لمحة عن البرنامج
يشارك
يتخصص برنامج الطب النووي والتصوير الجزيئي الذي يقدّمه معهد التشخيص في كليفلاند كلينك أبوظبي بتوفير الصور المفصلة للاعتلالات الأيضية والجسدية على المستوى الجزيئي والخلوي، حيث يستعين أخصائيو التصوير الشعاعي بأحدث تقنيات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب بانبعاث فوتون واحد والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني \ التصوير المقطعي المحوسب.
بفضل أخصائيو التصوير الشعاعي القائمين على برنامج الطب النووي والتصوير الجزيئي المتميزين بمستوى عالي من المعرفة وأحدث التقنيات المتبعة، يتمكن المعهد من تقديم رعاية تقوم على مبدأ "المريض أولاً" وتوفير خدمات التصوير التشخيصي المتقدم.
يوفّر معهد التشخيص المجهز بأحدث معدات الطب النووي وسائل وأجهزة التصوير التالية:
- جهازان للتصوير المقطعي المحوسب بانبعاث فوتون واحد
- جهازان للتصوير المقطعي المحوسب
- جهاز للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير المقطي المحوسب
- جهاز السيكلوترون (يوفّر الكواشف الإشعاعية للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني)
تتيح هذه الأجهزة الاستعانة بإحدى تقنيات التصوير الشعاعي الأكثر تقدماً في المنطقة، مثل التصوير المقطعي المحوسب بانبعاث فوتون واحد لتدفق الدم إلى عضلة القلب والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لتدفق الدم لدى المصابين بمرض الشريان التاجي.
الحالات التي نعالجها
يعتبر التصوير الجزيئي وسيلة مساعدة بالغة الأهمية للأطباء لأنه يقدم معلومات لا يمكن الحصول عليها بتقنيات التصوير الشعاعي الأخرى. وهو وسيلة غير جراحية وغير مؤلمة تتيح للمرضى إمكانية تجنب الإجراءات الطبية كالخزعات أو العمليات الجراحية. يساعد الطب النووي والتصوير الجزيئي الأطباء على الكشف عن الأمراض بمراحلها المبكرة – حتى قبل ظهور الأعراض أو قبل اكتشاف المرض باستخدام وسائل التشخيص الأخرى – وتحديد موضع المشكلة بدقة.
في برنامج الطب النووي والتصوير الجزيئي الذي يقدمه معهد التشخيص يتم استخدام أحدث التقنيات لتشخيص وإدارة نطاق واسع من الحالات الصحية، بما فيها:
التشخيص والعلاج
يشارك
في أي فحص يجرى في إطار برنامج الطب النووي أو التصوير الجزيئي، يقوم الأطباء في المعاهد الأخرى بإحالة المريض للخضوع للاختبارات والفحوصات التشخيصية المناسبة بحسب حالته الصحية.
ويعتبر التصوير الجزيئي تقنية تصوير متقدمة تتفوق على القدرات الاعتيادية لاختبارات التصوير الشعاعي التقليدية التي توفر صوراً للبنى والتراكيب الجسدية كالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية، حيث يستخدم التصوير الجزيئي المؤشرات الحيوية التي تتفاعل بشكل كيميائي مع محيطها لإظهار التغيرات الكيميائية الحيوية. تحقن هذه المؤشرات الحيوية عن طريق الوريد وهي مصممة لتعديل الصورة بحسب التغيرات الجزيئية مما يسمح للطبيب برؤية كيفية عمل عضو أو جزء معين في الجسم.
يتفرع الطب النووي عن التصوير الجزيئي الذي يستخدم كميات صغيرة من الصبغة المشعة التي تسمى بالكواشف الإشعاعية التي يتم حقنها بالوريد. صممت الكواشف الإشعاعية للتراكم في العضو المستهدف أو الارتباط بخلايا معينة. وتتبع معدات الفحص المتخصصة الكواشف الإشعاعية وتوفر الصور التي تظهر كيفية توزيعها في الجسم. من خلال تفحص نمط التوزيع، يتوصل الأطباء للكشف عن مدى كفاءة عمل الأعضاء والأنسجة ما يمكنهم من تشخيص المشكلات الصحية.
بعد كل فحص، يقوم الطاقم الطبي القائم على برنامج الطب النووي والتصوير الشعاعي بإعداد تقرير متكامل يُقدّم للطبيب المُحيل يحتوي على تقييم شامل لحالة المريض العامة.
اقرأ أكثر
تعرف إلى فريقنا
يشارك
يشرف على برنامج التصوير الجزيئي في معهد الطب النووي والتصوير الشعاعي التابع لمعهد التشخيص الشعاعي نخبة من الأطباء الحائزين على شهادات البورد المتميزين بخبرة عميقة واستثنائية في هذا المجال. يقوم على تنفيذ إجراءات التصوير الشعاعي وإعداد تقارير نتائجها فريق متعدد التخصصات من الأخصائيين في مجال الطب النووي وطب القلب النووي والتصوير الشعاعي، ويضم فريق الرعاية:
- أخصائيي التصوير الشعاعي
- أخصائيين تقنيين مدربين على التصوير الجزيئي
- ممرضين معتمدين مدربين على العمل مع المرضى الذين يخضعون لإجراءات التصوير الجزيئي