أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءيعني التقدم المحرز في خيارات العلاج المتاحة للمصابات بأورام الثدي إمكانية نجاة عدد أكبر من النساء من هذا المرض، وإطالة فترة حياة المصابات بأورام الثدي التي لا يمكن شفاؤها.
كما تأخذ خيارات العلاج المتقدمة في الاعتبار استعادة نوعية حياة المريضة بدلاً من التركيز على العلاج وحسب.
وتعطينا تلك التطورات مزيدًا من الأمل، حيث أسفرت الأبحاث العلمية عن العديد من التطورات الواعدة في علاج أورام الثدي، والتي من شأنها تحسين حياة العديد من النساء في المستقبل وإنقاذها.
نلخص في هذه المقالة بعض التطورات المعقدة والواعدة في علاج أورام الثدي والمتوفرة ضمن برنامج صحة الثدي وعلاج أورام الثدي لدى كليفلاند كلينك أبوظبي.
العلاج الموجه هو علاج للسرطان يستخدم الأدوية لاستهداف الجينات والبروتينات التي تساعد الخلايا السرطانية على العيش والنمو والانتشار. وخلال السنوات الأخيرة، أدى توفر علاجات جديدة موجهة لسرطان الثدي إلى تعزيز الأمل لدى العديد من النساء. وما تزال الأبحاث مستمرة في هذا المجال، حيث تتم حاليًا دراسة الكثير من العلاجات المستهدفة من خلال التجارب.
تمت الموافقة في البداية على العلاجات الهرمونية المستهدفة لأورام الثدي، قبل أن يتم اكتشاف أن حوالي 20 - 25٪ من أورام الثدي تحتوي على كمية كبيرة جدًا من البروتين الذي يسمى مستقبل عامل نمو البشرة البشري 2 (HER2)، والذي يسبب نمو الخلايا السرطانية، وهذا ما يسمى بسرطان الثدي الإيجابي HER2-، وهو نوع فرعي من أورام الثدي ارتبط لسنوات عديدة بنتائج علاجية سيئة وبارتفاع معدلات الوفيات.
إلا أن تطوير العلاجات التي تستهدف ذلك البروتين أسهم بشكل كبير في تغيير نموذج العلاج للمصابين بسرطان الثدي - ولكن هذا العلاج مناسب لأنواع معينة فقط من أورام الثدي، كما يعتمد الدواء المعطى على مرحلة السرطان والعديد من العوامل الأخرى، بالإضافة إلى إمكانية إعطائه إلى جانب العلاج الكيميائي.
يمثل العلاج المناعي لمرضى الأورام أحد أهم التطورات في علاج الأورام في السنوات الأخيرة، فهو يستخدم قوة الجهاز المناعي في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية، ليخق نشاطًا فعالًا مضادًا للورم لعدد من أنواع سرطان الثدي.
ساد الاعتقاد لعدة سنوات بأن أورام الثدي صامتة من الناحية المناعية، ولكن الاكتشافات الحديثة تظهر بأن المواد التي تسمى مثبطات النقاط المناعية يمكن أن تكون فعالة في بعض سرطانات الثدي النقيلية.
مثبطات النقاط المناعية هي علاج مناعي يمنع البروتينات التي تعيق الجهاز المناعي من مهاجمة الخلايا السرطانية. هناك أدوية مختلفة يمنع كل منها نوعًا مختلفًا من البروتينات، وتستهدف مثبطات النقاط المناعية بروتينًا يسمى PD-L1- وهو (بروتين موجود في الخلايا التائية في الجهاز المناعي يساعد عادةً على منعها من مهاجمة خلايا أخرى في الجسم) مما يعزز الاستجابة المناعية ضد خلايا سرطان الثدي ويمكن أن يؤدي إلى تقليص الأورام.
هذا النوع من العلاج مناسب في الغالب للنساء المصابات بسرطان الثدي الثلاثي السلبي ويمكن استخدامه مع العلاج الكيميائي.
مثبطات PARP هي نوع من العلاج الوجه، والتي تستهدف بروتين ريبوز بوليميريز المتعدد PARP وهو بروتين موجود في خلايانا ويساعد الخلايا التالفة على إصلاح نفسها. تعمل مثبطات PARP عن طريق منع هذا البروتين من القيام بوظيفة الإصلاح في الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى موتها.
ركزت الأبحاث على فعالية مثبطات PARP في الأورام التي توجد فيها بالفعل مشكلة في إصلاح تلف الخلايا، مثل تلك التي تحتوي على جين BRCA متحور.
فالخلايا السرطانية التي تحتوي على عيوب في جين BRCA لديها نظام إصلاح ضعيف بالفعل، ومن خلال منع عمل بروتين PARP باستخدام الأدوية المثبطة تصبح الخلايا غير قادرة على إصلاح نفسها، مما يؤدي إلى موتها.
ترتبط معظم حالات سرطان الثدي الموروثة بطفراتBRCA، و يمكن استخدام مثبطات PARP في علاج أورام الثدي الذي يكون سلبيًا لـ HER2 مع تغير في جين BRCA.
يعد العلاج الإشعاعي التكيفي Ethos علاجًا متقدمًا ومبتكرًا للسرطان يُحدث تحولًا في رعاية مرضى السرطان ويحسن النتائج للمرضى الذين يعانون من أنواع معينة من أورام الثدي.
يجمع العلاج الإشعاعي التكيفيEthos بين أحدث تقنيات التصوير وتقنيات العلاج الإشعاعي المتقدمة.
وتتيح الإمكانات المتطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي والتصوير الآني بتعديل جرعة الإشعاع التي يتم إعطاؤها أثناء العلاج، وذلك بناءً على الاحتياجات الدقيقة للمريض. ويؤخذ الجانب الفيسيولوجي ووظائف الأعضاء بالاعتبار مما يضمن الدقة العالية للإشعاع، ويقلل من الضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة المحيطة.
هعرف على المزيد حول إشعاع Ethos هنا.
تعد أنظمة تبريد فروة الرأس خيارًا للمرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي لمساعدتهم في الحفاظ على بعض الشعر أو جزء كبير منه، ويعد النظام مثالاً على التقنية الناشئة التي تعطي الأولوية للمرضى وجودة حياتهم.
أنظمة تبريد فروة الرأس هي قبعات تشبه الخوذة يتم ارتداؤها أثناء العلاج الكيميائي، بحيث توضع بإحكام على الرأس ثم تملأ بسائل بارد. يسبب البرد تضييق الأوعية الدموية في فروة الرأس، مما قد يقلل من كمية العلاج الكيميائي التي تصل إلى بصيلات الشعر. ونظرًا لوجود كمية أقل من الدواء في البصيلات، تقل احتمالية تساقط الشعر.
كما يقلل البرد من النشاط الأيضي لبصيلات الشعر، مما يجعل الخلايا تنقسم بشكل أبطأ، وبالتالي حمايتها من العلاج الكيميائي.
حقوق الطبع والنشر 2023 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.
هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، وهو جزء من مجموعة M42، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة