لمحة عن البرنامج
يشارك
يعد مركز أمراض وأبحاث مرض باركنسون في كليفلاند كلينك أبوظبي المركز الوحيد في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يوفر جميع خيارات العلاج الطبي والجراحي المتاحة للمرضى الذين يعانون من مرض باركنسون. نعمل بشكل وثيق مع مركز مرض باركنسون واضطرابات الحركة في كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، والذي صنفته مؤسسة باركنسون كمركز تميّز لعلاج مرض باركنسون، ليصبحأول برنامج متعدد المواقع – بما في ذلك كليفلاند كلينك أبوظبي – يحصل على هذا التصنيف.
يضم فريق الخبراء متعددي التخصصات لدينا نخبة من أفضل أطباء الأعصاب من ذوي المكانة العالمية والحاصلين على الزمالة في مرض باركنسون واضطرابات الحركة، إلى جانب جراح أعصاب وظيفي، وفريق ممتاز من مختصي العلاج الطبيعي، ومعالجي النطق، والمعالجين الوظيفيين، وتدعهم فرق مختصة في الطب النفسي وعلم النفس وأمراض الجهاز الهضمي والمسالك البولية.
يتبع فريقنا نهجًا تعاونيًا لإدارة وعلاج هذه الاضطرابات، حيث يقدم إدارة طبية شاملة وعلاجات مبتكرة ودعمًا شاملاً لتمكين المرضى من عيش حياتهم على أكمل وجه. ومن خلال عقد اجتماعات منتظمة مع فريق متعدد التخصصات مع فريق كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، فإن بإمكاننا تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية.
ما هو مرض باركنسون؟
يعد مرض باركنسون من أمراض التنكس العصبي الأسرع نموًا مع زيادة مثيرة للقلق في معدل انتشاره في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي جميع أنحاء العالم. هي حالة تصيب الجهاز العصبي وتؤثر على حركاتك، وتنتج عن تغيرات في منطقة صغيرة من الدماغ تتحكم في كيفية تحريك جسمك. وهو مرض تقدمي، ويمكن أن تظهر الأعراض تدريجيًا، أحيانًا على مدى أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات. عادةً ما يعزو المرضى الأعراض إلى الشيخوخة في البداية، وغالبًا ما يلاحظ أفراد العائلة والأصدقاء التغيرات المبكرة.
يمكن أن يؤثر مرض باركنسون أو اضطراب الحركة بشكل كبير على استقلاليتك ونوعية حياتك. فكل حركة يقوم بها جسمك تتحكم بها التفاعلات بين الدماغ والحبل الشوكي والعضلات، وتنجم اضطرابات الحركة عن وظائف المخ غير الطبيعية ويمكن أن تؤدي إلى حركات لا إرادية تتراوح شدتها من البسيطة إلى الإعاقة، ويمكن أن تجعل المهام اليومية صعبة.
من أكثر الأعراض شيوعًا لمرض باركنسون التباطؤ في حركات الجسم بأكمله (عادةً ما يكون أكثر وضوحًا عند المشي)، والارتعاش والرعشة، وتصلب العضلات الذي يمكن أن يسبب وضعية الانحناء. يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى التحدث بصوت أبطأ وأكثر ليونة، وتغيرات المزاج، والقلق، والاكتئاب، وفقدان تعبيرات الوجه أو فقدان حاسة الشم. ويمكن أن تتراوح أعراض مرض باركنسون من خفيفة إلى حادة، ولكن العلاج المناسب يعني أن بإمكانك أن تعيش حياة نشطة ومتكاملة.
يمكنك معرفة المزيد عن الأعراض والتشخيص والعلاج لمرض باركنسون هنا.
الحالات التي نعالجها
نقدم علاجًا شاملاً لمجموعة من الاضطرابات العصبية، بما في ذلك:
- مرض باركنسون: مرض باركنسون المبكر، مرض باركنسون مجهول السبب.
