أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباء
في اليوم المقرر للإجراء. بالنسبة للمرضى الذين يأخذون إبر الإنسولين، فإنه يتوجب تعديل الجرعة اليومية وفقًا لتعليمات وإرشادات الطاقم الطبي.
يتراوح معدل فترة الإقامة في المستشفى بعد الخضوع لهذا الإجراء الطبي من يومين إلى ثلاثة أيام عمومًا، وقد تختلف المدّة حسب الحالة.
يتوجب على المريض بعد الخضوع للإجراء المداومة على أخذ الأسبيرين مدى الحياة والاستمرار بأخذ الكلوبيدوجريل)بلافيكس( لمدّة ثلاثة أشهر.
يلزم أخذ مضادات حيوة قبل الخضوع لعمليات وإجراءات طبية معيّنة )مثل: تنظيف الأسنان أو العمليات الجراحية للأسنان، بالإضافة إلى عمليات جراحية معيّنة( لمدّة ستة أشهر بعد تركيب المشبك.
تؤخذ الأدوية حسب تعليمات الطبيب، مع الحرص على ضرورة عدم التوقف عن أخذ أي أدوية قبل استشارة الطبيب الذي وصف العلاج بها. كما يمكن التواصل مع المستشفى عبر مركز الاتصال للاستفسار بشأن أي مخاوف طبية تتعلق بالأدوية.
ارتجاع الصمام التاجي أحد العيوب أو الاضطرابات الشائعة التي تُصيب الصمام لدى ملايين الأشخاص حول العالم، وهي حالة ناجمة عن قصور في وظيفة الصمام التاجي في القلب تحول دون انغلاقه بصورة طبيعية. ونتيجة لذلك لا يمكن للدم أن يجري عبر القلب أو أن يتدفق إلى بقية أعضاء الجسم بصورة طبيعية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض، مثل: التعب والإرهاق، وضيق في التنفس، وكحة )خاصةً عند الاستلقاء(، ودوخة، وعدم انتظام ضربات القلب، وتفاقم فشل القلب. وتؤثر هذه الأعراض في جودة حياة المرضى المصابين بارتجاع شديد في الصمام التاجي بحيث تتحول
يتم تركيب مشبك للصمام التاجي بهدف الحدّ من ارتجاع الدم في الصمام ما يخفف من حدّة الأعراض المُصاحبة لهذه الحالة ويسهم بتحسين جودة حياة المصاب بشكل عام. وقد يتم وصف أدوية تساعد على تخفيف الأعراض والحدّ منها، ولكنها لا تعمل على إصلاح الصمام. عملية القلب المفتوح هي الأسلوب العلاجي الأكثر شيوعًا للتغلب على حالات الارتجاع الشديد في الصمام التاجي، والتي يتم من خلالها إما استبدال الصمام التاجي أو إصلاحه. ولكن لا يتم اللجوء إلى عملية القلب المفتوح في علاج ارتجاع الصمام التاجي إذا كانت حالة المصاب الصحية لا تسمح بالخضوع لعملية جراحية أو إن كان يعاني من مشاكل صحية أخرى، حيث تتطلب مثل هذه الحالات تركيب مشبك للصمام التاجي في القلب عن طريق القسطرة بدون جراحة بعد قيام فريق طبي متخصص في أمراض القلب بدراسة الحالة.
لا يخلو إجراء تركيب مشبك للصمام التاجي في القلب عن طريق القسطرة من المخاطر الصحية المرتبطة به، ولكنه يعتبر على الرغم من ذلك أسلوبًا علاجيًا ناجعًا بالنسبة للأشخاص الذين لا تسمح حالتهم الصحية بالخضوع لعمليات جراحية.
يجري تركيب مشبك للصمام التاجي في القلب عن طريق القسطرة في غرفة عمليات خاصة تحت تأثير التخدير العام باتباع تقنية التدخل الجراحي المحدود، حيث يتم إدخال أنبوب القسطرة )أنبوب مرن ورفيع( عبر شريان كبير في منطقة أعلى الفخذ وتوجيهه نحو القلب بالاستعانة بصور الأشعة السينية.
بعد وصول أنبوب القسطرة إلى القلب، يتم إحداث ثقب في الحاجز الأذيني يسمح لأنبوب القسطرة بالوصول إلى الجانب الأيسر من القلب حيث يوجد الصمام التاجي.
وعند وصول أنبوب القسطرة إلى الموضع المطلوب يعمل الطبيب على فحص الصمام التاجي، حيث يستعين بتقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية لإجراء الفحص إلى جانب التصوير بالأشعة » تخطيط صدى القلب عبر المريء السينية. يوجّه المشبك عبر القسطرة إلى موضع الصمام التاجي ويتم تثبيته على الصمام عبر إيصاله بشرفات الصمام.
بعد التأكد من تثبيت المشبك يتم فحص الصمام مرة أخرى لمعاينة حالة الارتجاع، إذ لا ينجح تركيب مشبك واحد في الحدّ من حالة الارتجاع في بعض الحالات، ما يستدعي تركيب مشبك آخر.
حقوق الطبع والنشر 2023 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.
هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، وهو جزء من مجموعة M42، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة