أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءبالرغم من التحسن الحاصل في مجال العناية بالأسنان إلا أنّ عددً كبيرًا من الناس لا يزال يُعاني من فقدان الأسنان الذي غالبًا ما يحدث بسب تسوس الأسنان وأمراض اللثة أو التعرض لإصابةٍ ما. منذ سنوات عديدة كانت طرق العلاج الوحيدة المتوفرة للأشخاص المصابين بفقدان الأسنان هي الجسور وطقم الأسنان الاصطناعية، فيما يشهد ميدان طب الأسنان في الوقت الحاضر زرع الأسنان كأحد الحلول المتوفرة.
زرع الأسنان عبارة عن بدائل عن جذور الأسنان وتصنع من التيتانيوم وبدورها توفر أساسًا قويًا للأسنان البديلة الدائمية أو المؤقتة والتي تُصنع بشكل يشبه تمامًا أسنان الشخص الطبيعية.
لزرع الأسنان العديد من الفوائد وتشمل:
تختلف نسب النجاح اعتمادا على مكان زراعة السن في الفك. وبشكل عام تصل نسبة النجاح في زرع الأسنان إلى 97 % ومع توفير العناية الصحيحة بالأسنان تستمر الأسنان المزروعة مدى حياة الشخص.
في أغلب الحالات من الممكن أن تجري زرع الأسنان لأي شخص يتمتع بصحة جيدة وقادر على تحمل إجراء قلع السن الروتيني أو جراحة الفم. ويجب أن يتمتع المريض بلثة صحية وعظم كافي ليتحمل زرع الأسنان. ومن اللازم مواصلة القيام بالعادات الصحية السليمة للمحافظة على صحة الفم وكذلك الاستمرار بمراجعة طبيب الأسنان بصورة منتظمة.
أما المدخنين بكثرة والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب أو الأشخاص الذين مروا بتجربة العلاج بالإشعاع في منطقة الرأس والرقبة فيجب تقييم حالة الفرد الشخصية وظروفه الصحية الخاصة. وعندما يفكر الشخص بإجراء زرع الأسنان من الأفضل التكلم مع طبيب الأسنان لتقييم الحالة.
تشمل الخطوة الأولى نحو زرع الأسنان تطوير خطة معالجة خاصة بالشخص وفردية وتؤخذ احتياجات الفرد الخاصة بنظر الاعتبار عند وضع الخطة التي يتم تحضيرها من قبل فريق من المختصين الذين قد تم تدريبهم بشكل خاص ولديهم الخبرة في جراحة الفم وطِبُّ الَأسْنانِ التَّرْميمِيّ. تُعد طريقة عمل الفريق المتكامل لتقديم الرعاية الطبية طريقة فعّالة وتوفر عناية طبية مُنسقة تستند على طرق زرع الأسنان المتوفرة والمناسبة لحالة الفرد.
تتضمن الخطوة التالية زراعة جذر السن والتي تتضمن وضع قاعدة صغيرة من التيتانيوم في التجويف العظمي بمكان السن المقلوع وعلى الأغلب يتم ترقيع العظم لمليء تجويف السن المفقود وعند شفاء الجذر المزروع يتم زراعة السن. تجري زراعة السن بهذه الطريقة للتأكد من كون زراعة السن في المكان الصحيح لتكون عملية ترميم السن طبيعية للغاية. وعندما يتماثل عظم الفك للشفاء ينمو حول القاعدة المعدنية التي تم زراعتها ويربطها بالفك بشكل آمن وسليم. يتم الشفاء في مدة تتراوح بين ستة الى 12 أسبوع.
عندما يرتبط الجزء المزروع بعظم الفك يتم إلحاق جزء صغير الحجم رابط يُعرف بالدعامة بالقاعدة ليتمكن من حمل السن الجديد بشكل آمن. عند صنع السن أو الأسنان الجديدة يقوم الطبيب بعمل انطباعات عن أسنان المريض ويصمم نموذج لعضة الشخص والتي تمثل شكل جميع الأسنان ونوعها وترتيبها. ويكون تصميم السن أو الأسنان الجديدة معتمدًا على هذا النموذج. ومن ثم يتم ربط السن البديل الذي يُعرف بتويج السن بالقاعدة الداعمة.
يحصل بعض المرضى على أجزاء ملحقة يتم تثبيتها على الجزء المزروع الذي يحمل ويدعم طقم الأسنان المتحرك بدلًا عن واحد أو أكثر من تويج الأسنان المنفردة.
ويقوم طبيب الأسنان أيضًا بمطابقة لون الأسنان المزروعة مع أسنان المريض الطبيعية ويجعلها متشابهة تمامًا. ويكون شكل الأسنان المزروعة وعملها مشابه تمامًا للأسنان الطبيعية ويشعر الشخص كما لو أنها كانت طبيعية وذلك لكون الأسنان المزروعة مثبتة في عظم الفك.
يؤكد الأشخاص الذين مروا بتجربة زرع الأسنان على أنّ هناك نسبة ألم قليلة جدًا تصاحب عملية الزراعة. ويستعمل الطبيب مخدر موضعي لتخدير المريض عند القيام بزرع الأسنان. كما يؤكد المرضى الذين جربوا زرع الأسنان على أن الألم المصاحب للأجراء يكون أقل من ألم قلع السن. بعد الانتهاء من إجراء زرع الأسنان يشعر المريض بألم خفيف ومن الممكن معالجته باستعمال الأدوية المهدئة للألم التي من الممكن شراءها بدون وصفة علاج من الطبيب مثل تايلينول وموترن.
تحتاج الأسنان المزروعة نفس الرعاية والعناية التي تتطلبها الأسنان الطبيعية ومن ضمنها غسل الأسنان واستعمال خيط تنظيف الأسنان والالتزام بمواعيد فحوصات الأسنان المنتظمة. من الجدير بالذكر هو أنّ الأسنان المزروعة لا تتحلل أو تتسوس ولكنها تتأثر بأمراض اللثة مثل الأسنان الطبيعية.
بشكل عام لا يغطي التأمين الصحي للأسنان تكاليف زرع الأسنان بهذا الوقت. وتغطية التكاليف ممكن أن تكون جزء من الخطة العلاجية للمريض اعتمادا على خطة التأمين الصحي وسبب فقدان السن. ومن الأفضل مناقشة الأسئلة المتعلقة بحاجات المريض وعلاقتها بالتأمين الصحي مع طبيب الأسنان وشركة التأمين نفسها.
حقوق الطبع والنشر 2017 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.
هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، التابعة لمبادلة للرعاية الصحية، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة