نظم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، حفل تخريج دفعة 2024 من الأطباء المقيمين والمتدربين، احتفاءً بإنجازات 22 خريجاً من بينهم 20 مواطنا إماراتياً، بما ينسجم مع الأهداف الوطنية الرامية إلى دعم المواهب والكفاءات المحلية وتأكيداً على التزام المستشفى ومساعيه المستمرة في سبيل تطوير منظومة الرعاية الصحية في الدولة من خلال برامج التعليم الطبي.
وخلال الحفل، تم تذكير الخريجين أهمية المواهب والكفاءات التي يتم تخريجها وأثرها المرتقب على المجتمع الطبي المحلي والإقليمي نظراً للطلب الكبير على الخبرات في مختلف مجالات الرعاية الصحية المتقدمة والمعقدة. كما شجع الخرجين على مواصلة اكتساب المعرفة والخبرات ضمن تخصصهم من خلال العمل لدى مؤسسات رفيعة المستوى على مستوى العالم أو الانضمام إلى المستشفيات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تعزيز رعاية المرضى على مستوى عالمي في المنطقة.
وبدورها أكدت الدكتورة سوسن عبد الرازق، الرئيس التنفيذي للمكتب الأكاديمي في مستشفى كليفلاند كلين أبوظبي، على التزام المستشفى بتعزيز التعليم الطبي: وقالت :"يعد التعليم الطبي جزءًا أساسيًا من مهمتنا في كليفلاند كلينك أبوظبي حيث نسعى لتدريب الجيل القادم من المتخصصين في مختلف مجالات الرعاية الصحية من أجل رفد كفاءات ماهرة قادرة على تلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة في دولة الإمارات حيث يزود برنامج الإقامة لدينا الأطباء الشباب بالمعرفة والخبرة اللازمتين لتقديم رعاية عالمية المستوى وذلك نفخر بالمساهمة في دعم منظومة الرعاية الصحية بالدولة والمشاركة في رسم ملامحها المستقبلية".
وبهذه المناسبة قالت ميثاء المزروعي، خريجة مقيمة في طب الطوارئ: "انضممت إلى برنامج الإقامة لدى كليفلاند كلينك أبوظبي في عام 2020، وقد أتاح لي البرنامج فرصة إحداث فارق إيجابي كبير في حياة المرضى وأسرهم وهو ما حرصت عليه وشهدته بنفسي طوال فترة تدريبي في المستشفى، مما عزز شغفي بمهنتي والتزامي بالرعاية التي تركز على المريض. لقد تعلمت الكثير خلال فترة إقامتي، وأتطلع إلى مواصلة الارتقاء بمشهد رعاية المرضى في الدولة".
وشهد المستشفى هذا العام انضمام 43 متدربًا جديدًا إلى برامج الإقامة والزمالة، محققاً بذلك معدل توطين مذهل بلغ 84%، مما يسلط الضوء على التزام كليفلاند كلينك أبوظبي بتطوير المجتمع الطبي محلياً. ومنذ انطلاق البرنامج، تخرج 68 طبيباً متدربًا و16 طبيباً مقيمًا من كليفلاند كلينك أبوظبي، مما لعب دورًا مهمًا في تطوير الجيل القادم من المتخصصين في الرعاية الصحية والمساهمة بشكل إيجابي في تعزيز القوى العاملة في المنطقة.