أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءما هو الجهاز المساعد للبطين الأيسر؟
الجهاز المساعد للبطين الأيسر هو مضخة تتم زراعتها لمساعدة الحجرة السفلية اليسرى من القلب في ضخ الدم خارجًا، وهي الحجرة المسماة بالبطين الأيسر والتي تقوم بضخ الدم المشبع بالأكسجين عبر الشريان الأبهر إلى بقية أجزاء الجسم. ويستخدم هذا الجهاز للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب.
كيف يعمل الجهاز المساعد للبطين الأيسر؟
يقوم جراح مختص بغرس الأجهزة المساعدة للبطين الأيسر في الجزء السفلي من القلب، فتتلقى المضخة الدم من الحجرة اليسرى (البطين) ومن ثم تضخه إلى الشريان الأبهر. وهناك العديد من أنواع الأجهزة المساعدة للبطين الأيسر، ولكنها جميعًا تتضمن الأجزاء التالية:
- المضخة: والتي تتصل بكابل ووحدة تحكم
- سلك التشغيل: وهو كابل يصل من الجهاز إلى البطن ومن ثم خارج الجسم، حيث يتصل بوحدة التحكم (المتصلة بالجزء الخارجي من الجسم).
- وحدة التحكم: والتي تجعل المضخة تعمل وترسل الرسائل لتساعد المريض في تشغيل النظام.
- وحدة الطاقة: بطاريات قابلة لإعادة الشحن تحافظ على استمرار عمل المضخة، كما يمكن توصيلها بمصدر كهربائي.
لمن يتم تركيب جهاز مساعدة البطين الأيسر؟
تعطى أجهزة مساعدة البطين الأيسر للمرضى في المراحل النهائية من قصور القلب، وتبقى متصلة بأجسامهم إلى أن يتمكنوا من الخضوع لعملية زرع القلب، حيث تعتبر إجراءً انتقاليًا حتى موعد الزراعة. كما يمكن أن تمنح للمرضى غير المؤهلين لعملية زرع القلب، وتسمى حينها بالخيار العلاجي النهائي.
الإجراء الانتقالي حتى موعد زرع القلب
قد يستغرق الوصول إلى زرع القلب وقتًا طويلًا نظرًا لعدم توفر القلب، وفي هذه الفترة قد يدخل المريض إلى المستشفى أو تتعرض الأعضاء الأخرى في الجسم للتلف. ويمكن أن يساعد هذا الإجراء الانتقالي في إبقاء المريض على قيد الحياة إلى حين توفر متبرع مناسب. وفي هذه الحالة، يكون تركيب جهاز مساعدة البطين الأيسر بمثابة إجراء لدعم القلب وتخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة، وتتم إزالته بعد إجراء عملية الزرع.
الخيار العلاجي النهائي
إن لم يكن زرع القلب إجراءً ممكنًا، وفي حال عدم نجاح الأدوية والإجراءات العلاجية الأخرى وتغييرات نمط الحياة، يمكن أن تستخدم أجهزة مساعدة البطين الأيسر كخيار علاجي أخير لدعم قلب المريض وتحسين جودة حياته.
كيف يتم تركيب جهاز مساعدة البطين الأيسر؟
يقوم الأطباء في البداية بإجراء سلسلة من الفحوصات لتحديد ما إن كان المريض مرشحًا مناسبًا للحصول على جهاز مساعدة البطين الأيسر، فهو ليس خيارًا متاحًا لجميع المصابين بقصور القلب، بما فيهم الأشخاص الذين يعانون مما يلي:
- اختلالات تخثر الدم
- الالتهابات غير القابلة للعلاج بالمضادات الحيوية
- الفشل الكلوي غير القابل للشفاء
- أمراض الكبد الحادة
- أمراض الرئة الحادة.
يتضمن تركيب جهاز مساعدة البطين الأيسر إجراء جراحة القلب المفتوح تحت التخدير العام، ويستخدم جهاز الأكسجة الغشائية خارج الجسم ليقوم بدور الرئة التي تزود الدم بالأكسجين أثناء العملية. كما يستخدم قناع التنفس للمريض ليقوم بالتنفس. يجري الطبيب فتحة في الصدر وفي عظمة الصدر (القص) بحيث يمكنه الوصول إلى القلب، ويتم توصيل جهاز مساعدة البطين الأيسر قبل أن يغلق الجراحون مكان العملية. وتستغرق تلك العملية عادة فترة تتراوح بين أربع وست ساعات. وعند استيقاظ المريض، يحصل على تعليمات كيفية التحكم بجهاز مساعدة البطين الأيسر بالشكل الصحيح، وإرشادات تتعلق بكيفية التعامل مع الجهاز في حياته اليومية، بالإضافة إلى تعليمات حول التغييرات الضرورية في نمط الحياة.
ما هي فوائد الحصول على جهاز مساعدة البطين الأيسر؟
لا يعتبر جهاز مساعدة البطين الأيسر علاجًا، ولكن بوسعه تحسين جودة حياة الأشخاص المصابين بقصور القلب في مراحله الأخيرة وإطالة عمرهم. يزيد الجهاز كمية الدم التي تتدفق إلى الجسم، وبالتالي فإنه يساعد على: - تحسين قوة الجسم
- تحسين وظائف الكبد والكلى والدماغ وغيرها من الأعضاء
- مغادرة المرضى للمستشفى بسرعة أكبر
- تخفيف الأعراض المرتبطة بقصور القلب (مثل ضيق النفس والإعياء والتورم).
ما هي المخاطر المرتبطة بجهاز مساعدة البطين الأيسر؟
- كما هو الحال في جميع الإجراءات الجراحية، فإن هناك مخاطر ترتبط بتركيب جهاز مساعدة البطين الأيسر. سيناقش طبيبك تلك المخاطر معك بالتفصيل قبل العملية، ومن المخاطر الشائعة:
- النزيف
- تخثر الدم
- الالتهابات
- إصابات الكلى
- تعطل جهاز مساعدة البطين الأيسر
- قصور القلب الأيمن
- الجلطة.
أجهزة مساعدة البطين الأيسر في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
تعتبر أجهزة مساعدة البطين الأيسر واحدة من ضمن عدد من الخيارات العلاجية المتقدمة لعلاج القلب في كليفلاند كلينك أبوظبي، والتي يمكنها تحسين نوعية حياة المرضى المصابين بقصور القلب في مراحله الأخيرة. تحدث إلى طبيبك اليوم لتتعرف على الخيارات المتاحة لك.
معًا من أجل قلب سليم
ما تزال أمراض القلب تتصدّر مسببات الوفاة في دولة الإمارات – ولكن بوسعك القيام بالكثير من أجل حماية نفسك والوقاية منها.
ويسعى فريقنا لطب القلب والأوعية الدموية إلى مساعدتك في كافة جوانب رحلتك نحو قلب سليم وصحة أفضل، بدءًا من مساعدتك على عيش نمط حياة أكثر صحة ونشاطًا، وفهم المخاطر واحتمالات الإصابة، وحتى تقديم أحدث سبل العلاج المتطورة في أكثر الحالات تعقيدًا.
لمعرفة المزيد