- مرض باركنسوني غير نمطي: مثل الشلل فوق النووي التقدمي، والضمور الجهازي المتعدد، والتنكس القشري القاعدي.
- حالات الرعاش: مثل الرعاش الأساسي، والرعاش الأساسي الزائد.
- خلل التوتر العضلي: مثل خلل التوتر العنقي، تشنج الجفن، خلل التوتر الفكي السفلي، خلل التوتر العضلي في اليد والساق، خلل التوتر المعمم.
- التشنجات اللاإرادية ومتلازمة توريت.
- مرض هنتنغتون ومشاكل تناسق الحركة الأخرى.
- متلازمة تململ الساق.
- اختلاج الحركة.
- اضطرابات الحركة الناجمة عن الأدوية مثل خلل الحركة المتأخر.
- مرض ويلسون.
التشخيص والعلاج
يشارك
نقدم مجموعة من العلاجات المتقدمة والمتطورة لمرض باركنسون واضطرابات الحركة. يتم التشخيص السريري أولاً من خلال مراجعة تاريخ المريض وإجراء فحص عصبي، ويتم أيضًا تقييم مدى خطورة الحالة ومرحلتها. سيقوم فريقنا بعد ذلك بمناقشة احتياجاتك الفردية والعلاج الأنسب لك.
نحن المركز الوحيد الذي يقدم جميع طرق العلاج للمرضى الذين يعانون من المراحل المبكرة أو المتأخرة من مرض باركنسون في دولة الإمارات. العلاج بالأدوية لمرض باركنسون فعال ويمكن أن يساعد في تحسين أعراض الحركة. إلى جانب العلاجات الطبية والجراحية، يحتاج المرضى إلى نهج شامل لرعايتهم، حيث نحظى بدعم فريق إعادة التأهيل الذي يضم المعالجين الطبيعيين، ومعالجي النطق والمعالجين الوظيفيين، والمتخصصين في علاج مرض باركنسون واضطرابات الحركة الأخرى.
تشمل خيارات العلاج لمرض باركنسون ما يلي:
التحفيز العميق للدماغ
التحفيز العميق للدماغ (DBS) هو إجراء جراحي متقدم يتضمن زرع أقطاب كهربائية في المناطق المستهدفة من الدماغ. تقوم الأقطاب الكهربائية بتوصيل نبضات كهربائية عبر نوع من أجهزة تنظيم النبض (يشار إلى التحفيز العميق للدماغ باسم "جهاز تنظيم النبض للدماغ"). وتعمل النبضات الكهربائية على منع أو تغيير النشاط غير الطبيعي في الدماغ الذي يسبب أعراض مرض باركنسون.
ومن الجدير بالذكر أن كليفلاند كلينك أبوظبي هو أول مركز في دولة الإمارات يقوم بإجراء عملية التحفيز العميق للدماغ، ومنذ ذلك الحين أجرى أكبر عدد من عمليات التحفيز العميق للدماغ في الدولة.
العلاج بمضخة ليفودوبا كاربيدوبا المعوية (DUOPA).
ليفودوبا-كاربيدوبا هو الدواء الأكثر فعالية لمرض باركنسون، حيث يقوم بتوصيل مادة ليفودوبا-كاربيدوبا في شكل هلام إلى أنبوب في الأمعاء من خلال ثقب صغير (فغرة) في جدار المعدة. ثم تقوم المضخة بتوصيل مادة ليفودوبا-كاربيدوبا مباشرة إلى الأمعاء من خلال هذا الأنبوب، لتوصيل الدواء بطريقة مستمرة طوال اليوم مما يساعد على تقليل التقلبات بشكل كبير، مما يمنح المريض السيطرة على أعراضه طوال اليوم.
العلاج المتقدم لمرض باركنسون المتقدم يمكن المريض من استعادة زمام السيطرة على مجريات حياته.
