أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءيُعدّ اتباع نظام غذائي صحي بعد الخضوع لزراعة الكلية جزءًا مهمًا من عملية الشفاء والتعافي، إذ تسهم خيارات الأصناف الغذائية المنتقاة بشكل سليم في شفاء الجرح وتفادي الإصابة بالأمراض الناجمة عن الأطعمة وضمان استهلاك العناصر الغذائية اللازمة بكميات كافية ومناسبة. كما يجب التزام الحيطة والحذر لأن بعض الأدوية اللازمة بعد العملية يمكن أن تتفاعل مع الطعام الذي تتناوله وتسبب بعض المشكلات، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى البوتاسيوم وارتفاع معدل الكوليسترول ونقص المغنيسيوم وارتفاع مستوى السكر في الدم وارتفاع خطر التعرض للأمراض الناجمة عن الأطعمة وزيادة الوزن.
تشمل المعلومات الغذائية الواردة في هذا المنشور الموضوعين التاليين:
يقوم أخصائي التغذية المعني بزراعة الكلية بمناقشة برنامج الطعام الصحي معك.
بعد عملية الزراعة، من المهم اتباع نظام غذائي صحي، ويجب على المريض أن يحرص بشكل خاص على:
يعتبر البروتين أحد العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لنمو أنسجة الأعضاء وترميمها، لذا يحتاج المريض بعد الجراحة إلى استهلاك المزيد من البروتين اللازم لشفاء الجسم وتعافيه. كما يحتاج الجسم إلى البروتين لتجنب النقص في الكتلة العضلية الذي قد ينجم عن أخذ جرعات مرتفعة من الستيرويدات اللازمة في الأسابيع القليلة الأولى بعد الزراعة.
يقوم أخصائي التغذية بتقديم النصائح حول أفضل السبل لتلبية احتياجات الجسم من البروتين.
الدهون المشبعة وغير المشبعة (الدهون الضارة غير الصحية) | الدهون غير المشبعة الأحادية والمتعددة (الدهون الصحية) |
---|---|
|
|
تختلف حاجة الجسم للسوائل بعد زراعة الكلية مباشرةً وذلك وفقًا لعمل الكلية والمعالجة الطبية. يجب على المريض الاستفسار من الطبيب أو الممرض المعنيين بعملية الزراعة في حال عدم التأكد من كمية السوائل التي يحتاج إلى شربها. فمن المهم المحافظة على نسبة السوائل في الجسم لمساعدة الكلية على القيام بوظيفتها بشكل طبيعي.
يُعدّ الماء الخيار الأفضل بين المشروبات، وكذلك يوفر الشاي والقهوة والحليب والميلو والعصائر المخففة وشراب الفاكهة المركز قليل السكر خيارات جيدة أيضًا. لكن من الأفضل تجنب المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالسكر. يُنصح بالتحدث إلى أخصائي التغذية المشرف على الحالة في حال مواجهة مشكلة في تناول كمية كافية من السوائل.
يمكن رفع القيود المتعلقة بالأطعمة والمشروبات المذكورة سابقًا إذا كانت الكلية المزروعة تعمل بشكل جيد. ويقوم الطاقم الطبي المشرف على عملية الزراعة بإبلاغ المريض في حال الحاجة إلى مواصلة الالتزام بقيود غذائية معينة كان يلتزم بها قبل عملية الزراعة، لكن ذلك يكون إجراءً قصير الأمد.
بعد عملية الزراعة، يأخذ المريض أدوية مثبطة للمناعة لمنع رفض الجسم للكلية المزروعة. ويؤدي تثبيط جهاز المناعة إلى جعل الجسم أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى التي تعتبر من أبرز مسببات المضاعفات بعد العملية. لذا من المهم جدًا تناول الأطعمة الآمنة للوقاية من الأمراض الناجمة عن الطعام، ولاسيما في الفترة الأولى التي تلي عملية الزراعة وفي فترات الإصابة بالمرض الشديد حيث يرتفع خطر الإصابة بالعدوى الناجمة عن الطعام.
للحد من خطر الإصابة بالعدوى، يُنصَح باتباع الممارسات الصحية الخاصة باليدين والالتزام بالقواعد البسيطة الأربع التالية للحفاظ على سلامة الأطعمة:
اقرأ دومًا معلومات السلامة الغذائية على "ملصق الاستخدام الآمن" الموجود على الأطعمة النيئة. تأكد من تواريخ صلاحية البيع وصلاحية الاستهلاك، ولا تشتري المواد بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها.
لمزيد من المعلومات، الرجاء مراجعة كتيب "سلامة الأغذية لمرضى زراعة الأعضاء".
يحرص الممرض وأخصائي التغذية على اتباع المريض لنظام غذائي صحي ملائم خلال فترة إقامته في المستشفى، وذلك للحد من خطر الإصابة بالأمراض الناجمة عن الطعام.
قد تظهر على المريض بعض الآثار الجانبية الناجمة عن أخذ الأدوية المضادة لرفض العضو المزروع، ويمكن لهذه الآثار الجانبية أن تؤثر على استهلاك الطعام. يناقش الصيدلاني موضوع الأدوية مع المريض خلال فترة إقامته في المستشفى.
وفيما يلي بعض الإرشادات الغذائية والآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية.
ميكوفينوليت موفيتيل (المعروف تجارياً باسم سيلسيبت)
تاكروليموس (بروغراف)
السيكلوسبورين (المعروف تجارياُ باسم نيورال)
بريدنيسون
يؤثر عصير الجريب فروت (والمنتجات التي تحتوي على الجريب فروت) على طريقة تفاعل الجسم مع أنواع محددة من الأدوية، ويمكن أن يرفع مستويات السيكلوسبورين والتاكروليموس، لذا من المهم الامتناع عن تناول الجريب فروت. يُرجى من المريض استشارة الصيدلاني بشأن أي تفاعلات مثيرة للشكوك بين الأطعمة والأدوية التي يستخدمها.
يُوصى بالامتناع عن أخذ أي مستحضرات عشبية أو مكملات غذائية متوفرة بدون وصفة طبية قبل استشارة الصيدلاني المتخصص بأمراض الكلى أو الطاقم الطبي المشرف على زراعة الكلية.
يمكن لبعض الأدوية، مثل بريدنيسون وتاكروليموس، أن تعيق قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز (السكر) في الدم، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته أو الإصابة بفرط السكر في الدم. ينتج الجلوكوز عن تفكيك الكربوهيدرات الموجودة في الطعام.
لضبط مستويات السكر، يُرجى اتباع النصائح التالية:
اتباع نمط حياة صحي
من المهم الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، واتباع نمط حياة مفعم بالنشاط، والحدّ من خطر زيادة الوزن أو الإصابة بالسكري وأمراض القلب وأمراض العظام، والحفاظ على صحة العظام على المدى الطويل.
زيادة الوزن
بعد الخضوع لعملية الزراعة، يمكن أن يلاحظ المريض تحسنًا كبيرًا في شهيته للطعام، وقد يكون ذلك ناجمًا عن شعوره بتحسن صحته وتمتعه بالعافية أو عن الآثار الجانبية للأدوية.
من المهم مراقبة الوزن، إذ تسهم زيادة الوزن بصورة ملحوظة في رفع خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تزيد البدانة من احتمال ارتفاع ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم وتسبب الإصابة بداء الانسداد الرئوي المزمن والسكتات الدماغية.
إن كان المريض يعاني من البدانة، يفيد فقدان ما بين 5 إلى 10 % من وزنه في الحد من خطر الإصابة بالأمراض ويسهم في تحسين قدرته على التعايش مع الحالات المرضية التي يعاني منها.
فيما يلي بعض النصائح التي تفيد في تجنب زيادة الوزن المفرطة:
السكري
يمكن للأدوية المضادة لرفض العضو الجديد أن تزيد من خطر إصابة المريض بالسكري، إذ يُصاب حوالي 20 % من المرضى الذين يخضعون لزراعة الكلية بالسكري خلال العام الأول بعد العملية. ويرتفع خطر الإصابة بالسكري نتيجة البدانة أو التقدم في العمر أو الانتماء إلى عائلة لديها تاريخ صحي بالإصابة بالنوع الثاني من السكري أو الإصابة سابقًا بالتهاب الكبد الوبائي (ج).
كما يسهم تناول الأطعمة المناسبة وممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي في ضبط السكري وإبقاء مستويات السكر في الدم ضمن معدلاتها الطبيعية. يعمل مسؤول التوعية بمرض السكري والطاقم الطبي المشرف على عملية الزراعة على مساعدة المريض على التعايش مع المرض بأفضل الطرق الممكنة.
أمراض القلب
تحدث أمراض القلب، المعروفة أيضًا بأمراض القلب والأوعية الدموية، عند المرضى الذين يخضعون لزراعة الكلية بمعدل أعلى بعشر مرات مقارنة بغيرهم. بالإضافة إلى ذلك، تسهم المعدلات غير الطبيعية للدهون، مثل الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم في رفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المعدلات غير الطبيعية للدهون
يشكّل ارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم عامل خطر يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. أحيانًا قد تؤثر الأدوية المضادة لرفض العضو المزروع وفعالية عمل الكلية في رفع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، لكن العوامل المتعلقة بنمط الحياة، مثل اختيار الأطعمة، تلعب دورًا مهمًا في هذا الأمر أيضًا.
إن الدهون الغذائية مهمة للتمتع بصحة جيدة، إلا أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة الوزن. وقد يزيد تناول الأنواع الخاطئة من الدهون من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. هناك أربعة أنواع من الدهون في الدم:
يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والمتحولة إلى رفع مستوى الكوليسترول غير الصحي في الدم، لذا من المهم جدًا للمرضى الذين يخضعون لزراعة الكلية اختيار أطعمة تحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة وكميات أكبر من الدهون غير المشبعة الأحادية والمتعددة.
ارتفاع ضغط الدم
يتناول كثير من الناس الملح بكميات أكبر من المنصوح بها. توصي الإرشادات الغذائية الموجهة للأميركيين للفترة من 2015- 2020 بتقليص الاستهلاك اليومي للصوديوم (الملح) إلى أقل من 2,300 ملغرام.
هل تعلم أن ملعقة صغيرة ( 5 غرام) من الملح تحتوي على 2,300 ملغرام من الصوديوم؟
لا يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول إلى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فحسب، بل يؤثر أيضًا على نجاح زراعة الكلية. ويرتبط ارتفاع ضغط الدم بالإصابة بالفشل الكلوي المزمن والرفض الحاد للعضو الجديد.
إذا كانت الكلية الجديدة تعمل جيدًا، يجب على المريض الحفاظ على ضغط الدم بمستوى دون 130/80 ملم زئبق. قد تكون بعض عوامل الخطر المتصلة بارتفاع ضغط الدم خارجة عن سيطرة المريض، كأن يكون ذكرًا أو يعاني من تأخر عمل الكلية المزروعة. كما يمكن أن يرتبط ارتفاع ضغط الدم باستخدام الأدوية المضادة للرفض.
فيما يلي بعض النصائح التي تُفيد في خفض ضغط الدم:
يرتفع خطر الإصابة بكسور العظام لدى المرضى الذين يخضعون لزراعة الكلية بمعدل أربع مرات مقارنة مع غيرهم، ويتفاقم هذا الخطر بشكل خاص لدى النساء في سن اليأس. كما يمكن أن يؤدي أخذ الستيرويد، مثل البريدنيسون، لفترة طويلة للإصابة بهشاشة العظام. يعدّ فيتامين (د) والكالسيوم من العناصر الغذائية الأساسية للحفاظ على صحة العظام وقوتها، وتوفر مشتقات الحليب أفضل مصادر الكالسيوم، كما يمكن أن يسهم استهلاك المنتجات الغذائية المدعمة بالكالسيوم وفيتامين (د) في تحقيق معدل الاستهلاك الإجمالي منه.
يجب التأكد من توفر الأطعمة الغنية بالكالسيوم في النظام الغذائي لضمان الحصول على معدل الاستهلاك المُوصى به من الكالسيوم والبالغ 1000 ملغرام/اليوم (1300 ملغرام/يوم في سن اليأس). كما يمكن استخدام حبوب فيتامين (د) التي يصفها الطبيب.
من المهم ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم للحفاظ على الصحة على المدى الطويل. فذلك يساعد في ضبط الوزن وضغط الدم ومستوى الكوليسترول وتحسين عمل القلب والأوعية الدموية والسيطرة على السكري والحفاظ على قوة العضلات، كما يفيد في تخفيف التوتر وتعزيز الشعور بالصحة الجيدة.
وفيما يلي بعض النصائح المفيدة حول ممارسة الرياضة:
الأسبوع الأول
خلال الشهر الأول
التغييرات التي سأقوم بها:
خلال ثلاثة إلى ستة أشهر بعد عملية الزراعة
التغييرات التي سأقوم بها:
بعد سنة من عملية الزراعة
التغييرات التي سأقوم بها:
الخيارات المتعلقة بالنظام الغذائي ونمط الحياة مهمة جدًا في إدارة حالتك الصحية بعد الخضوع لزراعة الكلية.
حقوق الطبع والنشر 2017 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.
هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، التابعة لمبادلة للرعاية الصحية، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة