكوليسترول السيء، أو ما يُسمى بالبروتين الدهني منخفض الكثافة، والكوليسترول الجيد، أو ما يُسمى بالبروتين الدهني عالي الكثافة، والدهون الثلاثية، أو ما يُسمى بالبروتين الدهني ذو الكثافة المنخفضة جدًا. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن تفسير القِيَم الإجمالية لكوليسترول الدم في حالة غياب أي من مكونات الكوليسترول الوارد ذكرها أدناه.
الكوليسترول السيء
يتراكم هذا النوع من الكوليسترول على سطح الجدران الداخلية لشرايين الفرد ممّا يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب. ولغرض التحقق فيما إذا لم يكن الفرد مصابًا بأيٍّ من أمراض القلب والأوعية الدموية، أو إن لم يكن معرّضًا لخطر الإصابة بأمراض القلب فعليه الاطلاع على المؤشرات العامة التالية، حيثُ تُشير الأرقام إلى نسبة الكوليسترول السيء في الدم والتي تُحدد حالة الفرد الصحية وفقًا لما يلي:
وهكذا يجب أن يكون الهدف العلاجي للأفراد المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية هو أن تكون نسبة كوليسترول الدم السيء أقل من 1.8 مليمول/لتر (70 ملغرام/ديسيلتر). أما الهدف العلاجي للأفراد الذين يعيشون مع درجة كبيرة من خطر الإصابة بهذه الأمراض، أي الأفراد المصابين بالسكّري أو من شُخّصت فيهم عدة عوامل تجعلهم عُرضة للإصابة بأمراض القلب، هو أن تكون نسبة كوليسترول الدم السيء أقل من 2.6 مليمول/لتر (100 ملغرام/ديسيلتر).
الكوليسترول الجيد
يقي هذا النوع من الكوليسترول من إصابة الفرد بأمراض القلب، حيثُ يعمل على طرد الكوليسترول السيء من الدم ومنعه من التراكم داخل الشرايين. والأرقام التي تُشير إلى مستوى الكوليسترول الصحي في دم الفرد تعكس حالته الصحية وفقًا لما يلي:
الدهون الثلاثية
وهي الصورة الكيميائية التي تظهر فيها مُعظم أنواع الدهون سواءً في الأغذية أو في جسم الإنسان. وتُحمَل الدهون الثلاثية عادةً بواسطة البروتين الدهني ذي الكثافة المنخفضة جدًا وأيضًا بواسطة الكيلومكرونات، أي الجسيمات الدهنية المجهرية الموجودة في الجهاز الهضمي. وتجدر الإشارة إلى أن البروتين الدهني ذو الكثافة المنخفضة جدًا ينتجه الكبد وهو يحتوي على الكوليسترول أيضًا. وأما الكيلومكرونات فمصدرها الدهون الغذائية.
ويشترك كلًا من الكوليسترول والدهون الثلاثية في تكوين الدهون الموجودة في بلازما الدم. ومن المعلوم أن زيادة نسَب الدهون الثلاثية في البلازما له علاقة بإصابة بعض الأفراد بأمراض الشرايين التاجية. ومن الممكن ملاحظة وتشخيص المستويات العالية للكوليسترول والدهون الثلاثية في البلازما عن طريق فحص عينات البلازما. ومن الضروري أن تؤخذ تلك العينات من المريض بعد امتناعهِ عن الطعام والمشروبات الكحولية طوال الليل وحتى موعد أخذ عينات الدم. والأرقام التي تُشير إلى مستوى الدهون الثلاثية في دم الفرد تعكس حالته الصحية وفقًا لما يلي:
يُفتَرَض بجميع الأفراد ممن تجاوزت أعمارهم العشرين عامًا أن يخضعوا لاختبار لقياس مستويات الكوليسترول في الدم بما لا يقل عن مرة واحدة كل خمسة أعوام. وينطوي هذا الاختبار على أخذ عيّنة من الدم وتحليلها، ويُدعى هذا الاختبار ببيانات الفرد الخاصة بمُستويات البروتينات الدهنية والتي تتضمّن:
أما مستوى الكوليسترول السيء فيتم احتساب نسبته استنادًا إلى القيَم الثلاث المذكورة أعلاه.
ثمّة عوامل مُتنوّعة يُمكن أن تؤثّرَ في تحديد مستويات كوليسترول الدم، وهي:
حقوق الطبع والنشر 2017 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.
هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، التابعة لمبادلة للرعاية الصحية، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة