أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءهو إجراء روتيني يتم في العيادة الخارجية لغرض مُعاينة باطن الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة والذي يُسمى القولون السيني.
وعادةً ما يُجرى فحص القولون السيني بالمنظار المرن لتقييم الاضطرابات المعوية والنزف الدموي من المستقيم أو للكشف عن الزوائد اللحمية التي تكون في أغلب الأحيان أورامًا حميدة. ويُجرى الفحص السيني بالمنظار أيضًا لفحص الأشخاص الذين تجاوزوا سن ال 50 عامًا للكشف عن سرطان القولون والمستقيم.
يقوم الطبيب الذي يُنفذ الإجراء بإدخال المنظار السيني عبر المستقيم ويدفعه للأعلى باتجاه الأمعاء الغليظة. ويعرف المنظار السيني بأنه أداة طويلة من المطاط يبلغ قطرها حوالي 1.27 سنتيمتر وتنتهي بضوء وكاميرا متناهية الصغر. وباستخدام هذه الأداة يتمكن الطبيب من رؤية بطانة المستقيم والجزء الأخير من الأمعاء الغليظة.
لا بُدَّ من أن تكون أمعاء المريض فارغة تمامًا حتى يتمكن الطبيب من رؤية بطانة الجزء الأخير من الأمعاء بوضوح، ولهذا يعمد الطبيب إلى تزويد المريض بتعليماتٍ مكتوبة حول كيفية التحضير لهذا الإجراء.
ويُمكن أن تختلف بعض التعليمات استنادًا إلى حالة المريض الخاصة أو ما يُفضله الطبيب، لكن من المهم أن يلتزم المريض باتباع خطوات التحضير حتى يتمكن الطبيب من مُعاينة أمعائه بدقة.
ومن المرجح في الليلة التي تسبق إجراء الفحص أن يكون المريض بحاجةٍ إلى شرب كمية كبيرة من الملينات السائلة في أوقاتٍ معينة لتنظيف الأمعاء وتفريغها، إذ تعمل هذه الملينات على تليين البراز الأمر الذي يُحتم تكرار التبرز، ولهذا يجب على المريض أن يكون على مقربة من الحمام بعد البدء في اتباع خطوات التحضير للإجراء.
إضافةً إلى ما سبق، يُراعي المريض اتباع نظام غذائي يقتصر على المشروبات والسوائل أثناء التحضير للإجراء، ويُمكنه تناول أو شرب الآتي:
ويلفت انتباه المريض إلى أنَّ عيادة الطبيب تزوِّده بالتعليمات الكاملة حول كيفية التحضير للإجراء وعليه ألا يتردد في طرح أية أسئلة تراود ذهنه.
في الآتي تلخيص لما يتم أثناء فحص القولون السيني بالمنظار، وعمومًا يستغرق الإجراء من ثلاث إلى عشر دقائق:
يعتبر التعرض للإصابة بنزف بسيط وذاتي محدود ناتج عن تهيج بطانة القولون أحد عوامل الخطر الأكثر شيوعًا، كما تُعدّ الإصابة بثقب أو تمزق في بطانة الأمعاء أحد عوامل الخطر غير الشائعة ولكنها خطيرة، فيما قد يحدث نزف في الحالات التي يتم فيها إزالة الزوائد اللحمية. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن للطبيب المعالج عادةً معالجة النزف الحاصل على الفور، بينما قد يلزم الخضوع لعملية جراحية في وقت لاحق لمعالجة الثقب في حال حدوثه. ويُنصح المريض بطلب الحصول على المزيد من المعلومات من طبيبه المعالج حول عوامل الخطر هذه للتخلص من أية مخاوف.
حقوق الطبع والنشر 2017 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.
هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، التابعة لمبادلة للرعاية الصحية، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة