برنامج علاج أمراض قاع الحوض

يشير مصطلح ضعف قاع الحوض إلى عدم القدرة على التحكم بعضلات قاع الحوض وتنسيق حركتها بالشكل الصحيح. يوفر برنامج علاج أمراض قاع الحوض في معهد أمراض الجهاز الهضمي ومعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" الخدمات التشخيصية والعلاجية لاضطرابات قاع الحوض. يعمل الموظفون في برنامج علاج أمراض قاع الحوض ضمن فرق متعددة التخصصات تضم أخصائيين في جراحة القولون والمستقيم وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض المسالك البولية والعلاج الفيزيائي والتصوير الشعاعي والتمريض.

الحالات التي نُعالجها

يقدم برنامج قاع الحوض خدماته للمرضى الذين يعانون من الأعراض التالية:

• شعور متكرر بالحاجة إلى التبرز خلال فترة قصيرة‎
• شعور بعدم اكتمال إفراغ الأمعاء‎
• إمساك أو صعوبة في إفراغ الأمعاء‎
• تسرب البراز أو البول بشكل إرادي أو لاإرادي‎
• حاجة متكررة للتبول أو ألم أثناء التبول‎
• ألم في أسفل الظهر‎
• ألم مستمر في منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية أو المستقيم سواء أكان مع حركة أمعاء أو بدونها‎
• ألم أثناء الجماع (عند النساء)‏‎
• هبوط الحوض

تشخيص اضطرابات قاع الحوض

يعمل الفريق الطبي في برنامج قاع الحوض في المستشفى على تقييم حالات المرضى بناء على التاريخ الطبي والفحص الجسدي والاختبارات الإضافية لمعرفة طبيعة المرض وأسبابه.

علاج اضطرابات قاع الحوض

يمكن علاج ضعف قاع الحوض وتحسين جودة الحياة لدى أغلبية المرضى، وذلك باستخدام مجموعة من الطرق التي تتضمن:

• تغيير أسلوب الحياة.
• نظام تحسين وظائف الأمعاء .
• الارتجاع البيولوجي: يلجأ الأطباء إلى هذه التقنية غير الباضعة كعلاج شائع لضعف قاع الحوض، ويتم ذلك بالاستعانة بمعالج فيزيائي يقوم باستخدام أجهزة استشعار وشاشات لعرض معلومات عن عمل عضلات قاع الحوض في حال شدها أو ارتخائها، ثم يعطي رأيه ويتعاون مع المريض لتحسين التنسيق في عمل العضلات.
• الاسترخاء والتمارين: قد ينصح المعالج الفيزيائي بممارسة بعض التمارين وتقنيات الاسترخاء، مثل التأمل والحمام الدافئ واليوغا.
• الأدوية: يمكن أن يعمد الطبيب في بعض الحالات إلى وصف جرعة قليلة من المرخي العضلي لعلاج ضعف قاع الحوض.
• الجراحة: في بعض الحالات الخاصة، تكون الجراحة الخيار الأفضل لإصلاح عضلات قاع الحوض وإعادة بنائها، ويلجأ الجراح أحياناً إلى حقن البوتوكس لإرخاء عضلات قاع الحوض.