أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءعلاج Ethos الإشعاعي التكيفي
بفضل التقدم المحرز في مجال علاج السرطان، يقدم معهد الأورام في كليفلاند كلينك أبوظبي أساليب العلاج الإشعاعي عالية في الدقة والفعالية ومصممة خصيصًا لتناسب حالة كل مريض بشكل دقيق وخاص.
يعد العلاج الإشعاعي التكيفي Ethos أسلوبًا متقدمًا ومبتكرًا لعلاج السرطان، حيث يقوم بتصميم العلاج الإشعاعي ليناسب الاحتياجات الدقيقة لكل مريض. يعمل العلاج على إحداث تحول في رعاية مرضى السرطان وتحسين النتائج للمرضى الذين يعانون من أنواع معينة من الأورام.
نظرة دقيقة إلى علاج Ethos الإشعاعي التكيفي
يعد العلاج الإشعاعي التكيفي من Ethos طريقة علاجية متطورة تجمع بين أحدث تقنيات التصوير وتقنيات العلاج الإشعاعي المتقدمة.
ومن خلال الجمع بين إمكانات الذكاء الاصطناعي المتميزة والتصوير الطبي الآني، يمكن تعديل جرعات الإشعاع أثناء العلاج بناءً على الوضع الدقيق للمريض ووظائف الأعضاء لديه، مما يضمن الدقة التامة وتقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة المحيطة.
كيف يعمل العلاج الإشعاعي التكيفي
التصوير قبل العلاج: قبل بدء العلاج الإشعاعي، يخضع المريض لسلسلة من فحوصات التصوير المقطعي، مثل الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء وجوده في غرفة العلاج. توفر هذه الفحوصات معلومات مفصلة للغاية حول موقع الورم وحجمه والأنسجة السليمة المحيطة به.
التكيف في التخطيط الآنيّ للعلاج: يستخدم Ethos خوارزميات متطورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات التصوير وتحسين إنشاء خطة علاج مخصصة وفريدة للمريض، بحيث تأخذ هذه الخطة في الاعتبار الخصائص الدقيقة للورم، بالإضافة إلى وظائف الأعضاء في ذلك اليوم ووضع المريض بشكل خاص لتحسين توصيل الإشعاع.
تعزيز الدقة: يحقق العلاج الإشعاعي التكيفي Ethos استهدافًا دقيقًا للورم من خلال مراعاة الاختلافات التشريحية اليومية، مثل التغيرات في موضع العضو وشكله وحجمه. وهذه القدرة على التكيف تقلل احتمالية علاج الورم بشكل ناقص أو مفرط كما تخفض من الآثار الجانبية المحتملة.
فوائد العلاج الإشعاعي التكيفي
تحسين الدقة: من خلال ضبط جرعات الإشعاع في الوقت الفعلي، يضمن علاج Ethos أن يتلقى الورم كمية الإشعاع العلاجي اللازم بدقة مع الحفاظ على الأنسجة السليمة، وهذه الدقة يمكن أن تؤدي إلى تعزيز معدلات السيطرة على الورم.
تقليل الآثار الجانبية: يقلل العلاج الإشعاعي من تعرض الأعضاء والأنسجة السليمة للإشعاع ، مما قد يقلل من خطر الآثار الجانبية المرتبطة عادة بالعلاج الإشعاعي التقليدي. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نوعية حياة أفضل للمريض أثناء وبعد العلاج.
مدة علاج أقصر: إن قدرة Ethos على التكيف مع التغيرات اليومية في جسم المريض تسمح بفترات علاج أقصر، وهذا يعني زيارات أقل إلى منشأة العلاج، وتقليل الوقت الذي يقضيه في العلاج الإشعاعي، وتحسين الراحة للمرضى.
من يمكنه الاستفادة من العلاج الإشعاعي التكيفي؟
قد يكون العلاج الإشعاعي التكيفي Ethos خيارًا علاجيًا مناسبًا للعديد من أنواع السرطان، ولكنه يُستخدم حاليًا بشكل أساسي لعلاج أورام الحوض والبطن والمثانة والبروستات والأورام النسائية.
وهناك عدة عوامل تحدد ما إذا كان المريض مرشحًا مناسبًا لعلاج Ethos أم لا، بما في ذلك نوع الورم ومرحلته، وصحة المريض العامة، وأهداف العلاج.
سيقوم فريق متعدد التخصصات، بما في ذلك أطباء علاج الأورام بالإشعاع وغيرهم من المتخصصين، بتقييم كل حالة على حدة والتوصية بخطة العلاج الأكثر ملاءمة لك.
إذا تم تشخيص إصابتك بالسرطان وتفكر بالاستفادة من العلاج الإشعاعي، فناقش الفوائد المحتملة لعلاج Ethos الإشعاعي التكيفي مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك لمعرفة ما إن كان الخيار العلاجي المناسب لك.