حقن ومضخة الآبومورفين
يعد عقار الأبومورفين أحد الأدوية الداعمة / المناهضة للدوبامين، والتي تساعد في السيطرة على مرض باركنسون. يتم استخدام الأبومورفين من خلال الحقن تحت الجلد، ويعمل بسرعة كبيرة، إلا أن تأثيره يستمر لفترة تتراوح بين 60 – 90 دقيقة فقط. لذلك يمكن استخدام الأبومورفين كعلاج طارئ في حالات الانخفاض أو التوقف المفاجئ بمستوى الدوبامين. يمكن توصيل الدواء بشكل مستمر باستخدام مضخة الأبومورفين، والتي يتم توصيلها بواسطة إبرة يتم وضعها تحت الجلد.
العلاج باستخدام البوتولينوم / العلاج الكيميائي لخلل التوتر العضلي واضطرابات الحركة الأخرى:
يمكن استخدام مادة البوتولينوم (البوتوكس) في علاج العديد من المشكلات العصبية، وهي مادة تتكون بواسطة بكتيريا تعرف باسم "كلوستريديوم بوتولينوم"، والتي يتم فصلها وتنقيتها لعلاج العديد من الحالات العصبية، مثل: خلل التوتر العضلي، التشنج (تصلب العضلات)، سيلان اللعاب المفرط، التعرق المفرط، رعشة الأطراف، حالات مرضية مثل مرض باركنسون الرعاش التوتري والرعاش مجهول السبب.
هناك العديد من الأنواع لخلل التوتر العضلي، ولكل منها أعراض مختلفة مثل:
- خلل التوتر العضلي أو انفتال العنق (تشنج الرقبة): عندما تكون استدارة الرقبة إلى جانب واحد.
- خلل التوتر العضلي العنقي: التواء في العنق أو الرأس.
- خلل التوتر العضلي في الأطراف: تشنج في اليدين مع التواء اليدين أو الساقين أثناء المشي أو الراحة.
- تشنج جفن العين: الرمش المفرط أو الإغلاق اللإرادي للعين.
- تشنجات نصف الوجه: ارتعاشات في الوجه.
- سيلان اللعاب المفرط.
- فرط التعرق الزائد في راحتي اليد أو القدمين أو الإبطين.
هناك العديد من الحالات الأخرى التي يُمكن علاجها بشكل فعَال عن طريق حقن مادة البوتولينوم بعناية، ويستمر تأثيرها العلاجي لفترة تتراوح بين 3 – 6 أشهر.
يُعد مركز أبحاث علاج مرض باركنسون في كليفلاند كلينك أبوظبي المركز الوحيد في دولة الإمارات، الذي يُقدم علاجات بالحقن، يتم توجيهها باستخدام تخطيط كهربية العضل، وذلك لعلاج اضطرابات الحركة المعقدة، والتي يقوم بإجرائها أطباء الأعصاب المختصون في اضطرابات الحركة والحاصلون على اعتماد المجالس الطبية المختصة بالولايات المتحدة الأمريكية. كما يضم المركز فريق من أطباء الأعصاب الذين يستخدمون مادة البوتولينوم في علاج حالات الصداع وتشنج العضلات.
تعرف إلى فريقنا
يشارك
يعمل فريقنا متعدد التخصصات من مقدمي الرعاية الطبية من ذوي الخبرة معاً بهدف توفير أفضل النتائج العلاجية الممكنة للمرضى. يضم فريق المركز ما يلي:
- أطباء أعصاب متخصصين في اضطرابات الحركة
- جراحي الأعصاب والعلاج الوظيفي
- أطباء الأمراض النفسية والعصبية
- أطباء العلاج الوظيفي.
- أخصائيو العلاج الطبيعي
- أخصائيون في علاج النطق والتخاطب
- مساعدين في إعادة التأهيل
- كوادر تمريضية متخصصة
- أطباء الجهاز الهضمي
- أطباء المسالك البولية
- مختصو طب النفس وعلم النفس